يتكئ على الوسائد خلفه بينما يعانق خاصرة الذي يتوسط حجره و يقوم بمعانقة عُنقه و يدفن رأسه هناك
يداعب بأنامله عُنق الاكبر ليمتلئ المكان بالهدوء..كانت سكينة الروح لكلاهما دافئ و آمن فقط كلاهما على الفراش ذاته بين احضان بعضهم
يشعر بخصلات جونق إن تُدغدغ عُنقه كلما فرك رأسه عند عُنقه كالقطط ليعانقه هيونجين بقوة
يشعر بهوائه الدافئ يرتطم بجلد عُنقه ليُغلق عينيه و يريح رأسه للخلف يدع الاصغر يفعل ما يريد
" هيونجين "
استمع لصوته الخافت ينده بأسمه ليقوم بالهمهمة له
ينتظر منه الحديث لكنه لم يفعل، استمر بتحريك انامله بصمت يصنع الدوائر الوهمية على عُنقه ليعود و يعانقه يدفن رأسه اكثر هناك
" أنت دافئ "
اردف يهمس له
ليشعر بالاخر يُدخل يديه بين خصلاته و يحركها ببطء يترك قُبلاته عليها ليبتسم و يفرك رأسه عند عنقه مجدداً
هل لفرط سعادته اصبح جريئاً الان ؟ ربما قد يكون لهيونجين تأثيراً كبيراً على جونق إن..ربما كالكحول فهو ليس بوعيه حتى (؟)
ليعود المكان هادئ مجدداً حتى عاد جونق إن بالحديث
" هيونجين "
" عيناي "
أجابه
" أحبك كثيراً "
" قلبي ينبض لأجلك، أنت كالشفاء له "
" هذا لأني أحبك اكثر مما تتخيل "
أردف بصوتاً نعس و يغلق عينيه يترك ابتسامة صغيره على شفتيه يحاول الاختباء في عنق هيونجين
حرك يديه على طول ظهره يمسح عليه بخفة، لا طاقة له بالحديث فـ جونق إن كان قد اشعره بالخدر بحديثه و همساته عند عنقه
لم يكن منصدماً حقاً من جرئة جونق إن فجأة هو يدرك انه ليس بوعيه، يبدو كمن قضى عليه التعب لكنه لا يزال مبتسماً و يتعلق به يعانقه بقوة و كأنه خائفه من ان يتركه
لكنه سعيد جداً لكون الاصغر يحبه و بين ذراعيه الان
سعيد لدرجة مُفرطه
بعثر شعره يُقبل عُنقه الشاحب الظاهر من قميصه
مجدداً يعود الصمت بينهما فجأة
" لا تذهب بعيداً و تتركني..إني بحاجة ماسّة اليك "
فتح هيونجين عينيه يحاول النظر اليه لكنه كان لا يزال يختبئ بعُنقه هو الان اصبح متأكد ان جونق إن فعلاً ليس بوعيه
