p4

124 17 5
                                    

"كيف تعرضت لل حادث "

جونغكوك :فقط سياره صدمتني

ليلي : انت مُتأكد من هذا ؟

جونغكوك: ياا هل عملتي شرطيه الان اصمتي

ليلي: فقط كنت أريدك أن تتحدث، الكثير يظن أن المرض فقط يشفي بالدواء ، لكن انا أظن ان مرض الكتمان هو أصعب من المرض الجسدي، أقصد أن ارحت قلبك وعقلك سوف تكون أفضل.

' ظل جونغكوك يحدق فِ الفراغ دون قول شئ '

ليلي : علي الاقل أخبرني كيف تشعر ؟

جونغكوك: لا شئ .

ليلي: سوف أدعك تفكر أذن اغمض عينيك

' ياا توقفي '

' فقط أغلقهم وأسرد كل شئ في قلبك سوف تكون بخير أعدك'


" يوجَد فتي صَغير كان أبسط حلمهُ حَنان والدهُ عليهِ كان يَتمنيَ أن يَشعر بالحُب ليس لديه أصدقاء ، هل تعرفي أنه كان يتمني هذا لكن يشعر بالخوف ، يخاف أن يتركوه ، يخشي أن يعتاد علي وجود أحد ثم يقوم بتركه ، يشعر بِ حنان أمه لكن هذا ليس بِ كافي ، كان يحب والده أيضا لكن هو دائما كان يضع حد بينهم ، كان دائما يحدثو عن المال فقط ، كيف الأشخاص يستغلون بعضهم وَ يصادقو من أجل المال ، كان يحذرو من هذه الأمور الحُب ، الصداقه ، كل شئ يقترب منه الانسان من أجل المال ، جعله يكره الأشخاص من حوله ، لكن هذا الفتي وَقع مره واحده ، مره واحد فقط في حياته واحب صديق له ، كان يراه انه وَفي ولطيف كان يحبه للغايه ويحب لطافته وتشجعيه له في كل الأمور ، يوما بعد يوم كبر هذا الصغير أصبح شابا يافعا مع صديقه ، لكن كَبر مع حب النفس والنقود كانو يفعلون أي شئ من أجل المال أي شئ ، حتي أنهم لم يتخلو عن بعضهم رغم خلافات ، كبر يفكر فِ النقود فقط ، كان بَعض أعمَالهُ غَير مَشروعه ، كان الرجال يقعون لهُ قبل النساء ، كان قوي وَ وسيم وَ ذو سٌلطه ، ل.لكن هذا قَد سُلب منه فيِ غَمضه عَين ، أستيقظ علي سرير فِ مشفي لا يستطيع التحرك ، وقتها شَعَر أن العالم أسود كئيب ، أدرك أن كلام أبيه صحيح ، لا يوجد أحد بجَانيه ، ولا أحد، حتيَ صديقهُ ، صديقهُ الذي كان يعتبره أخ ورفيق العمر ، قد تخلي عنهُ ، لا يفعل شئ سوي تأمٌل الفراغ من حوله يتذكر ماضيه وحاضره ، مٌحاصر بين أربع جُدران ، أعتقد أنه سوف يكون هكذا ل أخر حياتهُ . "

كَلماته البارده ومَشاعره الخَاليه والغَصه في أخر كلامهُ تلاشت بٌمجرد شعورو ب دفئ حاط بِ يداه من قِبل الفتاه القابعه بجانبه ، أمسكت يداه بنوع من الدفء

' كُل شئ يحدث معنا بالتأكيد لديه سبب ، يعني أنتَ الان أصبحت تري الحقيقه الواضحه ، أن لم تَحدُث هَذا الحادثه لَ كُنت مَعمي الان وتَحت هذه الأوهام المُزيفه '
أكمَلت وهيا تداعب أطراف يديها الدافئة ضد خاصتهُ

𝔹𝒖𝒕... 𝑰'𝑴 𝑯𝒆𝒍𝒑𝕝𝕖𝐬𝐬' ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن