(مأساة النهاية)

97 8 0
                                    

وصلت لمركز الشرطة فدخلته و اتجهت الى الشرطي و أردفت بتوتر

: أريد أن اقدم بلاغاً...

نظر لي بريبة لشدة توتري و قال

: اهلاً بكي ماهو بلاغك ؟

رفع حاجبه ينتظر جوابي
حتى أردفت وعيوني تقطر دموعها

: احد ما اغتصبني البارحة مساءا في شقتي ...لكنني لا اتذكر شيئ من هذا
جارتي اخبرتني أنها قد سمعت صوت مضاجعة قوية بسبب ارتطام سريري بحائطها
....
_كان يسجل كلامي و ينظر لي بين كل حين
ثم زفر بقوة وقال

: لا يبدو على جسدك علامات الاغتصاب
هل أنتي متأكدة من بلاغك؟

_ ضربت الطاول بيدي و خرج صوتي عن هدوئه لأبكي بصوت مرتفع واقول

: لقد كنت عذراء حتى الليلة الماضية لقد اخذ احد ما عذريتي و شرفي وأنت هنا تظن أنني اكذب او اتسلى!

_ لم تتغير ملامحه الباردة وأردف
: حسناً أدخلي تلك الغرفة ستجدين أنسة اطلبي منها ان تسحب عينة من دمك
وايضا نحتاج فحص عذرية من المشفى ارجو ان تهتمي به ايضا لنكمل التحقيق
_ مسحت دموعي بكم معطفي و هززت رأسي متجهة الى تلك الأنسة

: عذراً أخبرني ذاك الشرطي ان أطلب منكي ان تاخذي عينة من دمي للفحص

_ نظرت لي بشفقة بسبب وجهي المحمر من البكاء و الصراخ و قالت بلطف

: إجلسي صغيرتي ستكون غزة إبرة بسيطة

_ ادخلت الإبرة بذراعي و اخذت كمية من الدماء و ذهبت بها لغرفة التحليل
ثم عادت و قالت

: انتظري نصف ساعة ريثما يجهز التحليل سأجلب لكي كوب قهوة كي تهدأي

_ همهمت لها و ابتسمت غصباً عني ثم عادت دموعي تنهمر ....لا أصدق ان حياتي تدمرت و أحد ما أخذ شرفي وعذريتي بغمضة عين
...لقد كنت محافظة بشأن عذريتي منذ بلوغي لم أرد أن افقدها الا تحت إطار الزواج
لم امتلك حبيباً يوماً و لا حتى صديقاً من الجنس الاخر خوفاً ان تتملكني شهوتي و أخسر عذريتي لسبب تافه
اقسم أني سأقتل من فعلها
و فل ادخل السجن لا يهمني
مايهمني أن اجعله يبكي دماً كما جعلني ابكي الآن
......
_مرت نصف ساعة بالفعل ليأتي الشرطي إلي ويردف :

تعالي لمكتبي أنستي ...

_ وقفت ألحق به حتى دخلنا و أذن لي بالجلوس
طال صمته دقائق و أنا جامدة مكاني انتظره أن يردف بشيئ
حتى تحمحم و قال

: حسناً لقد قرأت نتيجة التحليل و رأيت نوعاً من المخدر ثقيل النوع مختلطأ بدمك

PRETTY EYES/JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن