لا تنس الكومنت و Vote يا حب✨
صلوا على النبي
____________________________________________إيلينا:
غادرت المنزل و بعد نصف ساعة وصلت إلى بناية العمل، دخلت و حيّتني موظفة الاستقبال "مرحبا إيلينا، كيف حالك؟ لم أرك اليوم؟"ابطأت في مشيتي و ابتسمت لها "اوه مرحبا كاترين، بخير شكرا لك، نعم لم أحضر صباحا كانت لدي بعض الأشغال... و أنت كيف حالك؟"
أومأت بتفهم ثم قالت"بخير شكرا لك... يوم سعيد" لوحت لها "يوم سعيد لك أيضا" و عدت لأسرع قليلا في مشيتي لأصل إلى المصعد ليقلني إلى مكتبي في الطابق الثالثصوت باب المصعد يفتح أعلن وصولي إلى الطابق الثالث لأتوجه نحو مكتبي و أنا أتبادل بعض التحيات مع زملاء عملي حتى وصلت إليه و فتحت الباب الزجاجي لأدلف و آخذ موضعي على كرسي المكتب، كانت البناية أغلبيتها من زجاج ما يعني أنها توفر إطلالة على الخارج و مكتبي كان يطل على الشارع الرئيسي، بشكل أدق على محل ورود كبير كان يضع أغلب وروده و أزهاره على الرصيف... و كنت أستطيع رؤية سطح البناية التي توجد بها مكتبة فيكتور...
دقيقة ما الذي أتى بسيرته الآن يا إلهي عملي ينتظرماريا:
وصلنا المطعم أنا و ألبا و أول ما دخلت حيزه حتى وصلني عبق المكان
رائحة البحر المتوسط، السمك المشوي و وصفات العم كارلوس و العمة تينا هذا ما أتكلمه عنه عندما أقول مطاعم لا مطاعم أمريكا دون طعم"oh mia figlia benvenuta" (اوه ابنتي أهلا)
كانت هذه العمة تينا التي استقبلني بذراعين مفتوحين للعناقأسرعت إليها و حاوطتها بذراعيّ و هي شدت العناق علي في المقابل، اشتقت لهذا الشعور سحقا لأمريكا و سحقا لهارفارد لا أريد شيئا غير هذا المكان
"عمة تينا لقد اشتقت إليكم، اشتقت لعبق هذا المكان و وجودكم حولي و رؤيتي لكم كل يوم"
فصلنا العناق و كوبت وجهي بيديها "اااه يا عزيزتي لو تعلمين مدى اشتياقنا لك خاصة أن الصيف الماضي لم تسنح لنا فرصة اللقاء"
كنت سأجيبها لولا ألبا "يا عمة لا تصدقيها، على طاولة الفطور أخبرتني انها اشتاقت للعم كارلوس و لم تذكرك أبدا" تحب المشاكل هذه الفتاة
عانقت العمة جانبيا مضيقة عينيّ لألبا "ااه كم تحبين الوشاية بالأمور، الأمر ليس كما يبدو يا عمة فقط قلت العم كارلوس كدلالة على المطعم"
ضحكت العمة و قالت و هي تربت على ذراعي "للأسف عمك كارلوس خرج صباحا لدفع بعض الضرائب... لا توجد مشكلة حتى اذا لم تذكريني أعلم أنك تهتمين لأمري و تحبينني بقدر حبك لكارلوس" نظرت خلفها ثم نبست "و ربما أكثر مما تحبينه"
ضحكنا انا و ألبا على كلامها حتى أحسست بأحدهم يقترب من خلفنا استدرت لأرى شابا في أواخر العشرينات فارع الطول و ذو شعر بلون الشوكولاتة الغامق و عينين عسليتين كانت تبدو مع أشعة الشمس صافية كان يرتدي مئزر المطعم فوق قميص رمادي فاتح و بنطال أسود، في لحظات صار أقرب إلينا و هناك رأيت أنه دانييل
أنت تقرأ
More Than Just A Coincidence
Romanceظننت أني كنت أول من وقع في حب الآخر لكن يبدو أنه كان مخططا لكل شيء "لم أتوقع هذا..." "و لا أنا توقعته أن ينجح"