___
القِطار.
___
"سأذهَب لِبوسان اليَوم اجَل"
قالت سكارليت موجهتًا حَديثها لِمَن كانَت معها عَلى الهاتِف.
"اجل، لقَد انفصلنا بِالفِعل، لا يُهم إلى اللِقاء الآن"
انهت حديثها مُغلقتًا هاتِفها ناظرتًا إلى حقيبة ملابِسها الجاهِزه للرَحيل.
"لا يُهم كُل شئٍ بِخَير، هو لن يتسائل عَن مكاني مِن الأساس"
اردفَت بِذَلِك مُحدثتًا نَفسها بَينما تضرِب يديها على خديها دلالتًا على قوتِها كما تزعَم.
وضعت هاتِفها في حقيبة يديها وانزلت حقيبة سفرِها مِن على سريرِها وهَمت بالتوجُه للباب الرئيسي لِمنزِلها، ارتدت حِذائها وشدت حقيبتِها خارجتًا مِن المَنزِل بعد اغلاق ابوابَه جيدًا.
___
"تذكره لِبُوسان مِن فضلِك"
طلبَت بإحترام مِن احدى العاملين في بيع تذاكِر السفَر الخاصه بالقِطارات.
دقائِق حتى حصلت على ما تُريد واتجهت للقِطار المُتوجِه لمدينتِها الأُم.
بَعد رُبع ساعة تقريبًا كان القِطار قَد امتلئ بالأشخاص الذاهبين لِنَفس وِجهتُها، منهُم مَن كان حزينًا ومنهُم السَعيد والبَعض الأخر بِدون ايا تعابيرٌ تُذكَر.
دقائِقٌ معدودة حتى انطلقَ القِطار وجلس بجانِبها احدهُم..
ألتفتَت بِهدوء فضولي لتعرِف هوية الشَخص بجانِبها حتى تغيرت تعابيرها مئةٌ وثمانين درجه.
"هل تمزح معي الآن؟، ما الذي تفعلُه هُنا!!"
تحدثت بهسهسه حاده لِمَن كان بجِوارِها.
"لا افعَل شئ، انا فقط أحِبُكِ كل ساعه ودقيقه وثانيه لهذا لا استطيع الأبتِعاد عنكِ يا قَلبي انتِ"
رد عليها بطريقةِ شاعِريه لعلهُ يستَطيع ايقاعِها وتستسلِم وتعود لأحضانِه ولكنهُ لا يعلم ان هـٰذِه المرةُ مُختلِفه تمامًا عَن سابِقاتِها.
"انت لا تُحِبُني جونغكوك حسنًا؟، ولا انا أُحِبُك بعد الآن لِذَلِك استَسلِم لأنَني قَد تعبتُ مِنك"
تحدثَت بتعبٍ واضِح في صوتِها استطاع مُلاحظتِه مَن كان ينظُر لها بتمعُن، هو يَعلم ولكنهُ يحبُها اثر مما ترى وتَعلم.
"رُبما انتِ لا تُحبِنَني بَعد الآن ولكِن انا يا عزيزَتي أُريدُكِ انتِ كُل يوم، كُل ساعه، كُل دقيقه، كُل ثانيه، هل تعين ذَلِك؟"
قال لها كلماتُه برويه لعلها تفهَم ما يُشير إليه ولكِنها يائسةً للحَد الذي يجعلها لا تعي ايًا مِن كلِماتَه.
"لا، لا اعي جونغكوك لذَلِك يجب عليك تركِ افعل ما شِئت وابتَعِد عَني حسنًا؟، ابتعِد عَني فحَسب!"
اردفت بغضب استطاع استشعاره مَن يَجلِس بجِوارِها، كما استطاع استشعار انها ستبكِ في اي لحظه كما يحدُث في كُلِ مرةٍ غضِبَت بِها،
ف نَهض بِهدوء لِلمقعَد المُتواجِد خلف مقعدهُم وسأل المرأه الجالِسه فيه عَن تَبديل اماكِنهُم وهى وافقت بصدرٍ رحِب لأنهُ كان لطيفًا في السؤال.
وهـٰكذا انتهى يومُه الثاني في مُحاولة مُصالحتِها،
بإستسلامِه لكونِه خائِف مِن ان يكون سبَبًا في بُكائِها.___
___
ان وجِد اي خطأ سواء كان سردًا او كتابيًا او تشكيليًا ف نبهوني ليه رجاءًا.
رأيكُم؟
___
2023/7/18
11:00 P. M___
- See you another day ((:
___
أنت تقرأ
𝐒𝐄𝐕𝐄𝐍 | 𝐉𝐉𝐊
Romanceسأحِبُكِ بطريقةٍ صَحيحه سَبعة ايام في الأسبُوع. - جُونغكوك. - سكَارليت. الكوڤِر مِن صُنع: kimrossy12