SWIMMING IN MY BLOOD

83 19 3
                                    

............

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


.

.

.
.

.

جالسة تناظر الفراغ بأعين ذابله امام منضدة الزينة، مصففة الشعر تضع لها آخر اللمسات بعد نصف ساعه من تجهيز خصلات شعرها الذهبية..

اليوم خطبتها علي من أختارته عائلتها ليصبح زوجها المستقبلي بعد اشهر من الأن..

حتي حق إختيار رفيق دربها سُلب منها!، لا تملك الحق حتي للأعتراض امامهم.

فكرت ان ترفض ولكنها بالنهاية أستسلمت وقبلت بهذا علها تكتسب بعض الحب والرضي منهم!،

قضت عمرها بأكمله توزع الحب علي كل من حولها ظناً انها ستجد المقابل لهذا الكم من الحب والعطاء ذات يوم..

امضت حياتها وهي تبكي علي الفرص الضائعة، علي الأحلام البسيطة التي تتحقق عند الأخرين وعندها هي شبه مستحيله ان تتحقق!!

علي الجهد الذي دائماً ناتج محصلتة صفر!

تبكي علي كل اللحظات التي شعرت بها بالوحده وكان الجميع حولها،
علي الدموع التي لم يعرف بها احد مطلقاً سوي وسادتها فقط!..

" هيا ابتسمى وأصلحي تعابير وجه البومه الذي يرتسم على وجهك وكأنك ذاهبه إلى منصه إعدامك وليس خطبتك
أقسم إن أفسدت اليوم بأي تصرف أحمق منك لن ارحمك "

أردفت والدتها بإبتسامه مزيفه أمام الجميع بينما تدس لها السم بأذنيها بتلك التهديدات

" حسنا أمي "

أجابتها بصوت خافت مهزوم أمسك بيدها ذلك العريس يبتسم لها بينما يلبسها خاتم خطبتهم

" لقد اشتريت لك أغلى خاتم بالمحل "

" شكرا لك "

أردفت بفتور وهي تنظر إلى ذلك الخاتم الضخم الذي أثقل يدها من وزنه

هو لا يشبه أبدا ما تحب كل شئ يدور حولها بتلك اللحظه تم عكس رغبتها تشعر برغبه كبيره بالهروب و ترك كل شئ خلفها

DEFERRED SUICIDE / إنتحار مؤجلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن