..............
.
.
.
.
يخطون سوياً بجوار نهر الهان كلاً منهم هائم الفكر في حياته والمساوء النفسية التي تعرض لها..
"هل تعلمين ما اوجه الشبه بيننا وبين فصل الخريف هذا؟"
فاه وهو يناظر انعكاس القمر علي مياه النهر.
"لا.. لا اعلم"
لتجيبه بصوت خافت وهي تنظر للسماء
"الخريف يشبه مرحله من حياتنا، التي تسقط فيها اوراقنا بعد أن كنا أشجار نضره.. الورقة التي تسقط في فصل الخريف تصبح خائنه في عيون من حولها، وفي نظر الشجره، ومتمرده في عيون الفصول.. فالكل يري الموقف من زاويته."
اومأت له متفهمه ماذا تعني كل كلمه خرجت منه.
أزاحت بيدها خصلات شعرها التي تمردت علي وجهها، ولكن هناك شيئاً استحوذ علي كامل انتباهه!
"كم مره حاولتي فيها الأنتحار؟"
أردف بتساؤل وهو يمسك بيدها ينظر لها بتركيز فهناك جرحين دلالة علي انها ليست المره الاولي لها.
بينما هي شردت بعالم آخر وهي تنظر إلى الندوب التي تزين معصمها
5 years ago
تجلس بغرفتها تتمدد فوق فراشها بينما تحدق بسقف الغرفة تائهه تحاول أن تجمع شتات نفسها
لقد رأت للتو جدها وهو يلفظ أنفاسه الاخيره لقد كان المفضل والأقرب لها من ضمن العائله
جميعهم بدأوا بالاستعداد من أجل الجنازه ولكنها لا تقوى حتى على فعل ذلك
حاز على افكارها تلك الشفره التي تستعملها من أجل تنظيف حاجبيها
" هيا افعلي ذلك ... لقد خسرت امس حبيبك واليوم جدك لما تودين البقاء
لقد رحل جميع احبائك "
أنت تقرأ
DEFERRED SUICIDE / إنتحار مؤجل
Romanceليس من العدل أن نموت قبل أن نحقق ما كنا نحلم به إذا قررنا تركها إذا لنفعل كل شئ دون الاكتراث بالناس او ما سيحدث غدا