أستيقظتُ وفرشتُ أسنانى كالعاده
وصلتُ للمدرسه وذهبتُ لأوقفَ دراجاتى فى مكانها
قررتُ أنتظار ڤيوليت فهى لم تكن تبدو بخير
أريد أن اسئل عن حالها ولكن لا استطيع بداخل الفصل
أسندتُ ظهرى على الحائط بجانب دراجتى
سمعتُ صوتاً ينادينى وهى تأتى لى
أحتضنتى أورورا وهى تبتسمُ بسعاده
أبعدتُها ولكن بدون أن الاحظ هذا حتى
'مرحباً ڪيدان أريدُ التحدثَ معكَ'
'مرحبا اورورا..بالطبع هل هناكَ مشكله؟'
'أجل انا احبك'
'فهم--هاه؟'
'أحبكَ ڪيدان'
عقلى توقفَ عن العمل فى تلكَ اللحظه
وكان هناكَ سؤال بداخل رأسى
"لما لستُ سعيداً بسماع تلكَ الكلمه"
'اورورا هذا--'
ولم تسمح لى بأكمال الجمله لأجدها تقبلنى
لم أشعر بنفسى وانا أبادلها
بادلتُ أجسامنا لأجعلها هى من تستندُ على الحائط
ولم أفق الا على صوت ڤيوليت وهي تنادينىيقبلها..؟ حقا!! لما؟
ما هى المميزُ بها؟ لما لستُ انا؟ لما لا يحبنى؟
لمحتُ أورورا وهى تنظر لى وهو يقبلها
كانت تنظرُ لى ڪخاسره..
بتلكَ العيون التى اعتقدت انها فازت على
تراجعتُ للوراء.. وركضت لتبستم اورورا داخلها
وفجأه استمعت اورورا لصوتى وانا انادى على ڪيدان
'ڪيدان اين انتَ؟ڪيدان'صرختُ بصوتٍ عالى
هل تعتقدين انكِ ستفوزين اورورا؟اننى سأستسلم؟حقا؟؟فزعتُ عندما استمعتُ لصوت ڤيوليت وعدتُ لرشدى
ما الذى افعلهُ بحق الاله!!!!
ابتعدتُ عن اورورا وانا انظرُ لها
نظرت لى بعدم فهم وهى تسأل'لما توقفت؟'
وقبل ان انطق بحرف سمعتُ صوتَ ڤيوليت
'توقفت عن ماذا؟'
'هاه؟ ڤيوليت..اه توقفتُ..توقفتُ عن المشى فلقد كنت امشى
اجل هذا صحيح كنتُ امشى..ماذا تفعلين هنا؟'
'ابحثُ عنكَ..ذهبتُ للفصل ولم اجدكَ لذا قررتُ البحث عنكَ
لم يحصل شيئ وقاطعتهُ صحيح؟'
'هاه؟ شيئ؟ لا بالطبع ما الذى سيحصل مثلا؟'
لم اعرف لما انا اكذب ولما انا متوتر
لما خائفٌ من ان تعرف ومن ردهِ فعلها
لما...
تنهدت براحه عندما اومأت ڤيوليت'حسنا..هل ستذهبُ للفصل؟'
'اجل دعينا نذهب سوياً'
اومأت ڤيوليت وذهبنا ونسيتُ أوروراولم يلحظ ڪيدان نظرات أورورا فى لحظتها
وإلا لَـعرفَ حقيقه الفتاه التى أحبها سابقاًلما هى تبتسمُ كثيراً هكذا؟
كانت ڤيوليت تتحدثُ مع رئيس الفصل'جايد'
وتسألهُ على شيئ وهى تبتسم..لم تلحظ نظراتَ ڪيدان التى تكادُ تحرقـُها هى وجايد
نهضتُ من مكانى حينما نفذ صبرى لأذهب لتلكَ السعيده
'ڤيولى أريدكِ للحظه'
لم أركز فى أى شيئ غير عيونها المصدومه
ما المشكله؟
لم يعرف أن المشكله كانت فى ياء الملكيه
آهٍ من هذةِ الياء'ما الخطبُ ڪيدان؟ ما الذى تريدهُ؟' اردف ڤيوليت
هاه؟ اريده؟ اه صحيح هذا ما قلته
'حسنا..هذا..صحيح ما رأيكِ أن نخرج اليوم'
'نخرج؟ أين؟'
'أي مكان..السينما او الملاهى ما رأيكِ؟'
'اه..حسنا افضل الملاهى..بالمناسبه لما ناديتنى فجأه'ڤيولى'؟'
انا؟ متى؟ لما انا لا أركزُ على شيئ بجانبها بحق الآله
'امم..الا يمكننى منادتكِ هكذا؟'
حسنا انا لا اذكر ولكن هذا ليس لقباً سيئا فـَلقد احببتهُ
'هاه..لا بالطبع يمكنكَ مناداتى بما تريد'
'إذاً ابحثى لى عن اسمٍ ايضاً'
'ڪيد؟'
'حسنا جيد نادينى هكذا من الآن فصاعداً..لنذهب للفصل'
اومأتُ وذهبتُ خلفهُ انه غريبٌ اليوم
ولكن..هذا ليس سيئ فلقد حصلتُ على لقبٍ رائعٍ مثله
ذهبنا لحديقهِ الملاهى كما اتفقنا
حسنا..هى هادئه اكثر من المتوقع..لا يوجد احدٌ يذهب للملاهى الان صحيح؟
او...
'ڪيد لما لا يوجدُ غيرنا؟'
'هاه؟ اووه لقد اشتريتُ المكان
إذاً اى لعبه تفضلين ان نبدأ بها'
صحيح..انهُ غنى لقد نسيتُ هذا
ولكن ما حصل اكدَ لى اننى فى رواية وليس حقيقية
دخلنا ولعبنا ومر الوقتُ بدون أم نلاحظَ حتى
'مرت ساعتان..'
'صحيح لم اشعُر بالوقت أبداً..الوقتُ معكِ يمرُ فى لحظهٍ ڤيولى'
اه هذا اللقب الذى يجعلُ قلبى يصرخ
'اريدُ ان اجربَ بيتَ الرُعب'
كان هذا إحدى احلامى فى حياتى السابقة
'بيت الرعب؟ حسنا هيا بنا'
دخلنا ولعبنا..لم اتوقع ان تكون ممله هكذا
'حسنا توقعت ان اشعر ببعض الخوف'
ابتسمَ ڪيد على حديثى
'انتِ قوية..هذا جميل'
رفعتُ بصرى لهُ ونظرتُ مباشرهً لِـعيناهُ
جميلهٌ كَجمال النجومِ وسطَ السماء
'هل نعود؟'اردفتُ
'حسنا هيا بنا'
أنت تقرأ
ڤيوليت
Fantasy🖇🦋Tala Kim2الكاتبة 🦋🖇 ____________🦋🖇 من أراد محبتك حقًا سيسعى بكل السبل لإثبات الأمر لك.. فأنت تستحق كل ما هو جميل في هذه الدنيا 🦋🖇 ____________🦋🖇