منقذي

1 1 0
                                    

لقد صعقت!!
ما هذا؟
هل تعطل المصعد !؟
اخذت اطلب مساعده اي شخص قريب يستطيع أن يسمعنا ثم نظرت إليه ووجدته يضحك هذا المختل.
- ماذا تضحك هل تريد ان تموت الان ؟
اجاب بكل برود انا لا اخاف من الموت ولكن من الواضح انك متمسكه بالحياه كثيرا.
أنه يحاول اغضابي حسنا نعم أنا متمسكه بالحياه ولدي عائله اريد ان اكون بجانبها وان كنت هنا سأموت اتمنا الا اموت وانت اخر شخص انظر اليه.
غبريال:- كفي عن هذه الألاعيب انتي معجبه بي.
-ماذا !ماذا!؟  انا معجبه بك؟
انا لا اراك حقا انت مثل شيء شفاف بالنسبه لي
غبريال:- إذن لماذا اتيتي الي منزلي
صعقت من كلامه.
هذا ما فهمته ؟!
و اخذت أتمتم و توترت كثيرا انا لم اتي لمنزل أحد انا فقط رأيت شخص يريد المساعده.
غبريال :-وانتي شخص حنون جدا اليس كذالك لذالك قمتي بتغير ملابسي بنفسك
شعرت اني اريد ان ابكي هل هذا جزاء الاحسان في كوني ساعدته !!
غبريال:- نحن الآن وبمفردنا انزعي هذا الحجاب ويمكنني أن افعل معك ما يحلو لك.
لا تتفوه بكلمه واحده اخري انت لا تعرف ماذا تقول وان اقتربت مني ساقتلك ولا تعتقد إني ضعيفه ابدا
اخذ يضحك ولم يهتم بكلامي
شعرت بضيق تنفس لم أعرف ماذا افعل اتمنا أن ينتهي هذا سريعا ياربي انقذني من هذا
كنت اتصبب عرقا مد يده ليعطيني منديل ولكني لم انظر اليه حتي
من يظن نفسه هذا !!
بعد ساعتين من الجلوس في المصعد تم فتحه اخذت نفس عميق ووجدت ليزا تقف أمام المصعد مع أحد العمال خرجت من المصعد وهي سالتني هل انتي بخير وكانت تنظر إلي ذالك الغبي غبريال قلت لها لا يأتي الخير في مكان يوجد به أشخاص لعينه وسحبت يدها لنخرج من ذالك المكان
ليزا:- ماذا حدث بينك وبين غبريال
قلت لها لم يحدث شئ ماذا تظنين!
هل تظني اني سوف اسمح أن يتعدي أحد حدوده معي في التعامل انا فتاه رجعيه كما تقولون ولا أحد يستطيع أن يقترب مني.
ليزا:- لما هذه العصبيه كان مجرد سؤال.
اعتذرت منها فهي ليس لها دخل في هذه الفوضي.
ذهبنا الي المنزل وكنت اشطاط غضبا من ذالك الغبي ودخلت غرفتي ولم أخرج تحدثت مع أبي واخوتي حاولت أن أظهر لهم أن كل شئ علي مايرام ولكني كنت حزينه من قلبي هل انا أخطأت إني قمت بمساعدته ياربي اني اعلم اني أخطأت بما فعلت ولكن ما بداخلي لم يكن سوا خير يارب اغفر لي وقرب لي كل ما هو خير لي.
كنت انظر من النافذه وشردت قليلا ووجدت غبريال ينزل من سيارته ومعه مجموعه من الشباب والفتيات قمت مسرعه واغلقت النافذه لا اريد أن أراه ولا اشعر بالراحه ابدا بوجود ذالك الشخص من حولي وبعدها سمعت صوت موسيقي عالي ومزعج جدا حاولت الاستراخاء وان اتجاهل كل هذا دخلت راكيل الغرفه في حقيقه الامر اشتقت اليكي ايتها المشاغبه الصغيره جلست بجانبي علي السرير نعم فنحن الآن ننام علي نفس السرير واحتضنها أيضا في هذا المكان لا أشعر بالامان ابدا وأشعر أن الله ارسل لي راكيل لاآمن بها ولتشعرني بونس الحياه تحدثت معي وسالتني ماذا يحدث معي ولماذا لم اخرج من غرفتي اليوم وفي الحقيقة أخبرتها بكل ما حدث واني حزينه جدا وأشعر أني مخطاه ولكنه حقا كان سيموت وهو أيضا انقذني ماذا أنه من قام بإنقاذي ولم اشكره حتي ولكنه تعامل معي بشكل سيء
راكيل:- هذا غبريال أنه سكير ويحب البنات ودائما ما يقوم بخداعهم ويتمتع باموال أبيه فهو من أغنياء هذه البلده وليزا تحبه وتريد أن تحصل علي ليله واحده معه ولكنه يتجالها.
لقد صعقت من ما سمعت وقلت لراكيل هذا لن يحدث ابدا ممنوع أن تقترب من شخص غريب لهذه الدرجه وهي كانت غير مدركه لكلامي وأخذنا الليل نتحدث عن ما حرمه الاسلام واننا مسلمون ويجب علينا اتباع ذالك وهي كانت سعيده جدا حتي أني علمتها كيفي تتوضئ وتصلي وصلينا معا وكأن الله كان يهدء قلبي ويشعرني بالراحه بعد ما حدث معي ثم احتضنت صغيرتي راكيل لننام علي أن استيقظ مبكرا للدكتور لأطلب منه أن يغير غبريال ويضع شخص آخر ليعمل معي في مشروعي
وفي اليوم التالي ذهبت بالفعل إليه ولكنه رفض وقال إن الأمر ليس بيده وان هذا التوزيع لا دخل له به ولن يتغير حسنا لا بأس انا لن اهتم فقط لأركز في دراستي وكأنه غير موجود علي الاطلاق
في منزل غبريال يمسك تلك القلاده وينظر إليها من اين خرجتي لي ايتها الراهبه انها حقا تشبه الرهبات ولكنها جميله ،مميزه ومختلفه عن غيرها من أين خرجت لي ولما ارها دائما ثم شعر بيد تحاصره غبريال حبيبي ما هذه القلاده ارني اياها
اغلق غبريال يده عليها انها فقط مجرد قلاده لا تهتمي وسحبها إليه
اما انا فانهيت يومي الدراسي بهدوء تام ولم أري اي شي او شخص يزعجني خرجت من الجامعه اتمشي واستنشق بعض الهواء وقررت أن أذهب الي السوق.
رأيت نوح هناك صدفه.
- ماذا يفعل في محل للازياء النسائيه؟!
لا اعلم ولا اريد ان اكون متطفله لن أذهب إليه واكملت طريقي واخذت اتجول واخذت طريقي الي المنزل رأيت غبريال يقبل فتاه امام منزله ازحت نظري عنه ودخلت الي المنزل كان هناك اجتماع عائلي استأذنت أن أدخل الي الغرفه حتي لا اتدخل فيما لا يعنيني ولكن عمي قال لي انهم كانو بإنتظاري ثم قال إنه هو وزوجته ذاهبون اسبوع في اجازه للإسترخاء واراد مني أن اهتم بأولاده وقال لي أنني الوحيده هنا الذي يثق بها شعرت أنني قد تحملت مسئوليه كبيره أنهم ليس باطفال لأهتم بهم ولكني كنت مغلوبه علي امري وفي المساء رحل عمي وزوجته وبقيت انا واولاد عمي دخلت الي غرفتي ووجدت فستانا جميلا علي سريري مع رساله
اشكرك لانك لم تكوني متطفله ولم تسأليني عن شي نوح.
شعرت اني حقآ سعيده لطالما افتقدت أن امتلك اخ ربما نوح يكون هذا الأخ الذي تمنيته دائما وذهبت لأشكره ولكني لم أجده وكانت راكيل جالسه في مكتبه المنزل ترسم، ذهبت إليها وسألتها :-اين نوح؟
قالت لي خرج وليزا أيضا أن اليوم هناك حفله كبيره وهم خرجوا لأن اولادي رحلو اليوم
ماذا لماذا لم يخبرني أحد اخذت اتصل بهم لا احد منهم يجيب راكيل هل تعلمي المكان الذي ذهبو إليه
راكيل:- نعم اعلم.
حسنا هيا بنا الان لابد أن يعودو علي الفور اخذت راكيل وذهبنا الي مكان الحفل أنها الموسيقي العاليه والمزعجه رجال الأمن قامو بإيقافي انا وراكيل.
-اجعلني ادخل اخوتي هناك، هيا ابتعدو عن طريقي ثم اتي صوت من خلفي أنها معي ازح لها الطريق دعها تدخل لانظر أنه غبريال لن اشكره دخلت ودخل هو الآخر وامسكت يد راكيل جيدا حتي لا تضيع مني وسط الزحام اخذت ابحث وابحث ووجدت نوح كان يرقص كالمجنون ذهبت إليه نوح توقف
نوح:-ماذا تفعلين هنا!؟
-اين ليزا؟
نوح :- لا اعلم ابتعدي عن طريقي دعيني استمتع.
ثم أخذت ابحث عنها حتي رأت راكيل أحد أصدقائها واشارت لي ثم ذهبنا لنسألها
-مرحبا اين ليزا؟
قالت لي انها في أحد الغرف الخاصه لا اعلم كيف أذهب الي هناك ذهبت الي نوح ولم يهتم لي ذهبت الي غبريال وقلت اريد ان ادخل الي الغرفه الخاصه
نظر إلي وقال ماذا لي في المقابل اجبته لا شيء لدي لأعطيه لك إما أن توافق أو سوف ابحث عن شخص آخر يساعدني قام بشرب كاسه وقال:- إذا ابحثي عن شخص آخر وذهب وتركني هذا المغرور
وبعد وقت ليس بكبير ذهبت الي مكان الغرف الخاصه.
يا الاهي حراس هنا ايضا!؟
قال واحد منهم لا احد يدخل هنا الا ومعه بطاقه الغرفه السريه
بدأت اقنعهم إن اختي بالداخل وأنها مازالت صغيره ولكنهم لم يتفهموني ولكن اتي غبريال ورفع البطاقه وسمحو لنا بالدخول اتعلمون أنه ابشع يوم رأيته في حياتي كيف يعيش هؤلاء الناس اردت ان اتقيء ولكني تماسكت.
قال غبريال اظن اني دائما ما انقذك في اللحظه الاخيره نظرت له بطرف عيني ثم لاحظت أن ليزا تجلس مع رجل ماذا تفعل لا لا لا صرخت بصوت عالي ليزا انهضي ذهبت اليها وبدات اجرها معي وهي تدفع يدي ثم أمسك الشاب الذي كان معها يدي وأخذ يعتصرها بقوه شعرت أن يدي ستكسر اغمضت عيني من شده الالم ولكن فجأه أفلت يدي وسمعت صوت لكمات وكأن أحدا اتا لينفذني..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 26, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مريم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن