-
- التَاسعة عَشر تشرِين الأول -
أقِف امَام المرآة أُراقب وَجهِي بإنغمَاس بينمَا اُفكر بشتَات
فِي اللِيلَة الاولَى بتشِرين الأول إستمَر هيونجِين بإقنَاعي حيَال مَجلَة الخرِيف الثُنائية
وبَقي هو و جِيسونق يَصرون علَى موَافقتِي
لَكننِي استمَريت بالرَفض حتَى اليَوم حينمَا شَعرت بِهم كالصُداع الذِي قَد يفتَك رَأسِي
وَافقت
إن كَان لدِي سَبب للموَافقة فهو هيونجِين ولأنَه استمَر بإخبَاري عَن مَدى روعَة الأمر ان يَكون كلَانا فِي مَجلَةً وَاحدة
هوَانق هيونجِين و يانج جونق إن
فَقط بالنَظر لعينَاه تُضيء مِن الفِكرة يَجعلنِي سعيدًا
وحينمَا وافقت كَان يُعانقني بشِدة حتَى كُدت اختنِق مَا جعلنِي حقًا حقًا اشعُر بالسعَادة لكونه مُتشوق هكذَا
جِيسونق حتَى لَم يَنتظِر ايَام حتَى يَقوم بالتجهِيزات فِي اليَوم التَالي و الذِي يَكون اليَوم سَنقوم بتصوِير المَجلة اشعُر بالتَوتر اُريد الترَاجع لكن لا استطِيع ..
فُتح البَاب يُقطع خِيط افكَاري و استَدرتُ انظُر الِيه
كَان سونغمِين الذِي لَا اعلَم لِما ظَهر الأن، إقتَرب مِني بينمَا يَبتسِم
" مَاذا .. "
قُلت
" آه جونق إن اشعُر بالفَخر الآن "
تَحدث بينمَا يُمسك بِي و يتمَايل بأجسَادنا
" سونغمِين أنت تَعرف انَك تتصَرف بغرَابة "
" أنَا اعرف .. اعرف تماماً جونقاني "
ابتسَم ببلاهة لأقوم بدَفعه و اضحَك بغِير تصدِيق
" هَل ضَربت رَأسك ؟ "
" بِحقك ! دَعني اكون فخورًا لمَرةً واحده "
قَلب عينيه و تَغير مزَاجه لآخر عَابس
" لِيس علِيك ان تَكون انا علَى قيد الترَاجع "
قُلت قَبل ان يَستدير الي و يشَهق بمبالغة
" اياك ! سأقوم بقَتلك لا مُحاله "
قَال بينما امسَك بكتفِي
ابعَدت ذراعه عنِي و تَجاهلتُه اجمَع اشيَائي علَى الطَاولة
" ستُفسِد ذَلك عَلى هيونجِين وانت لَا ترغب بذَلك صحيح ؟"
تَوقفت يدي عن الحركة انظُر للامكان
