under the mask

قـبـل الـعـاصـفـة

~الفصل الثامن عشر من Under the mask~

بعضاً من الرومانسية وبعضاً من العمل الجاد

أعترف قبل فوات الأوان

أتعرف ماذا يعني أن يكون لك
صديق؟

•
°
•
°
•
تعليقاتكم بين الفقرات تشجعني وتخليني أستمر ❤️
°
•
°
•
°

"أخيراً قد رحلوا"

تنهد جيمين يشعر لآن بالراحة والاسترخاء لرحيل والدي جونغكوك كذلك الجميع يشعر بالراحة لريحيلهم لكن كانت الدهشة تغزو ملامح وجههم من قرار جونغكوك المجنون هذا

" لما تنظرون إليَ هكذا ؟"

كانت النظرات تتجه نحوه ذاك المتهور الذي لا يفكر بجدية يتجه نحوه تايهيونغ يتكلم بضجر فقد سئم من أفعال جونغكوك المتهورة
"بحققك من يضمن لك الفوز في المباراة القادمة ؟ هل أنت جاد جونغكوك؟"

زفر جايهوب بحزن يضع يديه على كتفي جونغكوك يحاول أن يعيد له صوابه
"صديقي أنت متأكد مما قلته؟!...هل أنت واثق من كلامك نحن لا نريد أن نخسرك جايكاي"

لعق جونغكوك شفتيه يبتسم لهم وينظر إليهم بتلك النظرة البلهاء الحمقاء
"نعم أنا واثق من الفوز أتعرفون لما؟"

نبس يونغي ينظر إليه بغضب لأنه لا يقبل أن صديقه سيترك الفريق لمجرد أنه سيخسر
" لما يا فيلسوف زمانك؟"

" لأنكم معي فأنا من دونكم جميعاً لا شيء وأنا واثق أننا سنفوز غداً
لأننا معاً لا شيء يفرقنا
لأننا معاً نحن سنفعل ما يسمى المستحيل "

ألتف الجميع حوله  يقوم بعناقه الجميع يعانقه مما سالت أطراف المحبة والمودة بينهم فقد ذادتهم هذه اللحظات وئام زاددتهم صلابة وجعلتهم يشعرون بمعنى لأخ والصديق وأنهم يشبهون البنيان المرصوص لا شيء يضعف عزيمتهم لا شيء يهدم أزرهم فقط القوة والعزيمة هي من تعلوا تلك الروح الصغيرة التي بداخل كل منهم.

يشعر ذلك لارنب بالفرح بين عائلته التي يحبها وهو على يقين كبير بأنه سيحقق مراده وسوف يفوز غداً ولن يترك فريقه أو بالأحرى عائلته

بهمس يتلامس أذُن ليليان همسات تايهيونغ إليها
"أقدر سعادتكِ بهذه اللحظة السعيدة لكن لا تنسي أنتي فتاة
هيا يا صغيرة ابتعدي لا توجد فتيات هنا تعانق الفتيه"