فــكـرة مـجـنـونـة

333 40 63
                                    

ابتسم يونغ مين يشعر بالإمتنان لأجل أخته فقد دربته بجد والآن هي تعمل بجد من أجل عائلتهم
"لقد دربتني بجد تلك الفتاة إنها تحب كرة السلة أن شغفها بها كبير حقاً
لكن يقع على عاتقها مسؤولية البحث عن وظيفة لكي تساعد عائلتنا
أتمنى أن أكون مثلها "

في مطعم السفينه

نهض جيمين يشكر الشخص الذي قام بإحضارهم إلي هذه الوليمة الضخمة تكلم بمكر يوجه بصره إلي يونغي الذي يجلس شارداً في الأفق
"نشكر السيد يونغي على هذه الوليمة"

لكن كان كل مايدور في عقل يونغي سوى إنه كيف سيدفع ثمن كل هذا!؟
ياليونغي المسكين من أين سيحضر كل هذا المال لإشباع هؤلاء المغول

( هل عليهم طلب كل هذا تباً هل المال ينمو على الأشجار أم ماذا؟)

" لما أنت شارد يونغي"
يلوح له جايهوب يحاول أن يلفت إنتباه

نفى يونغي برأسه ينفي إنه كذلك
"لا لست شارداً"

والآن ينهض السيد يونغي ويتحدث بنبرة حماسية كأنه سيقوم بإلقاء خطاب لإستلامه جائزة أفضل لاعب
"أيها الأولاد اليوم هو كان يوم حظنا لقد تم قبولنا وأصبحنا فريقاً حقيقياً سنخلد هذه الليلية بسهرة رائعة"

يصرخ الجميع يشعر بسعادة غامرة مستعدون لقضاء أمسية رائعة لا مثيل لها فاليوم يوم حظهم كأن السماء فتحت لهم أبواب الحظ جميعها لم تستطع الكلمات وصف فرحتهم ولا سعادتهم التي يشعرون بها فقد كان اليوم عيداً بالنسبة لهم

في الصباح
ينام ذلك الفتى بكل راحة لا يوقظه أحد لا يوقظه صوت رنين مزعج لكن بالطبع لا تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فيجب مقاطعة النوم برنين هاتف مزعج

" اووووتش"

صرخ يونغ مين من أثر الوقعة فلقد وقع من على السرير كانت تلك الوقعة كفيلة بإقاظه لثلاث سنوات أخرى
" تباً لماذا؟
أود النوم لم أنم جيداً ليلية البارحة
رأسي يؤلمني"

يضرب وجهه بكفيه لكي يستفيق أخذ يحمل هاتفه ليرى المتصل عقد يونغ مين حاجبيه متفاجئاً

" القائد!"

"مرحباً يونغ مين"
كان صوتاً مليئاً بالحماس والبهجة

" اآآه مرحباً نامجون "
كان يونغ مين يشعر بتعبٍ شديد وهذا الواضح على صوته المتعب جداً

"يبدو أنني أيقظتك من نومك أشعر بالأسف عليك لكني لدي خبرٌ لك سيجعلك تقفز من الفرح يا فتى"

under the maskحيث تعيش القصص. اكتشف الآن