اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
........ في تلك الليله الممطره التي قد غزت فيها الامطار العنيفه و الرياح القويه التي كانت بدورها تدفع الأشجار لـ تصدر صوتاً عنيفاً يدوا المنطقة و تحديداً في تلك الغابة العمالقه ، مع أن حجم الغابه كان كبير إلا أن تلك الغيمه كانت أكبر بـ كثير لـ تقوم بتغطية الغابه بـ أكملها. حيث كانت هناك فتاة تركض بـ اسرع ما يمكن ، تصتدم بـ اغصان الاشجار العمالقه ، لم تكن تملك الوقت لـ تنظر أمامها حتى فـ ما لديها حيلتاً سو الركض بـ اسرع ما يمكن بلا الالتفات خلفها حتى .
'سحقاً.'
هي نطقت بـ غضب كبير عندما أحاط جسدها الأرض ، رفعت رأسها بـ سرعه تحاول الاستقامة. كانت آثار الوحل قد غطت وجهها و ملابسها البيضاء لـ تحولها لـ بنيه.
تنفست بـ سرعة قبل أن تعود لـ الركض في نفس الحاله لكن الفرق أنها أصبحت تسمع أصواتاً من حولها .
تنهدت بـ يأس تخفف من سرعة مشيها مستسلمة لـ مصيرها ، أغمضت عيناها بـ يأس و هيا تغلق كفها بـ قوة لـ درجة أنها قد استشعرت أظافرها التي قد دخلت الى باطن جلدها.
'ها هيا هناك ،امسكواها !!!'
ابتسامة ساخره اعتلت وجهها.
'أتظن حقاً انك سـ تمسكني، هه تحلم .'
أخرجت كلماتها بـ سخريه ،التفت بـ رقبتها بـ هدوء ولا زالت ملامح السخريه تعتلي وجهها ، أحاطت بعض الساعقات جسدها على شكل دائره ، عادت لـ التفات بـ رأسها تزامناً مع انتشار الصاعقات الكثيرة لـ تصيب الأشخاص خلفها.
أكملت هرولتها بـ اسرع ما يمكنها ، تركض بـ عنف تحاول البحث عن مكان أمان قبل أن تقع عيناها على ضوء صغير بين كومت الأشجار ، التفت له بـ سرعه تركض و نحوه بـ عنف متجاهله الكمية الاهائلة من أغصان الأشجار التي قد أخذت تصدم بها لـ تشكل بعض الجروح على جسدها.
صدرت ابتسامت أمل من الفتاه عند ظهور مصدر ذالك الضوء ،كان منزل خشبي صغير يصدر منه إنارة خافته بعض الشيء ، ركضت بتجاه الباب لـ تفتحه بعنف ، تنفست بـ راحه عندما علمت أن لا احد في المنزل ، أغلقت الباب بـ سرعه لـ تبدأ في التجول في المنزل و بسرعه لتبحث عن مصدر الضوء ؛ لـ تغلقه . وقعت عيناها على كمية كبيرة من الفراشات المضيئة، تحركت نحوهم بـ سرعه من ما سبب فزع عشرية الفراشات بـ اكملها و هروبها تبحث عن مسكن اخر غير هاذا المنزل الذي قد ظهر أنه خطير للفراشات .
