في تِلك الليلةِ المُقمرة عبْر ذلِك الزُقاقِ المُظلِم
الذي يتوسَط شوارِع نابُل، قَد خُلِقت فُرصةٌ
جَديدةٌ لشّابٍ أصابهُ الهَوسْ بِالعَصمة عَنْ الخَطأ،
حَيثُ تمّ الإعتداءُ عَليهِ من قِبل مافِيا و التِي لمْ تَكتفِي و حَسْب بأخذِ مالهِ إلّا أنهم ضَربوهُ ضَربًا مُبرحًا أدى بهِ
إلّى المُسْتشفى الذي يَستيقِظُ بهِ واجِدًا نَفسهُ أَلْمَعِيّ
بالعُلومِ فهل صُنعهُ لآلةً زمنيةٍ تُرجعهُ لمَاضّيهِ المَليء بالأخطاءِ و التفاهاتِ سيجْعَلهُ راضيًا عن ذاتِه ؟؟."تصويت"