امنحوا ختام هذه الروايه الكثير من الحب 💚
___________
الحب هو من اسمى المشاعر وانقاها ، الحب بريء من الحزن والسموم فتلك خطايا البشر على مر العصور
فالحب يغير نفوسا اغدقت بالحزن سنينا ويبني اجنحة بدل الكسور الماضية
الحب اصدق المشاعر واقواها حقا..
بعد مرور شهرين ..
تجلس عائلة كيم بهدوء حول الطاولة وهم يتناولون الافطار استعدادا ليوم جديد
احاديث صباحية مبعثرة وصوت المذياع يصدح في الارجاء ممزوجا بصفير ابريق الشاي لتقف والدة تايهيونغ متوجهة لتبعده عن النار بين قهقهاتها على احد نكات زوجها
"تايهيونغ كفاك ثرثرة مع جونغكوك" تحدثت والدته وهي تجلس بجانب زوجها بعد وضعها للابريق جانبا
"يغتر لامتلاكه حبيبا بينما انا لا" تذمر جيمين وهو يلتقط قطعة الكعك متسببا في انسياب ضحكة من شفتي والدته ونظرة حادة من تايهيونغ الذي ترك هاتفه جانبا بعد مراسلته لجونغكوك
في الواقع تايهيونغ لم يخفي امر ارتباطه بجونغكوك عن والديه بل قام باخبارهم بعد شهر من ارتباطه وقد رحبوا بالامر خصوصا بعد معرفتهم بهوية شريك صغيرهم زاد من دعمهم له
قاطع تذمراتهم واحاديثهم ما قيل في المذياع ..
'اخيرا وبعد نصف سنة من البحث عن القاتل المتسلسل ماكسل فاير تم العثور على جثته اسفل جسر سول الكبير صبيحة هذا اليوم ، مايزال الاطباء لم يصرحوا بسبب الوفاة ولكن يعتقد انه قد رمى نفسه ومات منتحرا'
وسع تايهيونغ عينيه بصدمة لكلام المذيع ..هو لا يصدق ما سمع
"خبر مدهش في الحقيقة...تايهيونغ الى اين؟" هتفت والدته بنبرة مرتفعة بعد ان كانت تتحدث بهدوء بعد رؤيتها لاندفاع ابنها الذي ارتدى حذاءه سريعا
"سوف اذهب لجونغكوك" هتف هو كذلك قبل ان يخرج من المنزل راكضا
تجاهل نداء والدته واستمر في الركض بسرعة جنونية الى منزل جونغكوك بينما يحاول كبح دموعه من الانهمار لشدة فزعه
ركض وركض وركض ..
وهاهو يقف امام باب منزل جونغكوك يلهث لشدة ركضه من منزله الى هنا
"جو..جونغكوك.."
"جونغكوك ..افتح الباب ارجوك.."
"انا هنا يا جونغ .."
نطق تايهيونغ بنبرة مختنقة بينما يستمر في طرق الباب بقبضته بهمجية
