Part : 1

7.9K 111 10
                                    


                           اسفة على اخطاء الإملائية

تنظف بيتها بكل نشاط وحيوية لتقوم بعدها بإعداد 
عشاء شهي بإبتسامة جميلة لتتنهد بتعب بعد إنتهائها لتزيين طاولة بطعام و تركض لغرفتها بسرعة وتدخل لحمام و تستحم لازالت رائحة طعام عالقة بملابسها

بعد انتهاء من إستحمام ترتدي فستان جميل تضع
لمسة من مكياج لتبرز ملامحها حسناء لتذهب الى طاولة بطعام وتنتظر زوجها بإبتسامة

~~~~~~~~~~~~~~~~~

إنها 12 منتصف الليل وزوجها مازال في خارج

كالعادة لم يتغير شيء الأكل مايزال موجود في
طاولة لم يلمسها احد تجلس بنفس مكان وبنفس
ملابس ولكن الذي تغير هو ابتسامتها التي زالت هي
بفعل تعرف أين هو ولكنها كانت تأمل ان يتغير ولكنه
طوال سنتين لم يتغير ويبدو انه لن يتغير.

لقد تعبت منه حقا باتت تشعر  بإرهاق شديد ذهبت الى غرفتها تغير ملابسها لتنام على سرير تنظر الى نقطة معينة لتنزل دمعة من عينيها على حالها و تغمض عينها تذهب الى عالم احلام

استيقظت بسبب تحركات شخص امامها لتفتح عينها وتجد انه زوجها يبحث عن شيء ما لتنهض من مكانها تتصنع إبتسامة

" صباح الخير حبيبي"

" صباح الخير" قال ببرود لتشعر بغصة في حلقها من بروده لتتجهلها وتقول له

" عن ماذا تبحث "


" لا شيء فقط اشياء تخص عمل "

" هل اساعدك " سألته ليجيب بسرعة

" لا لا انا سابحث لوحدي "

لتنظر له بستغراب ثم تذهب الى خارج الغرفة ليزفر هو براحة ويكمل بحث ليجد ما كان يبحث عنه اخيرا لقد كانت علبة مزيانة ليفتحها ليتبين لنا انه خاتم جميل ليضحك بإستخفاف شعر بهاتف يرن نظر له عندما رأى رقم دخل الى حمام بسرعة واجاب فورا

" اهلا حبيبتي" قال بصوت منخفض

" اهلا حبيبي لقد اشتقت لك كثيرا " اجاب طرف اخر

" هه لقد كنا معا  في الليلة سابقة"

" ماذا تعني بكلامك انك لم تشتاق لي ؟" قالت بعبوس

" لا يا حبيبتي بطبع إشتقت لك كثيرا انتظر فقط الفرصة التي اكون بها معك "

.........

في خارج تقوم ماريا بغسل اطباق طعام بعقل شارد تتمنى منه ان يتغير ويقدرها فقط لقد تعبت حقا قلبها تعب روحها كل شيء فيها قد تعب حقا

إنتهت من غسل لتقوم بتحضير فطور لياتي زوجها وهو ينظر لهاتف بإبتسامة لتنظر له ماريا بمرارة لقد إشتقت الإبتسامته التي كان يقدمها لها منذ زمان  ولكنها اختفت

جلس على طاولة الطعام لتقدم له فطور وتجلس هي ايضا لتأكل تشعر بأنها ليست قادرة على اكل ولكنها تأكل فقط من اجل ان طاقة ،نظرت له لتجده يأكل وينظر لهاتفه ويبتسم

" لماذا لم تأتي الى المنزل في الليلة ماضية" سألت بفضول ليقول بلا مبالاة

" كان هناك كثير من عمل شاق لم اكن متفرغ"

"ولكن منذ مدة طويلة وانت تقول نفس كلام لا أفهم "

ليجيبها بنفعل " هل تظنين انني اكذب لا يوجد شيء " لينهض من طولة طعام وهو يقول " لم تعد لدي رغبة للفطور سأذهب الأن،وداعا "

ليحمل حاجياته ويخرج من الباب ، نظرت ماريا للباب بشرود تتمنى ان يكون ما قاله صحيح هي بجدية تتمنى ذلك..

    
  يتبع...


توقعاتكم ؟

                                           باي

أهلكت روحي بخيانتك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن