حسناء: انت؟!
راكان: ايه انا، وش فيك متفاجأة كذا؟
حسناء: لا مافيه شيء، بس وش جابك هنا؟
راكان: جيت مع جيجي ومعيوفي بنودع ياسر والعيال
حسناء: اهاا
راكان: وش فيك قاعدة وحدك هنا؟
حسناء: كنت جالسة معهم، بس انكتمت من التجمع فجيت هنا
جاء عبدالله وجمال
جمال: ولد خلنا نروح نودعهم، باقي 15 دقيقة على الطيارة!
سكت جمال لما شاف حسناء
جمال: هلا ولله
هزت حسناء راسها بمعنى " هلا فيك"
جمال: وش تسوين هنا؟
حسناء: واقفه انتظر نداء الطيارة
جمال: اهاا
حسناء: توك تشوفني؟
جمال: الصراحه، شايفك من اول انا وعبدالله بس ماحبينا نشغلك، وجاء راكان المزعج كلمك
ضحكت حسناء: لا ماعليك
عبدالله: بتروحين معهم؟
حسناء: ايه
ناظر عبدالله بأستغراب
حسناء: انا متدربة عند رينارد
ضحك عبدالله وقال: اهاا
راح راكان وجمال وعبدالله للعيال عشان يودعونهم
جاء وقت الطيارة
دخلت حسناء من مدخل الطيران المدني مع بقية اللاعبين والجهاز الفني
كان ترتيبهم في الطيارة، ترتيب ابجدي
صادف ان حسناء وحسن في نفس المكان
حسن: يعني لاحقتني لاحقتني؟
حسناء: اقول اجلس وانت ساكت
حسن: اعطيني شنطتك احطها لك
رفع حسن الشنط في درج الأمتعة
جلسوا، بعد كم دقيقة بدأوا الشباب يتجمعون في مكان في الطيارة ويغنون فيه ويهتفون بأغاني تشجيعيه
سحب حسن حسناء من يدها
حسناء: وين؟!

أنت تقرأ
القبضة الدافئة | warm fist
De Todoظن الجميع انها باردة غير مبالية، لكنهم لم يعلموا انها كانت تصارع وتكبت ألم السنين المتراكم في نفسها، حتى جاء ذاك الرجل الذي قلب حالها إلى حال .. " تنوية " الرواية خيالية و لا تمت للاعبين ولا للأشخاص فيها بأي صلة.