LITTLE CHIMENCHI |02

157 21 23
                                    


الفـصل الثـاني| ورطــه

………

مـُسطحه علـي معـدتهـا نـائـمه عـلي الاريـكه و كلـتا يـديهـا أسفـل رأسـها و شعـرها مـُتناثـر علـي وجههـا و البقـيـه مستقـميـن أعلـي رأسـها.

أنعقـد حـاجبيـها للهـواء الـذي يلفـح جلـد وجههـا.

هـي لا تتـذكـر متـي قـامت بتشغيـل المـروحيـه قبـل نومـها.

قـامـت بتفـريـق أعينـها ببـطئ لِتـري المكـان مـن حولـها لـِتري چيمـين يقـف أمـام وجههـا ينظـر إليـها و نَفَسـهُ كـان يضـربُ جـلد بشـرتهـا لِيـقوم كـلاً منـهم بالصـراخ.

" اللعـنه يـا چيـميـن مالـذي تفـعلـهُ هـُنا؟!."

أبتـعـد الاخـر عنـها بخـوف يشـرح لهـا ما حـدث.

" لقـد أستيقـظتُ قبـلكِ و لـم أجـد شـئ لإفعلـه لـذا كـنتُ أراقـبكِ و أنـتِ نـائـمه."

تنفسـت الإخـري تـُهـدئ ذاتـها تضـع يـديهـا أعلـي صـدرهـا الـذي يعلـو و يـهبـط.

" و لـما لـم تشـاهـد التلفـاز؟."

" لا أعلـم كيـف أفتحـهُ."

تنهـدت لِـتكمل سُـألـهُ.

" مـنذُ متـي و أنـتَ مستيـقظ؟."

ظلـت صـامتـه تنتظـر أجـابـه و لكنـهُ كـان يُـعد علـي أصابـعهُ.

" واحـد .. أثنـان .. ثـلاثـه .. أمممم نعـم أعتقـد ثـلاث سـاعـات."

" و هـل أكلـت شـئ؟."

قـام بتحـريـك رأسـهُ بالنفـي لِتـقوم بـأبعـاد المـلائـه عـن جسـدهـا تسـتقيـم ذاهبـه إلـي المطبـخ.

ذهبـت نحـو الثـلاجـه تخـرجُ بعـض مـن البيـض و ذُبـده و ذهـبت نحـو الـموقـد تضـع البيـض فـي المقـلاه مـع قـطعه مـن الذُبـده تـُحركـه.

" هـل أسـاعـدكِ ڤـاري؟."

أبتسـمـت علـي لـطافتـه و لكنـها نفـت لـهُ.

" لا چيـمنشـي الصغيـر فقـط أجلـس عـند التلـفاز و سـوف آتـي بالطعـام."

أومـأ لـي و ذهـب لأكمـل أنـا مـا كـُنتُ أفعلـهُ.

………

وضعـت الحقيـبه علـي كتفـها و كـان هـذا أخـر شـئ لـِتكـون قـد أنتهـت مـن تغيـر ملابـسها و تسريـح شعـرهـا.

قـامـت بالخـروج مـن الغرفـه ذاهبـه إلـي چيميـن و الـذي كـان يـُشاهـد الكرتـون.

" چيمنشـي أنـا ذاهبـه إلـي العمـل."

" هـل سـوف تتـأخري و تتركينـي وحدي؟."

" لا تقلـق أعـدك لـن أتـأخـر كثيـراً ولـكن علـي الذهـاب و حينمـا أعـود سـوف نجلسُ سويـاً ، أتفقـنا؟."

 LITTLE CHIMENCHIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن