I want to live // ٢

149 19 4
                                    

نجمة و كومنت فضلاً وليس أمراً ✨🫰

☄️ قراءةٌ ممتعةٌ ☄️

☄️ Enjoyable reading ☄️

هل لِي بحُريتي |٢| May I have my freedom

هل لِي بحُريتي |٢| May I have my freedom

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" شِـبـرٌ حُـب و شِـبـرٌ كُـره "

_________________________________________

" الدنيا جميلة حقاً "

تُـردف صاحبةُ الخصلات السوداء بينما تنضر للـمدينة مـن نـافذة سيارة الإسعاف الخلفية و بـعيون تلألأت بـراءةً تَتبِع كـل شبر و شـارع عبروا منه 

فـ هـي لا تُنكر إعجابها بـكل مـا حولها مـن جمال و مناضر خلابـةٍ و طبيعيّةٍ، و مهما حاولة ذلـكَ فـالكلمات التي تنطق بـها تكفي لـتدركَ إفتتانها الشديد

و لكنها لا تقدر غير الكـلام اْو الصمت و لـبعض الأحيان بـإبتسامةٍ خافتٍ تعبر عـن رأيـها و إحترام لـمشاعرها و رغباتها الشديدة فـي أن تـرى العالم مـن نواحي

عديدةٍ ربـما
مختفلةٍ ربـما

جميلة، مخيفةٍ، مشوقةٍ و بعضها مـرحٍ و لكن للأسـف فـمن تحلم بـجُـل هـذا، هـي التي لا تقدر التحقيقه و لـمرضها الحـق فـي الحكم

" بريـان عزيزتي لـتجلسي لاعلكِ تقعين أو تتأذيّ "

و مـا قطع شـرودها صـوت الممرضة التي معها لـتواقفها الـرأي بـتفهم ثـم رجعت لـمكانها حيث السرير النقال الـذي عُلقة عليه قنينة الأكسجين خاصتها

تسحب أنبوب التنفس لـتضعهُ عند أنفها مـن ثـم شدت عليه مـن خلف عنقها لـتجعله ثابتَ عنده و لا يُرهق تنفسها فـتمد هاتفها و تتفحص حساب الانستغرام خاصته

تُمرر نضرها بين المنشورات الإلكترونيّة و بعض رسائل مـن المتابعين الذين مهتمين بـحالته و مـا تنشرهُ بشكل مستمر عن مرضها و غيره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Lavender of the love | N.J | 1994 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن