بيت مالك
جلست هيا على الكرسي ولان ما كان في غيره جلس هو على الطاولة مقابلها وهم ياكلوا ويضحكوا دخل امجد على صوت الضحكات ودخل وهو يشوف وضعهم وتذكر الليث بس بسرعه
امجد بصدمه وصوت مغبون : هياا؟؟؟
هيا ما صدت عليه ورفعت عينها لنواف: شبعت ولا تبي غيروه
نواف ابتسم لتاجهلها امجد وقال: لا حمدالله تسلم يدك
هيا ضحكت: الله يسلمك اذا جعت ثاني لا توسخ المطبخ انهج يمي وعلمني
نواف وهو ينزل من على الطاولة: ابشري ننهج يمتس ليه لا
هيا ابتسمت بحماس: يعني تفهم مو لازم اشرح لك
نواف وهو يغمز: ايه شلون ما افهم
امجد تنرفز من ضحكت هيا لنواف وقال: ياهوووو هيا احاكيك انا
هيا سحبت عليه: يا ملي طلب صغنون
نواف خق عليها زود: ابشري به
هيا بحماس: ننهج يم المول ابي منه فيد والله تعبت مالقيته في ديرتنا تكفى
نواف وهو ياشر على خشمه: على ذا الخشم بس اروح اعطي عمتي خبر واجيك
هيا طلعت من المطبخ ركض للغرفة تبدل وامجد واقف مصدوم ساحبه عليه وطاقتها مع نواف وهو تعلق فيها في كم يوم من سوالفها واسلوبها فجأة بدون سبب تتركه يا دعوه الليث الله يحبه على طول استجاب له
...............................
بيت الليث
جالس وهو يفكر في شاهين كيف هانت عليه العشرة بهالسهولة جلس وجلس وجلس وقرر ويروح لهم ويستفاهم معهم وهو طالع شاف عبدالرحمن يدخل واستغرب ليه ما دق الباب
عبدالرحمن بسرعه سحب الليث وهو يدخل: ماعليك انا زي اخوك ما لازم ادق الباب ادخل الاسمع الجديد قبل شوي علمتني هيام
الليث بضيق من ذا الطاري: امجد وشاهين؟
عبدالرحمن: لااا يبوي رعد
الليث باستغراب : مين ذا بعد
عبدالرحمن : مدري الصراحة بس انا شفته في المجلس واضح هو الراس الكبير لسالفه اليوم
الليث تنهد: بس هيام كيفها ما يكون ضايقه من اخوها
عبدالرحمن ابتسم: ايييه وانا جاي اصلا عشان كذا تعال معي بس تلثم لا احد يشوفك
الليث استغرب وتلثم ومشى مع عبدالرحمن واستغرب ان عبدالرحمن ماخذه بيت الحين ينبني ودب في قلبه خوف من بعد سواه شاهين وامجد ما عاد يوثق باحد بس زفر براحه من شاف هيام جالسه وواضح تنتظره
هيام : الليث
اللليث ابتسم : عيونه
عبدالرحمن ضحك: جماعه ترا انا فيه
أنت تقرأ
انت النور لو كانت دروبي ظلام
Romanceواذا انجبر فؤادي ونبض باسمها بمجرد ان اعترف قلبي بحبها وانا الذي يرجوني القوم فارفض فاذا انحنيت اترجي منهم ودها وانا اللذي اضحك في عز شدائدي دمعت عيني دم لاجل قربها وانا عزيز النفس وللكرامة منزل ذللت نفسي حتى انعم بقلبها واسودت السماء وبكت الغيوم اذ...