19

0 0 0
                                    


في اليوم الثاني~

تستيقظ آل لتجد نفسها في سيارة والدها لتميل رئسها بكسل
(هاا؟!)
ليلي في اليسار [اوه صباح الخير اختي~ مرحبا... نحن في طريقنا الى المنزل..!]
آل
(اوه يبدو انني تحركت بينما كنت نعسة او ربما نائمة)
لتتنهد لتلتفت الى النافذة وهي ترى من بعيد بكاء الاطفال وتمسكهم بالجد
(متى سيكبرون وينسوني؟هذه طفولي مزعج!)
ثواني حتى تشعر بالغثيان ليشحب وجهها

ليلي بصراخ وهي تبتعد عنها
[ناااروووو ابتعد عن النافذة آل ستتقياء عليك ]
نارو بقرف يصرخ كالفتيات
[كياااااااااااااا اميييي انقذيني]
الام
[يا اطفال كونو هادئين ودعو الاب يقود بتركيز سنتعرض لحادث!]
الاب بينما يقود بتوتر
[يالهي آلي لقد استيقضتي للتو! نارو لقد اخبرتك ان تدعها تجلس بحانب النافذة]
كانت وضعية الجلوس الاب يقود والام بجانب مقعد القيادة وفي الخلف ليلي بجانب النافذة الايسر وآل في المنتصف ونارو في الجانب الايمن
نااارو بقرف وبكاء
(اكرررررهكككككك آلــ.! اجزم انك تعمدتي التقيئء علي وااااااااااااااعععع)

بعد عناء طويل يصلون الى المنزل بسلام
آل بدوار وازعاج
[اخبرتكم اني لا اريد الذهاب والداي اذ ذهبت مجددا..._]
تركض الى غرفتهها لتغتسل
الاب يلوم الام
[اأرئيتي لماذا اخبرك لندعها هنا؟! اضيفي الى هذه فوضى الاطفال...]
الام
[هل رأي الاطفال اهم من رأي الجد والجدة ؟!] ليذهب الى غرفته بصداع بينما نارو يستحم ويغسل ثيابة بقرف بينما ليلي ترتب الحقائب وهدايا آلــ... بعدها يذهب الجميع للنوم من صداع الرحلة ليحل الليل
لتذهب آل لاعداد العشاء
ببرود[ماما!ماذا تريدون على العشاء؟]
الام بتعب
[افعلي ما تشائين لا شهية لي اسئلي والدك والاطفال]


لتسئل الاب ليجيب كاجابة الام لتذهب الى ليلي
[اتريدين طعام؟]
لتجيب بحماس بينما تؤمئ
[اي شيئ تعده آلي لذيذ!]
لتذهب الاعداد الحساء الدافئ مع بعض الفطائر بينما ليليان تتبعها الي اي خطوة وحركه ببرائة
(يمميي كانت ليلي محقة)
لتسمع صوت معدة ليلي لتضحكان
[ليلي اسئلي اخوكِ اذ كان جائع...]
ليليان بعبوس
[لا شهية له!]
آل تبتسم بتكلف
(آمل هذه كذلك....مع انني اشفق عليه)
لتعود ليلي ببكاء
[لقد اغلق الباب في وجهي وصرخ بــ..لااا!]
لتتنهد (هذه الوغد!)
لتربت على رئسها
[لاتبكي سازيد الملح والفلفل في وجبته المفضله القادمة]


لتضحك ليلي ثم يبدأن بتناول العشاء بسعادة وسلام لتنطق ليلي بسعادة وحماس
[اخبركم ان طعام اختي هوه الافضل..يالهي لذيذ....اه بالمناسبة رتبت هدايا ميلادك في خزانتك بعيدا عن الاماكن المحضورة والممتلئه!]

آل تربت على رئسها برضى لينتهن وتغسل الاطباق وتعود كل منهن الى غرفتها لتستلق
آل بتعب وكسل
(اههههه ياله من يوم ممل كالعادة~.....اوه نسيت سؤال ليلي...هااا لا يهم......هذه يزيد كسلي.....فحأة ارغب بخوض شجار....صحيح ايزابيلا اه اقصد ليزابيث وآليوث!)
لتطرق على نافذنها بخفة 4 مرات ليقفز قط بسرعه عليها
(اه ايها الاحمق انا لن اشفى!)


طفولة سعيدة؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن