THE SECOND ATTEMPT

104 26 6
                                    

............

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

.

غرفة بمساحة ليست كبيره هائمه نورمان في النظر إليها بينما الدموع تتساقط من مقلتيها..

ذلك المكتب الصغير الكامن بمنتصف الحجره، وذلك المقعد الذي جلست عليه لساعات وايام لتنهي الأعمال المطلوبه منها بكل حب

، الخزانه الموضوعه بجانب المكتب والنافذه التي تطل علي روضة الأطفال الذين كانت تشاهدهم منها كل صباح والأبتسامه تزين محياها

ألقت نظره اخيره للمكتب الذي حاربت كثيراً كي تصل اليه .. وكأنها تقوم بتوديعه

تحتضن بيدها صندوق يحتوي علي جميع اغراضها التي كانت موضوع عليه..

تلك الصبارة الصغيرة التي احضرتها صباح اليوم وكانت تخطط وضعها هنا والأعتناء بها كأم ترعي صغارها.

اعطت كل وقتها وطاقتها وجهدها للحصول علي هذه الوظيفة، لم تطمح لمقابل اكثر من هذا! كل ما كانت توده هو الشعور بأنها تنجح بوظيفتها

لكن بكل سهوله قام مديرها بتحطيم كل هذه الأمال عندما قام بطردها لتوظيف إحدي معارفه محلها !

"كنت اعلم انكِ لن تدومي طويلاً هنا نورمان ريتشارد، انتي ضعيفة والضعفاء مكانهم بالخارج وليس هنا"

تجمعت الدموع في اعين نورمان ولكنها ابتلعتها بغصه لا تريد أن تتساقط أمام تلك الكريهه ، لا تدري ما الذي فعلته لتكن جيني لها كل هذا الحقد والكره!

"مبارك لك لقد فزتي جيني هيا احتفلي!، لم أعلم ابدا ما هو سبب بغضك لي ولم اسعى يوما لمعرفته والان ايضا لا اهتم ابتعدي من امامي واتركيني ارحل بسلام؟"

اعطتها الأخري نظرة ماقته ثم ابتعدت عن بقعتها دون التفوه بشئ.

اخذت تجر قدمها لترحل عن الشركه نهائياً ، تسير في الطرقات وحدها لتتساقط قطرات المطر فوق رأسها وتندمج ماء عينيها المالح مع قطرات المطر العذبة وتنساب بهدوء فوق وجنتيها

DEFERRED SUICIDE / إنتحار مؤجلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن