كنت شاردة الذهن انظر الى السماء والنجوم التي تزين سوادها الكاحل حتى سمعت صوت اقدام تمشي نحوي التفت الى ذاك الصوت الذي كان صوت اقدام 'الڨن' حارسي الشخصي المخيف
نعم املك حارس شخصي وعمري 17 ."آنسة 'آيلا' والدك كان يبحث وهو غاضب منك بشدة لانك هربت من المنزل ".
من قال له ان لا يلبي طلبي اذا سمح لي بذهاب الى تلك الحفلة حفلة صديقتي التي تعرفت عليها عن طريق (الانستقرام) كنت اريد التعرف عليها وجها لوجه وقد دعتني على حفلة عيد ميلادها ولكن ابي رفض ذلك وهربت من المنزل وخرجت الى هذه الحديقة البعيدة عن المنزل اشعر بالحرج اذا لم اذهب.
ظللت صامتة حتى اردفت:
"اذهب 'الڨن' لن اعود الى ذاك المنزل الكئيب اخبره انك لم تجدني""اعتذر آنسة 'ايلا' لكن والدك اخبرني ان احضرك رغما عنك اذا لم تريدي "
تذكرت ان هذه الحديقة بعيدة عن المنزل كثيرا فكيف وجدنينظرت اليه ورفعت حاجبي الأيمن وسألته "كيف علمت اني هنا؟ هل تراقبني؟ ".
قال وكأنه ينتظر هذا السؤال :
"لا، لا اراقبك ولكن اتبعك ".
نظرت له وانا مصدومة و فمي انفرج وحاجبي ارتفعا كلاهما :
"ماذا هل انت مجنون؟ ".قهقهت مع شيء من الريبة كأني لا اريد تصديق ذلك "لا يمكن ابي لن يسمح بذلك ".
قهقه وقد كانت المرة الاولى لي اراه غير صارم وذو وجه بارد وقال:
"اسف آنسة 'ايلا' لكن والدك من اخبرني بأن اتعقبك".نظرت اليه ومازال معالم الصدمة على وجهي ليس لتلك الدرجة سوف يصل ابي معي يمنعني من الذهاب الي حفلات صديقاتي و يمنعني من الذهاب الى منازل صديقاتي ويضع معي حارس شخصي والان جهاز تعقب حقا؟ لا اعرف لماذا يفعل كل هذا
نظرت لذلك البارد وقلت بنبرة حادة:
"اعترف أين وضعته وإلا لن اذهب معك".نظر لي وقال "تعرفين اني يمكنني ان اخذك بدون ارادتك؟ ولكن سأخبرك فقد كي املء فضولك".
فضول؟ حقا هل يقول لي الان فضول؟ أن اعرف أين مكان ذلك الشيء الذي يتم من خلاله تعقبي اصبح فضول؟ اكرهه اكره ذاك البارد وابي
"اين هو " .
اجبته وقلت بكل برود كانني لم اعد اهتم
نظر لي ثم نظر الى حقيبتي كانه يقول انه هناكوقفت من مكاني وفتحت حقيبتي لكن لم اره شيء غريب او ما ابحث عنه
"اين هو بحق الجحيم؟ "
اقترب نحوي 'الڨن' وامسك حقيبتي وفتح فتحة بمشرط كان معه"ماذا تفعل يا هذا لقد افسدت حقيبتي " .
نظر الي ورفع حاجبه الأيمن ثم رجع بصره الى الحقيبة واخرج منها رقاقة صغيرة تكاد ان ترى
أنت تقرأ
secret's
Actionحول الرواية : لا أحَد يعلَم ما يُخَبئ لَنا المُستَقبَل، تَمامًا كَما حدَث مع ايلا ريلايسُون، لتَتحوَّل مِن تِلكَ الفتاة الغَنيَّة لكن بِقيود عائِليَّة غَريبة لِفتاة سُرق منها كُل شَيء بعدَ وَفاة أبيها.. لَكِنَّها كانت لا تُعانِي مِن أي أزماتِ الحَيا...