البارت الأول

737 21 12
                                    

لم أفكر أبداً أن هذا سيحدث.

ولا أعتقد أنه سيصل إلى هذا العمق.

كنا مجرد زملاء،،،لم نتحدث مع بعضنا البعض،،، لم نبتسم حتى لبعضنا البعض.

جلس بجوار النافذة في الفصل،،،، من ناحية أخرى ، جلست في مؤخرة الفصل ، مقعد واحد على يمينه ومقعدان خلفهما.

فقط عندما أشعر بالملل الشديد في فصل التاريخ،،، ألقي نظرة عليه قليلاً،،، بالنسبة لي ، كان مثل هذا اللغز. في كل مرة كنت أنظر إليه ، كان هناك اندفاع قوي من الوحدة يغلفني.

لا يعني ذلك أنني لم أشعر بالوحدة الكافية في أي وقت آخر.

لطالما تساءلت عما كان يفكر فيه ذلك الفتى.

كان دائمًا محاطاً بالناس ، الأولاد والبنات ، بخلافي.

ولكن حتى مع وجود العديد من الأشخاص الذين يتواصلون من حوله ، فإنه سيبقى دائمًا صامتًا ، وعيناه الداكنتان تلقي نظرة بعيدة ، ويتجنب نفسه عن أي شخص آخر ، ليس بخلافي.

بالنسبة لي ، كان الأصدقاء  الأدوات التي ستساعدك على تحقيق النجاح. الأدوات التي ستجلب لك السعادة.

لكن بالنسبة لفتاة مثلي ، فإن هذه الأداة لن تجلب لي سوى الأذى بدلاً من المتعة،،، مشاكل بدلاً من السلام.

في تلك الأوقات النادرة عندما ألقي نظرة عليه ، كنت أعتقد دائماً أن الأشخاص مثلي ومثله بغض النظر عن مدى تشابههم ، لن يكونوا أصدقاء أبدًا.

اوتشيها ساسكي .

أتساءل ما الذي كنت دائما تفكر فيه.

يتبع،،،،.

_______💜_____

مرحبا كيف حالكم ؟

هذه القصة ليست من تأليفي فقط قمتُ بتحويلها للغة العربيه ونشرها،،،،لا أعلم هل ستچذب انتباهكم أم لا،،،،لكني احببتها،،،،قصة قصيرة ولطيفه،،،،أتمنى لكم قراءة ممتعه ^_^

*ملاحظة العنوان من تأليفي والصورة من أختياري،،،،غيرتُ العنوان لأن صاحبة القصة كانت مختاره عنوان "من النافذة " وأنا اخترتُ "لقد عدتُ" بناء على أهم حدث،،،،فما رأيكم ؟

1_من النافذة

2_ لقد عدتُ

لكم حرية الأختيار وأكثر عنوان يفوز سيستمر عنوان للقصة


هذه القصة قد قمت بنشرها في حسابي الثاني والآن سأنشرها في هذا الحساب لأنني سأتخلى عم حسابي ذاك ولن أكتب قصص به

تحياتي 💜🌸 .

لقد عدتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن