مَـضـى الـيَـومُ سَـريـعًـا وَ هـا نَـحـنُ بِـإسـتِـقـبـالِ الـيَـومُ الـتـالـي..إسـتَـيـقَـظَ الـفَـتـى صَـبَـاحًـا وَ نَـظَـرَ إلـى الـمَـنـزِلِ عَـبـرَ الـنَـافِـذه وَ كَـمـا تَـوَقّـع.. كَـانـت الانـوارُ مُـطـفَـئـه وَ لا وُجـود لِـخَـيـالٍ فـي مَـكـانٍ مـا..
إذًا أن مـا رَآهُ الـبَـارِحـة كَـانَ مِـن صُـنـعِ خَـيـالِـه...!
•••••••••••••••••••••••••••••••
فـي الـمَـسـاء خَـرَجَـت عَـائِـلَـتـهُ إلـى مَـكـانًـا مـا لِـيُـحـظِـروا بَـعـضًـا مِـنَ الـطَـعـام لِـيَـومِ غَـد.
بَـيـنَـمـا بَـقـى الـفَـتـى بِـمُـفـرَدِهِ فـي الـمَـنـزِل..
لِـذا قَـرَّرَ ان يَـذهَـبَ إلـى ذَلِـكَ الـمَـنـزِلِ الـكَـبـيـر لِـيَـسـتَـكـشِـفَـهُ..
غَـادَرَ مَـنـزِلَـهُ وَ اتَّـجَـهَ إلـى الـمَـنـزِل وَ هـو يَـشـعُـرُ بِـشُـعُـورِ الـمُـغـامَـرة...
طَـرَقَ الـبَـابَ مَـرَّاتٍ عِـدة ثُـمَّ دَلَـفَ الـمَـنـزِل..
يَـنـظُـرُ إلـى كُـلِّ جُـزءٍ مِـنَ الـمَـنـزِل وَ هـو مُـتَـعَـجِّـب مِـن كَـم انَّـهُ رَث! وَ كُـلُّ شَـيءٍ دَاخِـلَـهُ رَثٌ أَيـضًـا..
لَـم يَـجٌـد شَـيـئًـا يُـثِـيـرُ إهـتِـمـامِـه، لِـذا قَـرَّرَ أن يَـذهَـبـ الـى الـطَـابُـقِ الـثـانـي..
وَ هـو يَـذهَـبُ الـى الـطَـابُـق الـثـانـي سَـمِـعَ صَـوتُ شـيـئًـا إنـكَـسـر!...
تَـصَـنَّـمَ مَـكـانِـهِ بِــخـوف ثُـمَّ نَـظَـرَ خَـلـفِـهِ وَ لَـم يَـجِـد شَـيء..
نَـظَـرَ أَسـفَـلَـهُ وَ قَـهـقَـهَ كَـونُ مَـصـدَرَ الـصَـوتِ كَـانَ مِـن الـدَرَجِ الـذي يَـقِـفُ عَـلـيـهِ..
إنـكَـسَـرَ إنـكِـسـارًا طَـفـيـفًـا كَـونُـهُ مَـصـنـوعٌ مِـنَ الـخَـشَـب!..
وَصَـلَ إلـى الـطَـابُـقِ الـثـانـي وَ رَآى أَشـيـاءًا لَـم تَـكُـن وَاضِـحـة تَـمـامًـا كَـونُـهـا مُـحـاطـة بِـاشـبـاك الـعَـنـاكِـب..
لَـكِـنـهُ رَآى بَـعـضًـا مِـنَ الـصَـنـادِيـق مُـتَـنَـاثِـرة فـي كُـلِّ مَـكـان..
فَـتَـحَ إحـداهـا وَ رَآى صُـورًا لِـعَـائِـلـةٌ مُـكَـوّنـه مِـن إبـنٌ واحِـد وَ أُمٌ وَ أَبٌ...
أنت تقرأ
[ 𝑨𝒅𝒂𝒏𝒅𝒐𝒏𝒆𝒅 𝒉𝒐𝒖𝒔𝒆^مَـنـزِل مَـهـجـور]
Short Storyقَـد يَـبـدو مِـثـلَ الـمَـنـزِلِ الـمَـهـجـور الـذي يُـوجَـدُ فـي الأفـلام لـكـنـهُ أَكـثَـرُ غُـمُـوضـةً.. وَ كَـأَنَّـهُ مَـنـزِلٍ تَـمَّ بِـنـاءهُ مُـنـذُ مِـئَـةِ سَـنـه.. صـوتُ نَـحـيـبٍ قـادمٍ مـن تِـلـكَ الـغـرفـة الـتـي تُـقـابِـلُ غُـرفَ...