في ذلك المنزل.....
يجلس ليام وبجانبه غولف وهو يلاعب الصغيره ويضحك معها.... مارتينا بدأت تكبر وتتحرك شيئا فشيئا....... ومنذ زواج والدها اصبح يقضي معظم وقته في المنزل برفقتها....
غولف. اصبحت جميله جدا...
ليام. تشبه والدها...
غولف. تشبه تول.
حزن ليام لتذكر زوجه...
غولف. لم اقصد ان اذكرك به.....
ليام. لم انساه يوما.... منذ وفاته وانا افعل كل شيء كما كان يفعل وهو على قيد الحياة...
تزوجت منك حقا.... لكن...
غولف. اعلم انك تحبه لكن.... هذا الحال ليس جيدا... انت تدفن نفسك كثيرا..... على الاقل لأجل ابنتك.... بعد عودتي من سيعتني بها؟
ليام. لا اعلم حقا.... لكنني لا استطيع نسيانه.
غولف. لا اطلب منك نسيانه... لكن تعايش مع الوضع... ابنتك تحتاج إليك الان...
ليام.......
غولف. وصية زوجك كانت ان تعتني بالصغيره ايضا... لا ان تتزوجني وتنساها...
ليام ينظر اليه....
غولف. إلا تعتقد انه سيغضب منك هكذا؟
تبدأ الصغيره بالبكاء..... ينهض غولف ويذهب للغرفه ليطعمها... ثم يضعها في السرير....
ليو سافر لهما....
قابل فيات وخرجا سويا....
جلسا في مطعم وطلبا قهوة....
الصمت سيد المكان....
لا يسمع سوى صوت تلك الملعقه وهي تتحرك داخل كوب القهوة.... من قبل ليو...
فيات. هل جئت لتطلب قهوة وتبقى تنظر إليها هكذا؟
ليو يترك الملعقة ويعود للخلف...
يضم يداه لصدره... ينظر الى فيات... يتأمل ملامحه.... فيات يخجل من تلك النظرات ويحني راسه....
عند ميو....
يذهب للطبيب... ويتحدث معه...
ميو. هل يمكنني السفر له؟
الطبيب. اجل... يمكنك... لكن ماذا ستفعل معه؟
ميو. سأعتذر له... واعيده إلى...
الطبيب. وماذا بعد؟
ميو. سنتزوج سريعا... و...
الطبيب. وماذا أيضا؟
ميو ينظر اليه باستفهام...
الطبيب. الا تعتقد انك تؤذيه بتصرفك هذا؟ تذهب اليه وتعتذر عما حدث... ثم تجرحه بكلامك وتنسى انك اعتذرت سابقا وقلت انك لن تكررها... اليس هذا ما حدث معك بالضبط؟
ميو. وماذا علي ان افعل؟
الطبيب. جهز ملابسك... َخذ الحقيبه... واذهب المطار... خذ التذكره لتسافر....
لكن قبل ان تصعد الطائرة... اسأل نفسك... هل تغيرت.... هل يستحقني.... والأهم... هل سيسامحني ويعود معي؟
صحيح انت تحبه وترعاه وتعتني به جيدا... وتهتم بأدق التفاصيل التي تخصه... لكن هذا لا يكفي... الثقه هي أساس العلاقه... ان انقطعت الثقه انقطعت العلاقه... فقط عليك ان تركز على الثقه به.... مهما رأيت... مهما سمعت... فقط ثق انه شخص جيد ولا يفعل خطأ... وان خلف افعاله سبب..... ستعلمه لاحقا... في الوقت المناسب.
كان حديث الطبيب هو نفس الحديث الذي قاله ميو في اول لقاء له بالطبيب... والان الطبيب يذكره بذلك لانه لم يشفى تماما....
كان طلب ميو الاول من الطبيب ان يذكره بهذا في كل جلسه حتى يتحسن... وان يبدأ بالثقه بحبيبه اولا.... وعندما شاهد صور غولف وهو عاري غضب فعلا من ذلك وكان على وشك السفر اليه.... لكن باتصال واحد غير رأيه...
فلاش.... (( بعد ان شاهد الصور من هاتف جاك كان سعيدا حقا... ولكن الغيره عادت وغضب فعلا... حتى انه حطم زجاجات العطر والمراه وكل شيء... جهز حقيبته وذهب للمطار....
وصل جاك للمنزل وشاهد ذلك... فأتصل للطبيب وسأله...
الطبيب. انا سأتحدث معه...
اتصل جاك على ميو... واتصل الطبيب...
عدة مكالمات ولكنه تجاهلها تماما...
حتى وصل للطائره... واجاب على مكالمه للطبيب ليسأله الى اين... اخبره ميو انه سيسافر لاجل غولف... لكن الطبيب ساله لماذا؟ وماذا ستفعل؟ وكيف ستعيده؟.... تلك الاسئله التي بدات تدور في ذهن ميو... جعلته يتراجع في اللحظه الاخيره ويعود للمنزل ويجلس مع جاك....))
الطبيب عاد يتحدث مع ميو ويجعله يتحدث عما يزعجه اكثر.... ليتحدث وهو مغمض العينين ويبكي الما....
ما حدث امامه وهو صغير... مازال يؤثر عليه..
عليه ان يتجاوز كل شيء... ليكون الشخص الذي يتمناه الجميع...
تمضي الأيام....
ميو بين عمله ونظراته ل صور غولف..
وبين زيارته للطبيب...
بين جلوسه يعمل ويعمل....
وبين ابتسامة جانبيه ترتسم لمجرد ذكرى مرت به.
غولف استطاع اقناع ليام....
عاد ليام للعمل وبدأ يهتم بطفلته الصغيره...
تحسن حاله كثيرا... واستطاع تجاوز حزنه...
رغم انه لم يستطع نسيان حبه....... ابدا.
ليو.....
استطاع اقناع عمه والبقاء عدة ايام والتحدث مع فيات كثيرا....
تقابل مع غولف عدة مرات.... ولكن لم يعلم ان زواج اخيه مجرد مصلحة....
كان سعيدا لمجرد انه جلس يتحدث مع غولف وفيات بشكل طبيعي..... وبهدوء.
تلك الصغيره كبرت.... وبدأت تحبو قليلا...
لتعثو في الارض فسادا...
تسحب الملابس بيدها الرقيقه وترميها...
ترمي الطعام ارضا...
وتلقي بأي شيء يسقط في يديها....
اما ميو......
كان يجلس في المكتب يقرأ بعض الأوراق...
ليسمع همسا... لا تدفن نفسك في العمل كثيرا...
ابتسم بلا شعور..
كان الصوت للسكرتيره التي تقف وتخبره بجدوله اليومي كالعاده.....
لكن ميو الذي كان غير منتبه... اعتقد ان غولف من يتحدث معه كالعاده..... او يتخيل صوته.
فرحت السكرتيره كثيرا... واخيرا حصلت على ابتسامه من مديرها المثير... اعتقد انه يبادلني تلك المشاعر.... يا إلهي انه وسيم حقا ورائع...
لم اعتقد ان ابتسامته جذابة هكذا....
كانت هذه افكار السكرتيره التي صارت في عالم اخر ولم تنتبه لمن ينادي عليها منذ دقائق...
جاك الذي طرق الباب ودخل... والقى التحيه على ميو وطلب قهوة لهما ليعمل قليلا.... فموعد سفره قد اقترب....
جاك ينظر إلى ميو... هل هي بلهاء؟
ميو ينظر للسكرتيره... ثم يضرب بيديه على الطاوله.. لتفزع من مكانها....
جاك. الى أين وصلتي؟
السكرتيره. انا... كنت... انا...
ميو وهو يوقع.. احضري لنا اثنان قهوه... سريعا.
لتخرج من المكتب فزعتاً.... لكن ما حدث جعلها تسهو كثيرا وتفكر اكثر..... وتخطط لحياة رغيده مع ميو.... الان سيصبح اسمي زوجة المدير السيد ميو سوباسيت... يا إلهي.... الاسم قوي فقط... كيف بصاحبه الجميل والمثير.... علي ان انتبه لنفسي كثيرا في الأيام القادمة حتى لا اجعله يتراجع.... وسأنتظرك يا..... (بشكل مثير همست) سيد ميو سوباسيت.
تمضي ايام وايام....
بين حبيبة عاشقه تعيش في عالم الأحلام..
وبين مشتاق يفكر في حبيبه....
غولف وليام....
كبرت الصغيره...
في احد الايام ارتفعت حرارتها كثيرا... وكانت تبكي طوال الوقت.....
غولف لم يعلم السبب....
طلب من الخادمه الاتصال على ليام فورا..
اتصلت عليه وطلبت حضوره...
جاء مسرعا للمنزل... يدخل الغرفه ليجد غولف يضع كمادات على جبين الصغيره....
ليام. ماذا حدث؟
غولف وهو يبعد المنشفه... حرارتها مرتفعه.. لا اعلم السبب... تبكي طوال الوقت..
اسرع ليام واخذ حقيبته من الخزانه... وجلس يفحصها....
من تلك العلامات علم انها بدات تبرز اسنان صغيره... وكانت هذه هي البدايه فقط....
غولف بخوف. الى متى ستبقى الحرارة؟
ليام. لا تقلق... مع العلاج ستنزل سريعا... لكن ستعود بعد ايام قليله... سيستمر الوضع هكذا طالما هي في مرحله خروج الأسنان...
غولف ينظر للصغيره...
ليام مبتسما... لا عليك.... سأذهب لأحضر لها العلاج واعود سريعا....
يخرج ليام ويحضر الدواء....
غولف يبقى جالسا بالقرب من الصغيره...
رغم انه يعتني بها طوال الوقت... إلا أنه يشعر انه مقصر في حقها كثيرا....
ورغم انه اصبح مشهورا في العرض الذي عمل عليه واصبح صديقا للعارض الرئيسي.... الا انه رفض القيام بعرض اخر.... لكنه استمر بلقاء العارض..... رغم افتراقهما بعد العرض.
تمضي ايام وايام.....
اخيرا... اقتنع فيات واعطى ليو فرصه ثانيه....
وهاهما الان يخرجان سويا ويتحدثا... بحب ورومانسيه.....
تحسنت الصغيره لايام... ولكن مالبثت ان عادت الحراره مجددا...... فقد امتلكت سنان صغيران في الاسفل حتى الان....
جاك سافر للقاء غولف وفيات....
كان اللقاء سعيدا جدا... فقد مضى وقت طويل لم يتقابلا....
وهاهو الان يجلس مع غولف ويتعرف على ليام وابنته الصغيره...
احب الصغيره كثيرا... فقد كانت تملك من الجمال ما لا عين رأت ولا اذن سمعت...
جلس يلعب معها كثيرا...
غولف وليام فقط يضحكا على تصرفاته...
جاك. هل يمكن ان اخطفها منكما؟ انها حقا رائعة...
غولف. لا.... سأقاضيك وادخلك السجن لسنوات.
جاك. لا امانع.... بشرط ان اقضي يوما كاملا معها..
ليضحك ليام..... انها صغيرتي... لن اتركك على قيد الحياة...
جاك يلتفت له... بعد قضاء الوقت معها.... لا امانع الموت...
غولف... مجنون...
جاك. انها حقا... حقا رائعه....
لتنطق بأول حروفها.... با... با....
صمت يعم المكان....
الثلاثه ينظرون لبعض....
ليستفيقوا من صمتهم بعد سماع ضحكتها التي كانت كالموسيقى لاذانهم....
ليضحك الجميع ويقفزون فرحا....
غولف وليام تشاجرا سويا... وكل واحد يقول انها تقصدني..... فليس معلوم من هو الاب ومن الأم؟
وجاك يقف ينظر لهما ويضحك على تصرفهما...
كان الجميع سعيدا حقا...
وبعد حضور جدها وعندما علم بذلك احتجز حفيدته في حضنه وبقي يكرر امامها بابا... بابا..
وهي فقط تنظر إليه.... باستفهام...
استمر الحال حتى تعب جدها...
جلس الجميع يتناولوا العشاء....
واخذها غولف ليطعمها الحليب وهو يجلس معهم
ليام. اتركها عند الخادمه وتناول طعامك.
غولف. لا.... ترفض ان تشرب عندما تكون عند شخص اخر.
ليام. تعلقت بك كثيرا..
غولف وهو يبتسم وينظر اليها وهي تغمض عيناها.... اممم..
في اليوم التالي..... ذهب ليو للقاء غولف قبل سفره.
كلاهما يجلس بصمت...
ليو. اخي... مضت اكثر من سنه منذ سفرك.... لما لا تعود معي.
غولف. لا اريد.... افضل البقاء هنا.
ليو. لماذا؟...... من اجل ميو؟
غولف. لا.... انا متزوج الان...
ليو. هل مازلت غاضبا مني؟
غولف. لست غاضبا من احد.... انتهى ذلك الان. وانا اعيش هنا بسعاده مع طفلتي... افضل هذه الحياه الان... على حياة مليئة بالشك والتعب.
ليو ينهض ويجلس بالقرب منه...
ليو. اعلم انك لا تزال تحبه.
غولف. وما فائدة هذا الحب الان؟ كل واحد ذهب في طريقه... هو لديه احدهم في حياته.... وانا تزوجت.
ليو يتنهد ويضم شفتيه...
غولف. لا عليك... متى زواجكما؟
ليو. فيات يريد ان ينتظر بعض الوقت....
غولف ينظر إليه...
ليو. اعتقد انه متردد بشأننا بسبب ما حدث.
غولف. اعذره اخي.... لقد عانينا كلانا حقا بسببكما... ولا نريد ان يتكرر هذا... على الاقل ليس هو..
ليو.....
غولف. اصبر... وستكونا معا...
ليو. اتمنى هذا....
غولف. المهم انه وافق ان تعودا سويا... وعدة ايام لن تؤثر.
ليو. هممم.
غولف. ابلغ ابي سلاما مني... وانتبه لنفسك.
ليو. حسنا.... وانت ايضا انتبه لنفسك.
يصل ليام في هذا الوقت...
يدخل ويلقي التحيه...
ليو يعتذر منهما ويخرج... ليذهب للقاء فيات قبل سفره... يدخل الشركه ويلقي عليه التحيه.
يودعه ويخرج...
يسافر ليو.... ليعود لوالده سعيدا بما حدث معه...
ها قد مضت سنه وثلاثه شهور منذ سفر غولف وفيات...
ميو بدأ يتحسن اكثر...
بقي له جلستان او ثلاث فقط...
وهاهو سعيدا اخيرا لاجتيازه تلك الازمه اخيرا...
ليام بين عمل مع والده وبين مواعيد المستشفى.
غولف في المنزل مع الصغيره.....
احد الايام....
يأتي والد ليام (فرناندو)
(ما اذكر اذا حطيت له اسم)
يجلس مع غولف وليام... ويتحدث معهم عن صفقة مع شخص في بلد اخر...
ويبقى يتحدث عن الصفقه وكم تكلف وطريقه الاستثمار وكم الأرباح ان نفذا الطريقه الصحيحه في العمل...
غولف. هذا جيد... ومع الوقت ستزيد الارباح الى نسبه كبيره جدا...
ليام. صحيح... لكن هل تعرف هذا الشخص؟
والده. اجل... كانت بيننا صفقه منذ سنوات طويله وهو شخص رائع حقا... حتى انني التقيت بابنه.
كان مهذبا ورائعا...
غولف. هذا جيد... اذا عليك ان تسافر اليهم لإكمال الخطه.
فرناندو. اجل.... وقد يكون بعد وقت قصير...
لكن طلبت منهم بعض الوقت لانهاء ما لدي وافكر في المشروع..
ليام. لكن من يكون صاحب المشروع؟
غولف يأخذ كوب القهوة ليشرب....
والده. اسمه سوباسيت... وابنه ميو..
ليسقط الكوب من يد كوب ويحترق...
يسرع ليام ويمسح القهوه..
غولف. لا عليك... ليست ساخنه...
ليام. هل انت بخير؟
غولف. اجل... سأذهب لابدل ملابسي..
ليام. هناك مرهما لدي... سأحضره لك..
غولف بابتسامه مصطنعه... شكرا لك.
يصعد غولف...
ليام يبقى واقفا ويراقبه....
والده. ما الامر؟
ليام. ميو سوباسيت.... هو الشخص الذي كان من المفترض ان يتزوجه غولف.
والده. ماذا؟.......
صمت.........
يصعد ليام لغرفته... يأخذ الدواء ويذهب لغرفه غولف.... يطرق الباب عدة مرات... لا اجابه.
يفتح الباب ويدخل.... لا يجده... يخرج ويقف مكانه.... ليسمع صوتا في الحمام الخارجي...
يذهب اليه ويطرق الباب...
غولف محاولا اخفاء بكاءه... اجل.
ليام. خذ الدواء..
غولف. دقيقه واخرج.
بقي ليام واقفا حتى خرج غولف...
يرتدي القميص... ويضع المنشفه عليه من الاسفل.
ليام يقدم المرهم...
غولف. شكرا لك.
ليام. هل انت بخير؟
غولف. اجل... لا تقلق..
ليام. تعلم ما اعنيه...
غولف. اجل... اعلم... ولهذا قلت انني بخير.
ليام مبتسما.. وماذا عن الحرق؟
غولف. يؤلم قليلا...
ليام. هل يمكن ان اراه؟
غولف ينظر إليه بتوتر...
ليام...
غولف. حسنا... فقط ارتدي شيئا.... و..
ليام. حسنا.... سأنتظرك.
يدخل غولف الغرفه ويرتدي شورت..
يفتح الباب... يأتي ليام...
يجلس كلاهما امام بعض على السرير...
ليام ياخذ المرهم..
غولف يرفع الشورت قليلا...
ليام. تحتاج لبعض الوقت حتى تتحسن..
غولف. اخبرتك... ليس سيئا...
ليام يضع المرهم له... يحركه على كامل فخذه.
غولف. شكرا لك...
ليام. لا داعي لتشكرني....
غولف متهربا.... هيا لننزل... لنرى الصغيره ايضا.
ليام.. تهرب مني؟
غولف يرفع راسه وينظر اليه.....
ليام. ان نجح ابي سنسافر معا...
غولف.....
ليام. في النهايه.... لا يمكنك الهرب طوال حياتك.
غولف. اهلم... وكنت اعلم ان هذا اليوم سيأتي..
لكن ليس بهذه السرعه...
ليام ينظر اليه....
غولف. ماذا؟
ليام. منذ سنه وثلاثه اشهر الان منذ ان سافرت... الا تعتقد ان هذه مده طويله؟
غولف عاقد حاجبيه.... ماذا؟
ليام. اجل..... سنه وثلاثه اشهر...
بقي غولف يفكر... كيف مضت هذه المده حقا وهما بعيدان عن بعض... وكيف ل ميو يقضي الوقت دون السؤال عنه....
كيف ل ميو لم يلحق بي او يأتي لرؤيتي.
نهض ليام وخرج....
بقي غولف يفكر ويفكر... حتى انقضى الوقت.
جاك في المنزل يجلس ارضا مع ميو ويعملان.... على احدى الصفقات...
(مو نفس صفقه والد ليام)
ميو يشعر بالتعب ويتمدد ارضا...
ميو بتعب. سأرتاح قليلا.... يغمض عيناه..
جاك وهو يقرأ.. يحني جسده على تلك الاوراق... حسنا...
يكمل القراءه لعدة دقائق.... يرفع راسه لينظر لمن ينام بالقرب منه.... يبتسم لمنظره...
يأخذ هاتفه سريعا ويأخذ له صورة