ممكن تتفاعلو 🌼ياقمرات 🌼
والله بتعب في الرواية😔💔 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتنهدَ لوكا وصمتَ للحظه'لا أعلم لما تفعلُ هذا
ألم تفكر فى أننى بحثتُ عن من أرسل الصور وعرفتُ
أنها هى وأننى أعرفُ أن الصور ليست حقيقيه
لا أفهمها حقا أوريتا..لقد تغيرت حقا'
'ربما هى فى سن التغير أو شيئٍ كهذا'
تنهد لوكا وصمت
.
.
'مرحباً ڤيوليت'أردفَ ڪيدان وهو يستندُ على دراجتهِ النارية
أبتسمت ڤيوليت لهُ'مرحبا حبيبى'
أجل لقد صرخت..هو نادى عليها من بعيدٍ قليلاً
بسبب تركيزها على هاتفها وهى صرخت بهذا
أعلى قليلاً من الازم فاستمعَ الجميعُ لما قالتهُ وصدموا
خاصهً أنهُ هناكَ من يعلمُ بحبهِ لأرورا
تنهد ڪيدان وأقترب منها'لما تصرخين؟'
'لـِيعلمَ الجميعُ بالطبع دقائق والمدرسهُ بأكملها ستعلم
وهى أيضاً ستعلمُ بِـعلاقتِنا..لا تقلق هذا كلهُ جزءٌ من خطتى'
نظرَ لها للحظه ليومئ ومدّ يدهُ لِـيمسِكَ بِـخاصتها
أخذها ودخل الفصل وجلسوا
رفعت أرورا حاجبها عندما رأتهم ونهضت
'مرحباً ڪيدان..لم تخبرنى من هى؟'
نظرت لها ڤيوليت بهدوء ولكنها كانت تبتسمُ داخلها
أرورا لم تسأل لأنها غيورة بل لأنها مُتملكه
بسبب ماضيها وما حصل لها أصبحت
لا تريد التخلى عن أى شيئ
تحب أن يكون ڪيدان ملكٌ لها حتى لو لم تكُن تُحبه
وڤيوليت تعرفُ بِـهذا جيداً وتستغلُ هذا لِـصالحها
قبل أن يرُد ڪيدان أردَفَت ڤيوليت
'حبيبتهُ..نحن نتواعد عزيزتى المزعجه وكنا نتكلمُ
فى شيئ مهم وانتِ تقاطعيننا حالياً'
فى لحظتها نظرَ ڪيدان لها بغضبٍ وكان سيفتحُ فمه
ولكنها أمسكت يدهُ التى كانت أسفل الطاوله وضغطت عليها
وكانت هذةِ أشارهً لهُ لِـيصمت
نظرت له أورورا ورفعت حاجبها كـسؤال"حقاً ستصمت؟"
وهو رد'أورورا سأتكلمُ معكِ لاحقاً فأنا مشغولٌ حالياً'
'حسناً' قالتها لِـتمشى وهى غاضبة هذا كانَ واضحاً على ملامحها
'إذاً؟؟' اردف ڪيدان
'ڪيدان لقد قلتُ لكَ ثق بى انا فتاه وأعرف كيفَ
تفكرُ الفتيات واتفقنا أن تستمع لكلامى إن كنتَ ستَشكُ بى
إذا دعنا نلغى أتفاقنا' قُلتها بِـصرامه فـَـعليه أن يعرفَ طبيعهَ علاقتنا
سمعتُ تنهُداتهِ'حسنا اتمنى ان تكونى محقة'
'بالطبع انا لا أخطئ'
'لما تساعدينى؟'
'سأخبركَ يوماً ولكن ليس الآن'
اومأ ڪيدان وبعدها وضع رأسه على الطاوله لـِينام
وها قد انتهى اليوم الدراسى
وصلتُ للمنزل فِـوجدتُ أخى يجلسُ على الكرسىّ
نظر لى..يبدو انه ينتظرُنى..
'ما الخطب أخى؟'
'وجدتُ الصور'
'صور؟ حقا!!أرنى أياها'
'أمسكى الهاتف وقومى بنقل الصور لِـحاسبكِ الآلى'
'حسناً أخى'
أخذتُ الصور ونقلتُها واخبرتُ أخى بأن الصور ليست حقيقية
أومأ لى وقال انه سيتصرف وذهب
تنهدت..أنه يعلم ان من أرسلت الصور هى أنا
تتسائلون كيفَ عرفت؟
شيئ بسيط عندما دخلتُ هذا الجسد حصلتُ على هديه
وهى القدره على الأستماع من على أميال بعيده
وسمعتُ صوتها وحديثهم فعرفت
هو لم يخبرنى بل وتصرفَ كأنه لا يعلم
لِما فعل هذا بحق؟؟
أنتهى اليومُ الثانى من دخولى المدرسة بِـسلام
ليس بِـسلامٍ كثيراً ولكن لا بأس
.
.
فى صباح اليومِ الثالث نهضت....اليومُ إجازهٌ من المدرسه
وانــــــــا مــــــنــــــــزعـــــــجــــهٌ حــــــقـــــــاً
هل هذا الصراخُ الداخلى يكفى لأثباتِ إنزعاجى؟
اليومُ هو يوم ذهاب ڪيدان لِـوالدتهِ فى المشفى
يشعُر ڪيدان بالضعفِ والحزن اليوم ولا أحد يعلم
لا أحد يعلم أنهُ لا يعلم من هو والده وأن والدتهُ فى
غيبوبهٍ فى المشفى ولا أحد يعلم أنه يعملُ لِـيُعيل نفسهُ
مرت ساعتان ونهضتُ لأخرجَ من المنزل لمحتُ أخى يجلسُ على الكرسىّ كعادتهِ ويعمل، على أن أجد حلاً لِـمشكلتِنا
اردفتُ فى داخل عقلى وخرجت
ذهبتُ للمشفى وأتجهتُ لحديقتها الخلفيه لأراهُ هناكَ يجلسُ
بهدوءِ لا يشرحُ ما بِـداخلهِ كَــــــــــعَـــــــادَتـِــــــهِ اللعينه
أقتربتُ منهُ بهدوءٍ وجلستُ بِجانبهِ وأردفتُ له
'هـذا الألـم هـو ما يـصـنَـعُـنـا ويُـجـهِـزُنـا لِـمُـسـتـقـَبـلِنـا'
هم لم يرُد على بل لم يرفع بصرهُ من على الأرض
يبدو أنه يحلل جملتى ويفهمُها جيداً
'أى مستقبلٍ هذا لكى أتجهز لهُ بهذا الشكل؟'
استمعتُ لِـصوتهِ الهادئ ومازال لم يرفع بصرهُ
'كُـلـما زادَ الألـمُ الآن زادت إمـكـانِـيـهُ نـجـاحِكَ مُـسـتََـقـبَـلاً'
'وكَيف سيكونُ النجاحُ إن لم يكونا معى؟'
كان يقصدُ ماذا إن توفيت والدته؟
ماذا إن لم تبقى معهُ أخته؟
'سيتمنيانِ لكَ النجاح حتى لو لم يكونا معكَ
وبـِيَـدِنـا أن نُـحـافِـظَ عـلـى عِـلاقـاتِـنـا أو نَـقـطَعَـهـا'
وأخيراً رفع رأسهُ ونظر بداخل عيناى للحظه
'ماذا تفعلين هنا؟ وكيفَ تعلمين ما أقصدهُ؟'
'لما يأتى الناسُ للمشفى؟ وأنا أعرفُ كل شيئ عنكَ'
نظر لى يحاول فهم كلامى
'ماذا تقصدي--'
قاطعتهُ'سأذهبُ إذاً وداعاً' وذهبتُ
.
.
اليومُ الرابع
ذهبتُ للمدرسه وانا أضعُ سماعاتى كالعاده وأفكرُ بشيئ
كيفَ أصلحُ علاقتى مع لوكا؟
لا أعرفُ حقا..انا أفكر منذُ الأمس ولم أجد جواباً
دخلت للفصل لأجلس بجانب ڪيدان خاصتى
اه وجههُ يعيد كل طاقتى المهدوره
أبتسمتُ لهُ وجلستُ لأسمعهُ يقول
'هل تعلمين أن لدينا أمتحانٌ غداً؟'
'امتحان؟ أجل لقد قال لنا المعلمُ أمس'
'ذكرينى لما أنا أخرُ شخصٍ يعلم؟'
'لأنكَ تنامُ معظمَ الوقت'
'صحيح'
ابتسمتُ لِأقول'ما الذى لا تفهمهُ دعنى أساعدكَ'
قبل أن يتحدث دخل المعلم الفصل
معلناً فتره إنتهاءِ الحديثِ وبَدءِ وقت الحصه
أومأت له كعلامهٍ لكى نتحدثَ بعد الحصة
وبالفعل تحدثنا على أن نتقابلَ بعد المدرسة لأساعدهُ
.
.
'هل انتِ ذكيه أم انا الأحمق؟'
'لا أنا ذكيه'
'هذا مطمئنٌ نوعاً ما'
نحنُ نذاكرُ أكثر مادهٍ يكرهُها ڪيدان"اللغه الأنجليزيه"
وانا أمريكيهٌ الأصل سابقاً لذا هذا يبدو كَـلعبهِ أطفال
'لم أفهم لما هذة الكلمه لا ننطقُ بها حرف الـp'
نظرتُ للكلمهِ التى يتحدثُ عنها لأجدها Psychological
'سأسألُ من أخترع الكلمه لاحقاً أحفظها هكذا'
'اه حسنا..'
.
.
أنتهى اليومُ الرابعُ بدون حل مشكلتى مع أخى
.
.
صباحُ اليوم الخامس
أستيقظتُ وانا اشعرُ بالصداع
أخذتُ دواءً مسكن وأمسكتُ ورقه أدونُ بها بعض الأحداث المستقبليه التى سأستفيدُ منها فذاكرتى ضعيفهٌ حقا!!
نظرتُ للساعه لأجد نفسى متأخره تركتُ الورقة على المكتبِ
وأغلقتُ الباب ورائى وخرجتُ مسرعه
وصلتُ فى الوقتِ المناسبِ
انهيتُ الامتحان لم يكن صعباً حقاً
وبعدها خرجتُ لأتمشى فى الحديقهِ قليلاً
.
.
كنتُ أتمشى فى ساحهِ المدرسة وأضعُ السماعاتِ فى أُذنى
لا أستمعُ جيداً حينما تكونُ السماعاتِ فى أذنى
ولكنى أعرفُ صوتهُ جيداً
أخرجتُ السماعاتِ من أذنى والتفت لأراهُ واقفاً معها ولكنهُ ينادى على بل وتركها وأتى لى
حسنا حسنا حسنا هذا ممتع!!!!
لقد نجحت أول خطوه من خطتها صحيح؟
«أجعليهِ يراكِ تَــم✔»
'ڤيوليت شكرا لكِ الأختبارُ لم يكن صعباً
ومعظمه من ما ذاكرناهُ معاً هذا بفضلكِ'
'لا بأس فى أى وقتٍ تريدُ المساعده فأنا موجوده'
قلت هذا وأنا أرفعُ حاجباى باستمتاع لتلكِ المحترقه فى الخلف
هذا يزيدُ المتعه!!
لم يلاحظ نظراتى لها بالطبع
وبعدها أستمعنا لصوتِ الجرس فذهبَ للفصل ورفضتُ الذهاب معه بحجهِ أننى سأذهبُ لأحضار شيئ
ولكنى أردتُ فقط النظر لها لأتمتع قليلاً
'سعيده؟' اردفت أرورا
'جداً'
'لما تنظرين لى كأنى عدوتكِ؟'
'انتِ كذلكَ وأسوء..سأجعلكِ تكرهين حياتكِ ولكن بهدوء'
'تحلمين..انتِ تحبينهُ صحيح؟ اقصد ڪيدان'
'لما؟ هل وقعتِ فى حبهِ وخائفهٌ من أن أخطفهُ منكِ
أم خائفهٌ من شيئ اخر؟'
نظرت لى ببعض الغضب
اُحبُ هذا..حب التملكِ التى لديكِ أورورا يجعلُ الأمر ممتعٌ أكثر
'أنه يحبنى' اردفت أورورا بغرور وأنانيه لعينه
حسنا هذا ليس ممتع انه يغضبنى
'لن يكونَ لوقتٍ طويل عزيزتى اللعينه..سترين'
'انتِ تحلمين هو يهيمُ عشقاً بى'
'إذاً أذهبى وأخبريهِ انكِ تعرفين انهُ يهيمُ بكِ'
'لا..أحبُ مضايقتكِ' اردفت أورورا باستمتاع
فابتسمت'لعينه ساقطه لنرى أورورا أن استمر هذا الحبُ لأكثر
من سنه فسأخسر ما رأيك؟'
'ما الذى سأحصل عليهِ أن خسرتى'
'امنيه..سأحقق لكِ أمنيه ولكن ان فزت؟'
'سأعطيهِ لكِ'
'لا صغيرتى نحن لا نتراهنُ على ڪيدان فهو ليس لُعبه نحن نتراهن على من منا أسوءُ من الأخر..اما ڪيدان فهو لى سواءٌ أردتِ ذلكَ أم لا لذا ما الذى ستعطيه لى؟'
'ماذا تريدين؟'
'أخـتـفـائُـكِ'
قلتُ هذا وذهبت من أمامها فدقيقهٌ أخرى وسأقتُلها
مر اليومُ وأنتهت المدرسه
وصلتُ للمنزل وأخيراً
لم أجد أخى يجلسُ على ذلكَ الكرسىّ
ذهبتُ لمكتبهِ لأطمئن عليه، طرقتُ الباب ولم أحصل على رد
فتحتهُ ولم أجد أخى ربما هو فى الخارج
دخلتُ لِـغرفتى فوجدتُ أخى يجلسُ على سريرى ويمسكُ ورقة..
ورقة؟؟؟مستحيل!!!!!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1187كلمهيتابع......
أنت تقرأ
ڤيوليت
Fantasía🖇🦋Tala Kim2الكاتبة 🦋🖇 ____________🦋🖇 من أراد محبتك حقًا سيسعى بكل السبل لإثبات الأمر لك.. فأنت تستحق كل ما هو جميل في هذه الدنيا 🦋🖇 ____________🦋🖇