قبلت الدخول لمنزله بعد اصرار منه دام نصف ساعة ...
رايت في عينيه الصدق ربما انا ابالغ في حكمي على الناس فحسب
عندما خطيت اول خطوة لمنزله عاد توتري عندما رأيت منزله فارغ من أي اثاث
فقط كنب للجلوس و فراش على الارض
لايبدو فقيراً ليعيش هكذا
لكن من أنا لأقرر
جلست على الكنبة أهز قدمي بتوتر
رأيت ابتسامته وهو يجلس أمامي على الكنبة المواجهة لي و استمر بالنظر لي لم يردف شيئاً منذ دخولي
لأحمم له و اقول
: مابالك تنظر لي هل تراك نمت وعيناك مفتوحة ؟أم هناك خطب بوجهي؟
ضحك بخفوت و قال
: لا ابداً فقط عيناكي تأسرني مجددا فتمنع عيناي من النظر لغيرهما
أقطبت حاجباي و حككت مؤخرة رأسي بحرج
: انت تخجلني بمجاملاتك سيدي
: لا داعي إنهم لي على أي حال
لم افهم مقصده وكنت على وشك سؤاله حتى قاطعنا خبير القفول فخرجت مسرعة و عاد تنفسي لطبيعته أخيراً
لكنني تذكرت أن علي شكره
: شكرا لأستضافتك السريعة سيدي
همهم لي و دخل منزله
حسناً هو غريب جداً لكن ما علينا لنعود لسريري اشتقت له( في وقت لاحق )
كنت على وشك تحضير الغداء لأفتح البراد واتفاجئ بعدم وجود طعام
زفرت هواء رئتي و قلت داخلياً " أنه وقت المتجر إذا "
ارتديت معطفي فوق قميص نومي القصير
حسناً هو فاضح قليلاً جداً لكن المتجر ليس ببعيد و انه المساء لن يلحظ أحد
ارتديت حذائي و خرجت مسرعة و حذرت هذه المرة حتى لا يقع مفتاحي بالبالوعة ...
و بينما رأسي مشغول بالمفتاح
تعثرت قدمي بشيئ ما و كدت اسقط من الدرج وحتماً سألقى حتفي فالسقطة مميتة
اغمضت عيناي ....واحد ...اثنان....ثلاثة....
لما لا أشعر بألم! فتحتهم لأرى جاري جيون يمسكني من خصري و من شدة قربنا كان تنفسه يلفح وجهي كنسيم الصيف الحار
ابتعدت عنه عندما ادركت وضعيتنا أمسك كتفي و قربني له مجدداً ليقول بصوت خفيض أمام أذني
: لم يحن موعد هذا بعد صغيرتي أصبري قليلاً
: ءءء ...ماذا...
لم يدعني اكمل كلامي و دخل شقته
لقد تفوه بالكلام الغير مفهوم مرة أخرى
هذا يريبني و جداً
نزلت الدرج بحذر هذه المرة و ذهبت للمتجر ابتعت حاجياتي و في طريق عودتي وتحديداً عند باب بناء شقتي
رأيته مرة اخرى كان يبدو مثل الشبح بلباسه الأسود و قناعه و قبعته لم أكن لألحظه لولا وشومه الظاهرة بسبب رفعه لأكمامه
اختبئت خلف شجيرة و راقبته ماذا يفعل في هذه الساعة
اعرف اعرف دماغي درامي و غبي انا أيضاً في الخارج في هذه الساعة
ابعدت الفكرة و وقفت استكمل طريقي لداخل البناء حتى لمحت شيئا غريبا يمسكه بيده
يلمع ....لحظة!انه سكين ! وما اللعنة
ركضت بسرعة للداخل و اقفلت باب شقتي
وتنفست الصعداء ...
هذا الرجل! هناك شيئ مريب حوله علي كشفه
لن أسمح بشخص مختل أن يسكن بجانب شقتي
وضعت مشترياتي في البراد و اكملت سلسلة افكاري وأنا اطبخ( الساعة 3 AM )
صوتٌ ما ايقظني من أجمل حلم رأيته
فتحت عيناي بصعوبة لكنني فتحتها بسرعة عندما لمحت ظلاً مشى من أمامي بسرعة البرقشهقت بفزع وركضت اشعل ضوء الغرفة
تصنمت مكاني أبحث عن أحد ! او شيئ!
يا اللهي ما الذي رأيته بحق الجحيم
نظرت لأرض غرفتي فرأيت كأس الماء الذي كان بجانبي أصبح قرب الشرفة ...! هذا غريبلم يزورني النوم مجدداً فجلست احضر مشروع الجامعة و عيناي يقظتان لأي حركة حولي
( 7AM )
تجهزت لجامعتي بعد هذه الليلة المأساوية
تباً لم أنم إلا ساعتين كيف سأكمل يومي!خرجت من شقتي فرأيت باب شقة جيون مفتوحة !
صعدت الدرج بهدوء لربما هو ليس بالمنزل و يوجد سارق فيه وعدنا لأمر السارق يا لدماغي هذا
مسكت الفأس الموجود لحالات الطوارئ
و اتجهت لباب شقته
..لأوقع الفأس من يدي عندما رأيته بمنشفة ولايستر جزئه العلوي شيئ و المياه تقطر من جسمه كأنه غيمة مثيرة على وشك ان تمطر
...
أخرجني صوته من شرودي المنحرف
...
: عذراً ؟هل هو أمر طبيعي أن تدخلي منزل شخص بفأس بيدك ثم تنظري لجسمه بشهوة و تستمري بهذا فحسب؟
تحمحمت بتوتر و انزلت عيناي للأرض ليعاود الكلام ويقول
:لابأس لا تخافي لم أنزعج على كل حال ستنسي ما رأيتيه قريباً
...اغلق الباب في وجهي مع رمي كلامه الغريب مجدداً
صرخت داخلياً من شدة خجلي و نزلت لجامعتي التي تأخرت عليها أساساًيتبع.....🖤✨
أنت تقرأ
PRETTY EYES/JK
Misterio / Suspensoنظر لي بعيون يملئها الإعجاب ليردف: عذراً لوقاحتي آنستي لكن عيناكي.... تستحق أن توضع على الرف لأمتع ناظريّ بهم كل يوم