ⲌⲒⲀ 3

693 47 11
                                    

كُنٰتُ مُتَلَهَفٰاً إلِيِكٰ
وَلاَ أزَالُ كَذَالِك


سَاَنٰ.pv

استيقظ ولا يزال الثعلب الماكر نائماً، اجلس أمام
المدفئة بصمت أضع الحطب مشعلاً اتأمل رماده

مالذي علي فعله الان، حاولة الفرار بالأمس ولم
استطع الصمود من شدة الجو البارد العاصف

اقف لخرانة ثيابه ابحث عن اكبر مقاس لديه
هناك معاطف حربيه تبدو مألوفة لدي أسحب

أحدا لأقراء ما كتب عليها الفريق السابع احاول تذكر
أين سمعت بهذه الجمله! الفرقة التي لم ينجو منه سوا

مينقي اعز اصدقائي، مينقي كان هنا ، هل ساعده
وويونق، رفض قول ما حدث معه حتى تأذن الحكومة

له، اللعنه، اتجه ناحية وويونق ولم أجده مستلقياً انظر
بأرجاء الكوخ بحثاً عنه حتى يفتح باب الحمام ويخرج

يتثائب بأريحيه، اتجه ناحيته محاولا امساك اعصابي
مينقي كان هنا لكنه لم يخبرني!!" هذه المعطف يخص

سونق مينقي، كان هنا صحيح" ينظر لي بصمت "اظن
بأنني اتحدث إليك مينق.." وويونق " اجل" ينظر لعيني

مباشرة وويونق "تركناه بعد انظمامه لنا، نحن هلازيا"
اسحبه من قميصه اصرخ بوجهه فاقد لأعصابي "إياك

ان تكذب علي جونق وويونق ، وليكن في علمك من المستحيل ان يفعل مينقي ذالك فهو ليس خائن

كأمثالك " وويونق بهدوء يستفز اعصابي " لن يخرج
سليماً دون أن نمس منه شعرتاً دون مقابل " يحاول

ثبات هادئاً بينما عيناه تحمر، اتركه غير مصدقاً ابحث داخل خزانته جميع المعاطف كانت تحمل اسماء فرق

وارقام رحلات بعضهم لم يعودو والبعض قد عاد، يجلس على كرسيه امام النافذة محدقاً بهطول الثلج بالخارج،

اتحمحم لكنه لم يلقي بالاً لي اظن ذالك بسبب صراخي عليه قبل قليل، هذه الفتى المدلل أدق القهوةاصنع له ولي

كوباً يدفئ جوفنا اضع قهوته أمامه دون قول شيء لينظر لي بطرف عينه، قبل أن يرتشف منه "جيد!، اسواء ما

ذقت بحياتي " مينقي! لم اتوقع خيانته ذالك ليس
بحقيقياً هناك حلقة ناقصه..أسير حتى احمل معطف

مينقي افتشه ولم اعثر على شيء سوا رمز هلازيا، ألهذه رفضت الحكومة حديثه معي، هل اكتشفوا خيانته

" كان مينقي مطيعاً "ماللعنة التي يحاول قولها!
" كن كذالك وسأخرجك من هنا " أحدق به بنفاذ

صبر حتى يستلقي على سريري 'سريره سابقاً' "ااه"
"ظهري يؤلمني من نومي على الأرضية طوال الايام

السابقه رفض صديقك لذا لا تكن مثله فقط دلك
برفق" هل يمازحني الأن! انظر لجسده أمامي..


وُوٰيَوُنٰقْ.pv

ظل صامتاً وذالك اخافني.. فجأني شعور يده تحط
أسفل ظهري يضغط مدلكاً برفق حتى 'أنن' لشعوري

بالراحه ولم أعي بذاتي المفرطه بجواره اترك يده
تتحرك بكل أريحية على جسدي يمسه، كنت أشعر

بالنعيم حتى دق باب كوخي بقوة لأفزع ويفزع هوه
أشير له بأن يذهب لدورة المياه يختبئ هناك مسرعاً

ليفعل واذهب لفتح الباب يدخل مفتشى الفرقه وكنت
في حال لا احسد عليه نسيت أمر مهمتي بين يديه! أشير

لهما حيث باب دورات المياه الصغير هَمساً
"انه هناك"...

لهما حيث باب دورات المياه الصغير هَمساً"انه هناك"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وُوٰيَوُنٰقْ يالخاين!!

ⲎⲀ𝓛ⲀⲌⲒⲀ ʷᵒᵒˢᵃᶰحيث تعيش القصص. اكتشف الآن