اسمي بأسمك وقصيدي قصيدك

Part 27

مرت سنة ونص على سجن ياسر سنة ونص وهو بعيد عن اهله

وليد اعرس على اخت سلوم بس هو كان يبي منيرة وسلوم زوجه عائشة ووليد حمد ربه انه ما تعلق بمنيرة كثير صح تمناها بس جات اللي احسن منها اجمل وارق وافضل وهام خافقه معها وعوضها عن بخل اخوها بعد ما اشتغل في محل هدايا 

راشد صح ان جمان صغيره كثير بس كل يوم يزيد حبها في قلبه وهي خايفه تفقده بعد ما دخل العسكرية صارت خايفه يروح ومايرجع من يطلع من البيت لدوامه تجلس هي بالساعات توسوس خايفه عليه

حمد اعرس على بنت عمه ذا الاهبل والمشكلة ان الديرة كلها عرفت ان حمد الغلطان بعد الزواج بس هو عايش مبسوط مع بنت عمه وبسبب ان الكل عرف انه غلطان لاموه كثير وقلعه ابوه من البيت بس رجعه بعد ما جا له سعود ابو ياسر يطلبه يرجعه

وسامي نقل المدينة مع اهله وجسار وحمدان باقي عزابية لانهم عاطلين ماعندهم شغل ما احد يرضى يزوجهم وطارق بعد عزابي بسبب مشاكله ومصايبه وسجله الاجرامي في الديرة ما احد راضي يزوجه لو انه عنده خير بس كلهم خايفيين على بناتهم

وهايف آه يا هايف راح يشوف لينا من فترة وقالو له انها استقالت يومه سأل عن السبب تمنى انه ما سأل جاته طعنه في ظهره حس بشعور ياسر واصلا ما احد يعرف الا ياسر حتى طارق ما يعرف من يضيق يروح يزور ياسر ويشكي له وكأن ياسر كان دواء لجروحه

وغييث نقل لديرتهم بعد ما لقى له شغل واقنع ابوه مع محمد اللي من فترة ماصار يشوف غلا فيها لان اهلها جو ل السعودية عشان يبدأو حياتهم هنا ويستقرو فصار خليفة دايم هوو اللي يجي وياخذ الجريدة او ابوها او اخوها الثاني خلف وهي ماعاد تجي 

وخليفة تقريبا قبل سنة جا وجاب معه اهله يطلب يد الجازي اللي استحلت عقله وفكره بس جاه الرفض مو منها ولا اخوها جا من عنان وكان رده ( بنتي لولد عمها من زمان وبتبقى له بس ننتظر رجوعه بالسلامة) ومن ذاك اليوم اللي انرد به وهو حاقد على ياسر بس مايقدر له وهو عنده اخوياه مع سامي 13 وكل واحد يعزه اكثر من الثاني 

غلا مشتااقه لمحمد وسوالفه بس بجيه اهلها لديرة صار صعب عليها الطلعة لمحله اصلا ماعندها عذر عشان تروح له 

الجازي حزينه على ياسر بس انبسطت من عرفت انه باقي فيه امل لها مع ياسر سنة ونص وهي تجهز لذا اليوم كلام ومشاعر وامور كثير بس تنتظر اليوم اللي يجمعها بشاعرها ودها تقوله انا زيك سراقه سرقت اسمك بس وينه عنها

واذا نروح لبطلنا الحبيب لاا تخطى آلامه في السجن عرف كيف يتمسك بحياته من المجانين اللي معه يقوم نص الليل من واحد يبي ينحره او واحد يخنقه عادي يمشي بالحالة بس يجيه واحد ويهاوشه وهو ما كان يقصر يهاوش وتعلم كيف يستخدم السكين وهو متأكد لو طارق يشوف مهاراته الجديدة بيعتزل اجرامه اشتاق لخوياه ولحريته بس ما بقى الا القليل اصلا ككان مستمتع يحس عنده شي او هدف في حياته مثل يبقى حي بين مجناين وهوسه قتل اصلا تطورت مهارته وهوايته اللي هي السرقة هنا صار يجرح نفسه شوي ويروح لمستشفى السجن ويسرق من هناك اللي يبيه بخفة ولا احد يحس به خايف على ابوه بس متطمن ان وليد معه ومحمد وراشد وكلهم اكيد ما بيتركوه حاول قد ما يقدر يحط الجازي بأسوء صورة في عقله بس كل مالها وصورتها تصير احلا بدل لا يكرهها عشقها وزاد عشقه بها يدري لو طلع من هنا يمكن يرجع له بعد ما يذبح خليفة شككه في نفسه موته وقدر ياخذ الجازي منه يبي يعرف خليفة بايش احسن منه بس