( قُبلاتْ قذِرة )

82 10 4
                                    

خرجت من جامعتي متجهة لمنزلي
وأنا قلقة أن اصادفه مجدداً سأشعر بحرج كبير مما حدث باكراً لهذا غيرت وجهتي وذهبت إلى نادي ليلي اقصده أحيانا ..

جيد اني كنت ارتدي ملابس مناسبة
بنطال شورت قصير أبيض و قميص أحمر بدون اكمام فأندمجت بالأجواء سريعاً
شربت عدة كؤوس و رقصت حتى اصبحت الساعة الثانية عشرة مساءاً....

مشيت بترنح للمنزل و غير واعية لخطواتي
لأصادف عدة فتيان سكارى حاولو التحرش بي لكنني ركضت بما بقي لي من وعي حتى وصلت بناء شقتي
انحنيت أستجمع انفاسي و عدت اناظر خلفي خوفاً ان يكونو قد لحقوني
ارتخت ملامحي عندما تأكدت من انهم لم يلحقو بي فصعدت الى منزلي بالمصعد أنه يعمل لحسن حظي  اغمضت عيناي اريحهم قليلا ً ريثما اصل

و عندما فتح الباب كانت عيناي لاتزال مغمضة فأندفعت خارجاً وضربت وجهي بشيئ ما!

السيد جيون! ضربت وجهي بصدر السيد جيون واللعنة
_رجعت خطوتين للخلف بتوتر
وانحنيت اعتذر له
فأردف ببرود

جيون: أين تذهب فتاة مثلك بهذا الوقت ؟ أو اعدل سؤالي فأنتي لم تعودي لشقتك أساسا
أين انتي منذ الصباح ؟

_نظرت له بسخرية و قلت

بيث: عذراً لكن ما شأنك هل بالصدفة تكون والدي او اخي؟

_دعك وسط جبينه بأصابعه و قال

جيون: ليتك قلتي غير هذا الكلام صغيرتي

قال كلامه و ذهب شقته كالعادة
_أطلقت ضحكة ساخرة و دلفت منزلي
متجهة لسريري فوراً لشدة تعبي

                              (3AM)
شعرت بشيئ يغزني ففتحت عيناي بخفة لكن رؤيتي تلاشت تدريجياً و عدت لعالم الاحلام

جيون: لم يكن عليكي استفزازي
لم يكن عليكي اثارة غرائزي
لم يكن عليك ان تكوني بهذا الجمال إليزابيث


_...أنزل حبل قميصها ليظهر له جزء من حمالة صدرها السوداء
ليعض شفتاه بإثارة و يردف

جيون: تبا لوني المفضل على شخص المفضل
_اكمل انزال قميصها ليظهر له بداية صدرها

وضع انامله عليه يتلمس نعومته و شفتاه تبتغي تلمسه ايضا ف لم يستطع رفض طلبهم لينقض على صدرها بقبلات رطبة ويلمس جلد بشرتها بلسانه وهو يطلق همهمة مستمتعة بين الثانية والاخرى
لكنه ذكي ف أخذ احتياطه ولم يترك أي علامة
أو دليل تدنيس كما يسميه هو
رغم انه أشتهى تمزيق جلدها بأسنانه
لكنه تمالك نفسه حتى يكتمل مبتغاه
واكمل سلسلة قبلاته من شفتاها و رقبتها حتى واجهت شفتاه حلمة صدرها المختبئة خلف أخر قطعة تستر جزئها العلوي
ليزيلها بأنامله القذرة 
و يكمل فعلته و يعطي كل جزء حقه من قبلاته
أنزل شفتاه باتجاه معدتها و لعقها طولياً
حتى يصل مراده 
كان يريد إكمال افعاله حتى تفاجئ بحلول النهار بسرعة
ليتأفف بغضب و يعيد ملابسها كما كانو
ليتأكد من أن جريمته كاملة
و يذهب لشقته يخلص نفسه مما فعل طعم جسد إليزابيث ب رجولته


                ( السابعة صباحاً )

_تستيقظ إليزابيث بصعوبة و هي تشعر بدوار  وألم فظيع يأكل رأسها
تحاول تذكر ما حدث معها لكن دون جدوى
لتذهب للحمام وتأخذ حماما دافئاً ربما يريحها وينعش ذاكرتها.....

_خرجتُ من الحمام ولم يفدني الماء الساخن بشيئ ف لازال رأسي يتمكله الألم
تجاهلته قدر الإمكان واعددت الفطور لنفسي لأزيل طعم الكحول من فمي و خرجت أقصد منزل صديقتي لأكمل مشروع التخرج معها بما أن اليوم الأحد ولا جامعة اليوم
ولا أنوي البقاء في المنزل كالمتوحدين

_عند نزولي الدرج صادفت ذاك الجار الغريب جيون لديه القاب كثيرة لدي
المثير
الغامض
الوسيم
الغريب
المختل
و ربما اكتشف القاباً أخرى مستقبلاً
اردفت عليه سلاماً و اكملت طريقي
ليستوقفني صوته

جيون: عيناكي ذابلة كغير عادتها

     _    التفت له انظاره بتعجب ...إن هذا الرجل
يهتم بي لدرجة تجذبني له ! ربما هذا مبتغاه

_ابعدت ابتسامتي البلهاء عن وجهي و قلت

بيث: أجل لم انم جيدا ورأسي يؤلمني شكرا لملاحظتك

_أرجع شعره للوراء وأقسم انه أكثر شيئ مثير قد رأيته في حياتي
وقال:

جيون:ياليتني أستطيع أخذ ألمك

اكمل كلامه يهمس لنفسه : لكنني أسبب الألم فحسب

نظرت له بلطف لكلامه
و قلت له

بيث : كلامك جعلني افضل وهذا المهم
شكرا سيد جيون

أبتسم لي ابتسامة اذابت قلبي و ذهب في طريقه

وصلت لمنزلها
ف رحبت بي بلطف كعادتها
و اتجهنا لغرفتها ننجز ذاك المشروع اللعين

                 ( بعد يوم طويل ممل)

_وضعت سماعات الأذن أستمع لأغانيي المفضلة و شاهدت الغروب اثناء سيري لعل هذا اليوم يتحسن قليلاً
....
_وصلت شقتي و جلست على الكنبة بتعب
تمددت عليها فسرقني النوم لمدة جهلتها
حتى استيقظت على صوت طرق الباب

_...توجهت أفتحه فإذ به صاحب البناء

السيد مارك: مرحباً أنسة بيث أردت اخبارك أن الشقة التي تجاورك تماماً البارحة في المساء تم اقتحامها
هي فارغة لكن الغريب أنه لم يدخلها لغرض السرقة ...
لا عليكي فقط ارجو ان تنتبهي لنفسك و تحكمي اغلاق بابك ليلاً

_....انتابني الرعب لكلامه فهززت رأسي
وشكرته

_كدت ادخل حتى رأيت ذاك الجار المريب
يناظرني من أخر الممر ثم ذهب لطابقه دون قول شيئ

...و هذا كان غريباً ايضاً
حياتي بدأت تصبح جنونية مع كل يوم

_اغلقت الباب جيداً و عدت افعل ما كنت افعله ...النوم لكن لفت انتباهي غطاء بلاستيكي رفيع أمام سريري لأنحني و التقطه
وإذ به يكون ....



                              يتبع.....💙


PRETTY EYES/JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن