أخينا الصغير

حادثه

_"هل انت متأكد عزيزى؟ دعنى أذهب معك أنا قلق"

- تحدث جنغكوك لأخيه الصغير جين  ذو  الثانيه عشر عام يريد أن يذهب معه للسوق .

-ربما جين صار كبيرا ولكن إخوته يخافون عليه بشده و يحبون تدليله ولكن جينى اليوم يريد الذهاب بمفرده مع كثير من عيون الجراء والترجى.
وافقوا أخيرا.

"هياااا هيونغى أنا كبير ومعى الهاتف إذا احتجت لشىء سأتصل عليك" تحدث جين يرمش بلطف

"حسنا جين لكن اعتنى بنفسك ولا تتحدث مع شخص غريب وإذا كانت الاشياء ثقيله رن على"

- ظل جنغكوك يأمر جين ويغرقه بالأوامر وجين يومأ بحماسه .

"حسنا هيووونغى بااااى" صاح جين معانقا جنغكوك مسرعا للخارج قبل أن يغير جنكوك رأيه
.
.....
-مرت ساعه اثنتان ثلاث وجين لم يأتى وجنغكوك يدور قلقلا فى المنزل.

"لا تقلق عليه كوكى هو يحب أن يسير كثيرا فى السوق "تحدثت والدته تطمأنه

ولكن ليرن هاتفه فجأه..

"جين أين أنت صغيرى ماذا حدث"؟ تحدث.جنغكوك فزعا.

"أأنت هيونغه الأكبر"
تحدث صوت
_اجل من أنتى"؟ تسأل جنكوك متوترا أكثر

"إنه فى المشفى وهو"... لم تنهى السيده كلامها إلا وجنغكوك ملقا هاتفه على الأرض ليصرخ فزعا.

"إنه فى المشفى "صاح جنغكوك فزعا .

"اهداء انظر إلى أنه بخير حسنا سنتصل بالباقين و نذهب ".

-تحدثت الام بهدوء تحاول تمالك نفسها ليومأ جنكوك ويفعل ما قالته أمه.

.....
امام باب المشفى:

'"جنغكوك"
- التفت جنغكوك للصوت ليجد يونغى يجرى إليه وجيهوب ونامجون.
وتاى وجيمين من الجانب الآخر.

-"جين أين هو ماذا يحدث أين اخى "؟تحدث جيمين يبكى بألم.

"اهدأوا أرجوكم ولنرى "تحدثت امهم للمره الثانيه لا تريد أن تبكى.

ليومأوا معا ويسرعوا للداخل.
-يسألوا على اسمه لتشير عامله الاستقبال على طريق.

-اسرع الإخوة بالجرى بجنون ولكن ليتوقفوا فجأه مصدمون.

-ليجدوا جين جالسا على المقعد يشهق بحزن.

"جييين "صاحوا معا.

"هيووونغز" رفع جين رأسه ليسرع يبكى لأذرعهم المفتوحه .

"ماذا حدث انت بخير ها "؟

-تحدث يونغى دافسا جين بين ذراعيه.

-"بخير بخير ولكن واااااء"
- انفجر جين فى البكاء.

ضمه إخوته أكثر حتى توقف عن البكاء وتبقت شهقاته.

حتى جلسوا سويا .

-لقد تبين أن جين وجد فتى صغيرا مصابا بسبب ضربه بسياره مسرعه ليسرع به إلى المشفى
وأنه العامله اتصلت لجنكوك لأن جين كان خائفا.

لقد نجا الصغير وشكرا والديه جين.

وأقسم الإخوة على ألا يذهب جين للسوق مره اخرى بدونهم.

....
يتبع....