بيت مالك
كان نص الليل امجد نايم وهيام منسدحة على السرير وهي تناظر للفراغ اشتاقت لابوها لو انه موجود كان مسح على راسها وسولف لها لحد ما نامت بس وينه ما هو بموجود وتفكر بالليث تحس بشيء غريب يبيها تقهره يبيها تغلط عليه ما تدري وش هو قطع تفكيرها صوت دق الباب قامت تفتح وهي مستغربه ليه امجد يدق الباب وما فتحه بالعاده يدق ويفتح على طول فتحت الباب وشافت امجد جالس ويعاني من نوبته ركضت غرفته وجابت البخاخ بسرعه وهي تبكي ما تبي تخسره هو بعد وهو هز راسه بلا
امجد وهو نطقها بصعوبة: المستشفى
عرفت هيام ان النوبه اللي جته من نوباته الصعبة بس ما عرفت شو تسوي دقت على الطوارئ مرتين ولا احد يرد اخوها بدت نوباته تزيد وهو يحس بالموت من ألم صدره يحس روحه طلع مع كل كحه يحس خلااص موته قريب
هيام وهي تربط النقاب بسرعه وتبكي: بروح اقول ل عمي ما احد يرد بس بيت عمي بعيد وشو اسوي امجد
بعدها اول من جا في بالها الليث ومشت بسرعه نقدر نقول تركض ووصلت بيت الليث وبدت تدق بعشوائية وبسرعه تق الباب بيد وباليد الثانية تضرب جرس طلع الليث وهو ميت تعب وفتح عينه مصدوم منها وش جابها ولا من كثر ما يفكر بيها صار يتخيلها ما يعرف هو حلم ولا حقيقه
هيام بسرعه وهي تبكي: الحق اخوي بيموت بسرعه
مشت بسرعه وهو عرف انه في الواقع ولحقها بسرعه ووقفت برا الباب واشرت له
هيام بسرعه: فوق شوفه ومفتاح السيارة في الغرفة المقابلة
مشى الليث بسرعه للغرفه حق امجد وشال المفتاح وبسرعه اخذ امجد من قدام غرفتها والحمدالله ما كان فاقد الوعي فسنده عليه وامجد مشى معه بتعب وهو حاط البخاخ في فمه جوز يبعد عنه شعوره بالموت وبعد ماركبه الليث في السيارة ركض للباب حق السايق ومشى بسرعه جنونيه لاقرب مستشفى وهي جلست في غرفتها تبكي وتدعي انه يكون بخير وبعدها طلعت للحوش تنتظره يرجع
بعد ساعات
هدأت نوبة امجد وطلع من المستشفى مع الليث راجعين للبيت واول ما وقفت السيارة طلعت هيام تركض وحضنت اخوها وهي تبكي والليث للحظة جلس يتخيل هالحضن له ابتسم من افكاره وللحظة حس انه يبي يضحك على نفسه بنت غلطانه عليه بدل لا يعصب عليها ويهاوشها زي الشباب حبها
هيام ببكي: خفت تروح انت زي امي
امجد شد عليها يطمنها وهو ديدخلها البيت: لا لا ماني برايح بجلس على قلبك اهاوشك وانتي تتمشكلي معي معليك
ضحكت هيام بين دموعها وهو كمل: والحين ادخلي دراما كوين
هيام بضحكة: ابشر
دخلت هيام والليث كان واقف يسمع كلامهم ومنصدم بداخله ام لسان ذي عندها قلب وتحس باللي حولها وتخاف بعد يويل حاله بس هو وهو يكلمها باحترام تطول لسانها معه
أنت تقرأ
انت النور لو كانت دروبي ظلام
Romanceواذا انجبر فؤادي ونبض باسمها بمجرد ان اعترف قلبي بحبها وانا الذي يرجوني القوم فارفض فاذا انحنيت اترجي منهم ودها وانا اللذي اضحك في عز شدائدي دمعت عيني دم لاجل قربها وانا عزيز النفس وللكرامة منزل ذللت نفسي حتى انعم بقلبها واسودت السماء وبكت الغيوم اذ...