عينَاي قد سكنتها الحُمرة و الارهاق فأني لم انَم ليلاً لشدة عصف عقلي لما يدور حولي من احداث فاقت قواي
لما عساي تحمل ما يجري بينمَا لم اكن السبب بأي ما يحدث
-
فرد ذراعيه على مساحة الفراش بينما لا يزال الغطاء فوق جسده وخصلاته مُبعثره على الوساده اسفله و مُعظمها على وجهه
التفت حيث الطاوله الصغير بجانبه حيث هاتفه
متردد بأخذه ام لا فأنه قد اغلقه ليلاً رغم كثير الاشعارات التي صدرت منه
اطلق زفير مُتعب يمد يداه حيث هاتفه يأخذه ويراقب انعكاس وجهه على الشاشه السوداء امامه
ليشخر ساخراً على التعب الي يكسوه بعمراً لا يتجاوز العشرون حتى !
انتظر الى ان يفتح هاتفه ليرى عدد تلك الاتصالات امامه و الرسائل الوارده من الطرف الآخر
ليس وكأنه قد غاب يوماً هي لم تكن سوا عدة ساعات
نظر اليها جميعاً ولم تكُن سوا من الاكبر و سونغمين
ابتلع جونق ان ريقاً
ليفتح خاصة الاكبر اولاً، عدة اتصالات و رسائل كثيره عن
' اخذت دوائك ؟ '
و اخرى تتمحور عن حول اشتياق له و اخيره عن اعتذاره لإنشغاله عنه باليوم الماضي
ابتسم جونق إن دون ان يشعر لكون اهتمام هيونجين به مُفرط !
ليضغط على رقم سونغمين على اي حال
" مهلاً هل كنت نائم ؟ اعتذر "
اردف بعد سماعه لصوت الاخر المُتعب
' اين كنت البارحة الم اخبرك ان تحدثني عندما تعود للمنزل !! '
" اوه اعتذر مره اخرى الليلة كانت مُتعبة قليلاً لم افكر بها جيداً "
' لما مُتعبه ؟ ماذا جرى ؟ '
" لا تشغل بالك على كُلٍ ايمكنك المجيء اليوم ؟ "
' جونق إن سأشغل بالي بالطبع اخبرني ماذا حدث '
" هفف انت عنيد..لم يحدث شيء صدقني فقط بقيت افكر بأشياء غبيه "
' جونق إن متى ستشفق على نفسك و تذهب للطبيب لرؤية حالتك ؟ '
" انت و الطبيب مجدداً..اخبرتكم اني لن اذهب انا بكامل صحتي "
