الحـب مـؤلـم

155 13 32
                                    


تعليقاتكم بين الفقرات تجشعني ♥️🦋

الفصل الرابع والعشرون
~ under the mask ~

"ليليان... ليليان....لي.."

"هل استيقظت ؟....أنت نائم في غرفتي منذ يومين وعلى سريري

أنت على هذا الحال من يومين تلفظ بإسمها كثيرًا أنت تجعلني أشعر بالغيرة

أذهب و أستحم هيا الأنه اليوم موعد التدريب"

هز رأسه يجيبه بينما يحاول إخفاء حزنه
أمسك هاتفه يطلع على رسائله ينتظر تلك الرسالة بفارغ الصبر لكنه أُحبط بمجرد رؤية صندوق رسائله الفارغ

(تبًا ،لما لا تجيب؟، لقد إشتقت إليك
ما الذي أتحدث فيه الآن وأنا في مصيبة )

ما حدث منذ من يومين .....

بعدما تركته ليليان ورحلت إلي غرفتها وهي تبكي تشعر بالأسى والحزن على ما يحدث وظل هو يتذكر تلك الذكرى الذي ظن أنه قام بدفنها وردم عليها الرمال لكن الماضي قد عاد ليلكمه في وجهه وبقوة نهض وخيوط الحزن و لألم يتلاعبان به قلبه يؤلمه فقد ظن أنه سيكون يوم حظه ويعترف بحبه لها وما كان يؤلمه أكثر هو اعتراف ليليان له بأنها لا تحبه ولا تكن مشاعر له بأنها تكرهه

نهض مع تلك الساحبة السوداء التي تعتليه متجهًا نحو غرفته لكنه سمع صوت بكائها مما جعله يتراجع عن فتح الباب وقرر تركها وشأنها حتى لا يزيد الأمور تعقيدًا معها

لم يجد نفسه سوى أمام تلك الغرفة يطرق بابها بهدوء يحاول ضبط أنفاسه المضطربة بينما يفتح له ذلك الشخص الباب متفاجئًا من مجيئه في هذا الوقت
"جونغكوك ؟!"

"هل يمكنني النوم عندك اليوم ؟"

أن جونغكوك غير متزن نفسيًا أثرت مشاعره على حالته النفسية وجسده حتى هوى ساقطًا على ذلك الشخص الذي يقف أمامه
"جونغكوك ؟ جونغكوك هل أنت بخير ؟"

أخذه يريحه على سريره ينزع عنه حذائه ويقوم بتغطية بالغطاء لكي لا يبرد مستلقيًا بجانبه بحذر حتى لا يقلق راحته يشعر بالحيرة والاضطراب ماذا حدث له لكي يأتي إليه في هذا الوقت

أخذ يلعب في شعره كطفل صغير يطمئن قلبه بأنه بخير بأطراف أصابعه التي يمررها بين خصلات شعره السوداء

( اتسائل ما/ الذي حدث لك لتأتي إليَّ مهمومًا و حزينًا بهذا الشكل)

under the maskحيث تعيش القصص. اكتشف الآن