ليلة حفل التخرج
كانت حسناء تجهز اغراضها لحفل التخرج مع اسماء: فستان - مكياج - الكعب - الروب..
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. في وسط التجهيز انفتح باب غرفتهم بقوة وصقع في الباب
انخرشت حسناء من قوة فتحت الباب
بس لما شافت اللي فتح الباب حست فيه جبال من الهم والحزن طاحت على ظهرها
ظافر: وش قاعدين تسوون؟
قال وهو يطالع في اغراض حسناء اللي جهزتها على الكرسي
ردت اسماء بتوتر وهي تحاول ترسم ابتسامة مصطنعه على وجهها: جالسين نجهز اغراض حسناء
ظافر: اغراض ايش؟
قالت اسماء بتعجب: حفل التخرج؟
ظافر: بتروح؟
ضحكت اسماء: ايه اكيد ولا ليه نجهز اغراضها؟
تكى ظافر على الباب: ومين قال انها بتروح اصلاً؟
اسماء: وي وش فيك يا ابويه، اكيد بتروح تحتفل مع صديقاتها وتسلم على معلماتها؟!
رفع ظافر حواجبه وقال بعناد: وانا ما ابغاها تحتفل، خليها تنطق هنا في البيت
اسماء: ابويه ليه كذا؟!
ظافر: هذا اخر كلام عندي
مسك الباب وكان بيقفله وراه وهو خارج بس وقف ولف على حسناء
قال ظافر وهو يرفع يده مهدداً لحسناء: شفتي لو طلعتي بكرة من باب البيت، ولله لأذبحك!
طلع وقفل الباب بنفس القوة اللي فتحه به
كان الكلام يتردد على مسامع حسناء
اسماء: تكفين لا تزعلين عليه ترا..
قالت حسناء وهي ترجع فستانها لدولاب: مين قال اني زعلانه؟

أنت تقرأ
القبضة الدافئة | warm fist
Diversosظن الجميع انها باردة غير مبالية، لكنهم لم يعلموا انها كانت تصارع وتكبت ألم السنين المتراكم في نفسها، حتى جاء ذاك الرجل الذي قلب حالها إلى حال .. " تنوية " الرواية خيالية و لا تمت للاعبين ولا للأشخاص فيها بأي صلة.