-بسم الله- -مرنة- -الفصل بيكون من وجهة نظر سكاراموش -
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنهدت بـ ضيق بينما اراقب كمية الاوراق التي تقبع على مكتبي المسكين و الفتاه الغبيه البعيدة عني بـ بضعة خطوات ،كانت تحاول تسلق الحائط !؟.
'هل تهدأين ام اصلك ؟؟.'
راقبتها بـ غضب و هيا تنزل عن الحائط بـ هدوء و تعود لـ الجلوس بـ جانبي.
'...أشعر بـ الحزن.'
نظرت لها بـ برود قاتل ،لما تخبرني ما شأني انا.
'ماذا افعل !!؟!.'
'سكاراااا ، انت لا تفهم لقد واجهة فتاه مرنه في طريقي للوصل لك، لقد كانت تستطيع تسلق الحوائط و تستطيع تحريك مفاصلها بـ مرونه !!.'
نظرت لها بـ ياس بينما هيا تروي لي عن الفتاه المرنة ،قررت تجاهله و اكمل الأوراق التي امامي .
'وللعنه لا تنظري لي هكذا و خذي هاذه الاوراق و اقراها ثم قم بترتيبها على حسب المده .'
انفعلت بـ كلامي و اصبح صوتي أكثر حده من ما جعلها تندفع بـ قراءة الاوراق و ترتيبها ، تنهدت بـ هدوء و انا احرب النوم نحن منذ الصباح جالسين هنا ، كنت احاول التركيز في التوقيع أو حرق هاذه الاوراق لكن المختله كانت تقوم بـ تسلق الحياطان وتصدر صوتاً عالي ، لو لم تكن هنا لا كنت انتهيت من هاذا العذاب -يقصد الاوراق - في نصف ساعه فقط.
'سكارا، انت وسيـ...' 'اخرسيييي !!!.'
صرخت بـ غضب و انا انظر لها، استشعرت توترها من نظراتي التي قد كانت سـ تخترق عيناها كونها كانت تنظر لـ عيناي مباشرة .
'اشعر بـ الملل .'
تنهدت بـ قلت صبر قبل أن أعيد اعيني على الأوراق و اقراها بـ تمعن ، مرت ساعه او اكثر على هاذا الوضع كنت قد أتممت كل الأوراق ، أخرجت نفسي بينما اعيد بـ رأسي للخلف و اغمض عيناي بـ راحه.
'هيي، انت.'
ندهت عليها ثم كررت الأمر لكنها لم تستجب ، فتحت عيناي بـ غضب و قد لففت رقبتي بـ الاتجاه الذي كانت تجلس فيه .
'انت.... سحقاً.'
كانت تضع رأسها على المكتب تحصل على أحلام ، استقمت من مضجعي و ألتفت بـ إتجاه الباب.
هل اتركها؟...ماذا لو استيقظت و دمرت مكتبي الحبيب، سحقا فلـ يحصل ما يحصل سـ تدفعه بـ حياتها أن دمرت شيئاً من مكتبي.
