ڤـيـولـيـت الفصل الثاني

88 21 14
                                    


'ما الذى...هل تريدينَ الموت؟من سمح لكِ بِـلمسى؟'
*'انا أُحِبكَ'*
'انتِ حمقاء.هذا أكيد..سأبلغُ-'
قاطعتهُ بِـقبلهٍ سريعه على خدهِ الأيمن
ثم خرجتُ من الفصل مسرعه غير مهتمهٍ بالمعلم
وكل ما أهتمُ بهِ أنه خرج يجرى ورائى
'أنتِ..توقفى..إن لم تتوقفى سأقتلكِ'
ألتفتُ لهُ وأنا أركض'إن توقفتُ سأقبلكَ مره أخرى'
نظرَ لى بشر وهو غاضب ولكن عيناهُ متحمسه
خطتى بسيطه أنا أعرفُ كل شيئ عنه وكيفَ وقع فى حبها
سأشتغلُ هذا لأجعلهُ ينساها ويحبنى
«الخطوه الأولى أجعليهِ يراكِ»
لكى يرانى عليهِ أن يرتبطَ هذا بأحساسٍ راوده
وهذا الأحساس هو الحماس والمتعه
وهذا هو أفضل شيئ لِـ ڪيدان
أن يشعرَ بالحماس
ذهبتُ لتلكَ البقعهِ الخاليهِ من البشر ووقفت
انتظرتهُ وثوانٍ وكان أمامى
'انتِ ما كان هذا؟'
'خـَـتـمٌ لِـ صَفـقـتِـنـا'
'صفقه؟ أى صفقه؟هذةِ أولُ مرهٍ أراكِ'
'صفقهٌ لِـ تراكَ هى..انتَ تريدُها أن تنظـُر لكَ صحيح؟
سأُساعدكَ'
نظرَ لى يُحاولُ أن يَفهم كَـلامى وحينما فـَهمهُ أشتَدت نظراتُه
'ڪَيف تعلمين؟'
'لا تسأل..هل توافقُ أم لا؟'
'وگيف ستُساعدينى؟'
'سأُمثلُ أننى حبيبَتكَ وأعدكَ بأننى سأجعَلُها تقعُ فى حبك
فأنا فتاهٌ وأعرفُ كيفَ تفكرُ الفتيات'
صمتَ وصمتهُ طال فاعتَقدتُ أنه لا يوافق
تنهدت لم أعتقد أنى سأنجح
ولكن هى واحدهٌ من المليونِ خـُطه التى لدى
وقررتُ الذهابَ فقط
'موافق'
قال هذا واقترب منى ولم يفصل بيننا إلا إنشـاتٍ صغيره
أخفضَ رأسةُ لِـ يصلَ لمستوى رأسى وقرّبَ شفتاهُ من خاصتى
وقبلنى بعمق..لم تكن ڪخاصتى أبداً
لم تدم القبله إلا ثوانٍ بالنسبهِ له
ولكنها كانت عمراً كاملاً بالنسبهِ لى
أبتعدَ بضعَ إنشات ونظر لعيناى وأردف
*'خـتـمٌ لِـ صـفـقـَتـنـا'*
قال هذا وأمسكَ يدى وذهبنا للفصل
لا أذكرُ حقاً ماذا أخبر المعلم ليسامحنى
بل لم اهتمّ بأى شيئ سوا أنه قبلنى
*بِـنَـفـسِـهِ*....
أنتهى اليوم وذهبتُ للمنزل
وجدتُ أخى يجلس على الكرسىّ وينظرُ للباب
حينما دخلتُ رفعَ نظرهُ لى وكانَ يبدو غاضباً
'أعتقدتُ للحظهٍ انكِ تغيرتِ..لما قبلتي شخصاً
لا تعرفينهُ أمام كل هؤلاءِ الناس؟لا والأسوء أنكِ
أخبرتينى انكِ تعلمين ان هذة المدرسه مختلفه وانا صدقتكِ'
أجل هو غاضبٌ حقاً،أقتربتُ منهُ وجلستُ على الكرسىّ المقابل
*'أنــا أُحِــبُــهُ'*
فقط لم أتحدث بأى شيئٍ أخر لقد عرفتُ أخى وشخصيتهُ
لم يتحدث هو أيضاً ظل ينظرُ لِـبنيتاىَ فقط
ومرت دقيقتانِ ولم يتحدث أحدٌ منا فقط ننظرُ لأعينِ بعض
وأخيراً تحدث 'ڪَيفَ تعرفينهُ؟'
'من الأنستقرام..هل هذا أهم من أنى أحبُه؟'
'قررتى دخول هذة المدرسه لأجله؟'
تجاهلنى؟ حسنا يبدو انه مازال غاضب
'أجل..ولكنى مازلتُ عند كَلِمتى انا أريدُ أن انجح وأكونُ
الأولى على صفى وسأفعلُها وأيضاً كنتُ أريدُ إخبارك
ولكن شعرتُ بالتردد'
'لما؟'
'أشعر انكَ لا تحبنى حقاً..حسنا انتَ محق بسببِ
تعاملى سابقاً لذا أردتُ أن أترُككَ على راحتِكَ'
تنهدَ لوكا وصمتَ للحظه..هو كان يشعرُ انها ستعودُ
كما كانت لذا لم يرد أن يقتربَ منها ويشعُر بالوحده لاحقاً
'أسف..حسنا ڤيول إن كنتِ تحبينه فلا بأس
ولكن مازال ما فعلتهِ خطأ..
إذاً ما رأيكِ ان تخبرينى بكلِ شيئ وتثقى بى؟'
نظرتُ لعيناهُ للحظه، لا أستطيعُ إخباركَ بكل شيئ أخى
*'رأيتهُ منذُ سَـــــــنـــتــــــــانِ تقريباً*
*كانَ مجردَ إعجابٍ بشخصيهٍ مشهورة*
*ولكن تحولَ بعدها لِـحُب وبعدها لِـهوس*
*وبعدها لِـعدم مقدِرتى على العيش من دونهِ*
*ولكن..هو يحبُ شخصاً أخر وتلكَ الفتاهُ لا تحبه'*
'إذاً لما قَبلتِيه إن كان لديهِ من يحبه؟'
'هى لا تحبه ولا تستحقـُه من الأصل
انا لدى خطه لِـسنه سأجعلهُ يقعُ فى حبى'
'انتِ مهووسه!!'
'هذا صحيح أخى'
تنهدَ لوكا وأرجع رأسهُ للوراء فـَصمتُ
أستمعتُ لِـصوتهِ'أنه محظوظ لأنه حصل على حبكِ
بما أنه حُبكِ الأول إذا لا تستسلمى وقاتلى بكل ما لديكِ
وانا سأُساعدكِ إن تطلب الأمر، ولكن لا قـُبَـل إلا عندما يُحِبك'
أبتسمتُ باتساع'اتفقنا'
.
.
الساعهُ الآن السابعهُ مساءاً
أنهيتُ واجبى المنزلى لذا قررتُ أن اكتبَ الأحداثِ لكى لا أنساها
•تلك الفتاه المزعجه'أورورا'تعرفُ انها تحبُ تالد الآن
•تالد إلى الآن لا يعرفُ بحبهِ لها
•ڪيدان يعشقُها ولكنه لم يخبرها سيخبرها بنهايهِ هذة السنه
•هى فقيره عكس ڪيدان وتالد
•أختَ ڪيدان تُحبُ أخى وهو يبدالها
ولكن بسببى-نفســى القديمه-
لم يستطيعا الأكمال فى علاقتهم
•صديقهُ أورورا'أدريانا'تحبُ تالد
ولكنه لا يعلم وأورورا تعــلــم
•ڪيدان وتالد سيعترفان بحبها لِـ أورورا فى نهايهِ هذة السنه
•التكنولوجيا هنا متأخره كثيراً عن عالمى الأصلى
'انا لا أهتمُ بكل هذا على التركيزُ على ڪيدان
وأستغلالُ هذة المعلوماتِ لِـصالحى'
انا لا أكرهُ أورورا حقاً ولكن هذا لو لم تجرح ڪيدان خاصتى
حتى لو لم يكن بيدها وأن المشاعر لا نتحكمُ بها
ولكن انا لا أهتم انتِ جرحتيه وانتهى الأمر
حسنا تقنياً هي لم تجرحه بعد مازال
هناكَ ســنــه قبل أن تواعدَ تالد
وأيضاً هى أنانيه وكاذبة ولكن ليس الأمر أننى لستُ كذلك
لا أهتم فقط سأدمركِ كما دمرتى ڪايدن خاصتى
أمسكتُ هاتفى بابتسامهٍ لأتصل عليهِ
طبعاً هو لم يعطينى رقمه بل حصلتُ عليهِ بطريقتى
ثوانٍ وحصلتُ على إجابه'مرحباً من معى؟'
صوتهُ مثير أريدُ ان التهمه..المهم
مازالت عادتهِ كما هو يجيبُ فى الرنهِ الثالثه
'مرحبا ڪيدان أنا حبيبتكَ ڤيوليت'
'لا أذكرُ أنى أعطيتُ لحبيبتى ڤيوليت رقمى!!'
حبيبتى!! أنها رائعهٌ عندما تخرجُ من فمه
'حصلتُ عليهِ بطريقتى..المهم علينا أن نتعرفَ على بعضنا
فنحنُ حبيبان الآن صحيح؟'
'حبيبانِ مزيفان..مؤقتان..لا تنسى هذا'
حسنا هذا آلمنى..
'أتذكر..ولكن هى لا تعلم!'
'وما هى خطتكِ العظيمه؟'
'سأجعلُها تُحبك..إن أستمعتَ لما أقول ستُحبكَ أعدُك'
تصحيح:سأجعلكَ تُحبُنى
وهذا ليس كذباً انا سأجعلُها تحبكَ فعلاً فـَلدى خطهٌ لهذا
ولكن سأجعلكَ تحبنى وترفضها..فى نهايهِ هذة السنه
بدلاً من أن ترفضكَ هي..سأجلكَ ترفـُضـُهــــــا
'إذاً ماذا تريدين أن تعرفى عنى؟'
أنا أعرفُ كل شيئ عنكَ حتى ما لا تعلمهُ أنتَ.
لا يمكننى قولُ هذا صحيح؟
'ما هو لونكَ المفضل؟ وعيدُ ميلادكَ؟'
'أحب الأخضر والأزرق..وعيدُ مولدى هو
اليومُ التـاسِـع من الشهر السـابِـع فى سنه ألفين'
أعلم..حقاً انا أحفظُ تفاصيلكَ كُلها ولكن أن أسمعها
من فمك..وبِـصوتكَ..هذةِ هى الجـــــنــــــــه.
أستمعتُ لِـصوته العذبُ وهو يتسائل
'وانتِ؟ على ان اعرفكِ أيضاً!'
'أحبُ البنفسجى..وعيدُ مولدى هو
اليوم الواحدُ وعشرون فى الشهر الثامن فى سنه ألفين'
سمعتُ همهماتهِ كجوابِ على كلامى
'منذُ متى وانتَ تُحبها؟'
انا أعلم ولكن أريدُ الأستماع لِـصوته حتى لو كان عنها
لو كانت أحبتهُ فقط لو أحبتهُ لم أكن سأفعلُ شيئا
كنتُ سأتمنى له السعادهَ من كل قلبى ولكنها لم تحبهُ
'منذُ سنه..كنتُ سأصطدمُ بها..أنجذبتُ لها منذُ أول لحظه
وسمعتُ دقاتِ قلبى حينها..---'
تمتمَ بِـشيئ لم اسمَعهُ'ما الذى قلتهُ لم أستمع لأخر شيئ؟'
'لا يهم..لم يكن شيئاً مهما'
بالرغم من أنه من المفترض أن تتألم عندما تستمعُ لِـمشاعرهِ
ولكنها كانت العكس هى تعلمُ أن مشاعرهِ هذةِ تُسعِده
وهى تسعدُ لأى شيئ يُسعده.
أستمعتُ لِـصوتِ أختهِ وهى تنادى عليه
فـَعلمتُ أن هذة نهايهَ المكالمه فـَودعتهُ وأغلقت
بدأت بتذكرِ أُختهِ'أوريتا'وما كان بينها وبين أخى
كانَ منذُ نصفُ سنهٍ تقريباً حينما أرسلتُ لأخى صوراً لها
وهى تخونهُ مع شخص أخر وكانت تقبل ذلك الشخص
لم تكن صوراً حقيقه ولكنها كانت مثاليه لذلك الوقت
فهى كانت تخبئ على أخى شيئاً وهو كان يشكُ بما تُخبـِئهُ
فهذة الصورة كان معادُها مناسباً حقاً
ما كانت تفعلهُ هى زيارةُ أهلها لأقناعهم بحبها لأخى وأنها تريدُ الزواج منهُ ولم تُرد أخبارهُ أن عائلتها مُتشدده ولن توافق عليه
حسنا..والآن كيفَ أصلحُ هذة العلاقه المتضرره؟
كنتُ أُحب أوريتا حقا فى الرواية فهى أخت ڪيدان وحبيبهُ أخى
وتمَ أنفصالهم بسببِى
لا يمكننى أن أذهبَ لأخى وأخبره
"انا من قمت بالصور وهى ليست حقيقية وكل هذا كذب"
لن أتحمل نظرتهُ لى حينها وهذا لأنهُ ليس أنا من فعلتُها
لما كنتُ أكرهُ أخى هل يمكنكم تذكيرى؟
اوه صحيح هذا بسبب تفرقة أبى وتفضيل أخى على
وأصدقائى الذين يشوهون صورتهُ أمامى
لقد نسيتُ للحظه.
ولكن ما ذنبهُ بكل هذا؟ هذا خطأُ أبى وأصدقائى
على أن أفكر فى خطهٍ لعينه لأخى اللعين وحبيبته
لما على فعلُ هذا أليس من الأفضل أستخدامُ ذكائى
لأجل ڪيدان فقط؟ أجل انا انانيه
اوه صحيح لأننى أحب أخى
مهلا!! مهلا مهلا مهلا
وجــــدتُــــــهـــــا
حسنا أخى العزيز أنتَ محظوظ ان من دخلت
لجسدِ أختكَ اللعينه هى انا
خرجتُ من الغرفة وذهبت لِـمكتبِ أخى
طرقتُ الباب وانا امدحُ فى ذگائى
دام الصمتُ لثوانٍ
'أدخل' استمعتُ لصوتِ أخى
'أخى هل يمكننى أن أسألُكَ بعض الأشياء؟'
'بالطبع ڤيول تعالى'
'حسنا..كنتُ أفكر فى علاقتى بِـ ڪيدان وبعدها تذكرتُ
أنكَ كنتَ تواعد ما هى أخبارها؟'
نظر أخى لعينى للحظه'لقد أنفصلنا ڤيول وهذا منذ ستهِ أشهر'
'هااا لما؟' شهقت بقوه
انـا مـمـثـلـه رائــعــه صـحـيـح؟!
'لقد خانتنى'
'هاه؟ هذا مستحيل أخى كيفَ توجد أمرأه تخونك؟'
'وهذا ما حصل'
'ڪيفَ عرفت؟'
'رأيت صوراً لها'
صمتُ للحظه وكأننى أفكر وبعدهل أردفت
'ربما ليست حقيقهً أخى'
'ها؟ وما الذى سيستفيدهُ ذلك الشخص؟
وأيضاً هى لم تنكر الأمر'
'حسنا..لا أعلمُ ما الذى سيستفيدهُ
ولكن لو كنتُ مكانها لم أكن سأنكر
لأنه يجب عليكَ ان تثق بها من دون ان تقول شيئ'
'وكيفَ أعلم إذا كانت الصور حقيقيه'
'هذا سهل..انه من برنامج..انه لدى على الابتوب..هل مازالت الصور لديك؟'
'لا أظن ولكنى سأرى'
'حسنا أخى شكرا لكَ لقد أستفدتُ قليلاً من تجربتكَ'
اومأ أخى وأنا خرجتُ ولم ألحظ وأنا أخرجُ تلكَ الفتاه التى خرجت من تحتِ المكتب
'إن أختكَ كاذبهٌ محترفه' أردفت أوريتا

___________________________________________________
1418كلمه

يتابع......

قل: أستغفروا للمؤمنينَ والمؤمناتِ الأحياءَ منهم والأموات
فأخذتَ حسنهً على كل مؤمنٍ ومؤمنه🥀

ڤيوليت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن