ڤـيـولـيـت الفصلُ السادس

65 17 7
                                    


       

أعطيتهُ سيجاره وقلتُ'توقف عن هذا اللقب
أن استمعت اورورا سنُفضح'
'أياً يكن..لما تُدخنين فجأه؟'
'اشعر بالقرف ولدى صداع فتوقف عن الكلام'
'لا'
لا تفهمون صحيح؟حسناً انا امتلكُ بعض الحظ
دعونى أعرفكُم هذا'تالد' ابن عمى واقربُ شخص لى
لِـڤيوليت القديمه..سأستغل هذا بالطبع
وأيضاً هو لا يحبُ أورورا..حسناً هو سيحِبُها لاحقاً
ولكن قبل أن يُسافِر لم يكن يراها سوى'فتاه مزعجه'
مثلها مثل أى شخص ولكن عندما يعود سيشعُرُ انها تغيرت
أصبحت أجمل وأذكى..ومازالت تحبه لذا ما المانع؟
لذا قررتُ استغلال هذا وطلبتُ مساعدته
وبالطبع هو كان قريباً جداً من ڤيوليت لذا هو قبل طلبى
نعودُ اسبوعاً بالزمن؟

قبل أسبوع
'أخى..لوكا..لما هذا فى الصورة؟'
كانت إحدى الصور العائليه المعلقة فى مكتبِ أخى
لما تالد بها؟
'هاه؟ اووه هذا تالد أبنُ عمك..لقد كان اقربَ شخص لكى فى العائله'
'حقاً؟؟..هذا ممتع'
'ما الممتع؟'
'لا..لا شيئ..أريدُ رقمه' لمعت عيناى وانا اقولها
نظر لى بشك..بالتأكيد انا سأفتعلُ مشكله
'هو معكِ ڤيول انظرى فى هاتفكِ فقط'
أمسكتُ هاتفى وبحثتُ فى جهه أتصالى
أبتسمتُ حينما رأيتُ إسمه"تالد المزعج"
'سأذهبُ لِـغرفتى أخى'
ركضتُ لغرفتى وأتصلتُ بهِ
'لا أصدق..عزيزتى ڤيول تتصلُ بى؟ هذة نهايهُ العالم صحيح؟'
أجابَ منذُ أول رنه..يبدوان مقربين حقاً..القدر فى صفى إذاً
'كنتُ أريدُ طلبَ مساعدتك'
'ما خطبُ هذا الأحترام؟ ماذا تريدين؟ لن أشترى لكِ المخدرات إن كان هذا طلبك'
مخدرات؟ واو سمعتى تسبقنى حقاً..لم أعلم أن ڤيوليت كانت تتعاطى المخدرات..حسنا لا يهم
'لا لقد توقفتُ عن تعاطيها..المهم..ما رأيكَ بالعوده لِـفرنسا؟'
.
.
وها نحن هنا الآن
'لما لا تخبرينهُ بحبكِ فقط..يبدو انه منجذبٌ لكِ'
'ما خطبُ هرائكَ تالد أنه يعشقُ تلكَ اللعينه لذا سأبعدُها عنه'
'أنتِ حمقاء..وعمياءُ أيضاً'
'أنهض من هنا انتَ مزعج وتقطعُ سيل أفكارى'
'حمقاء' اردفَ تالد وذهب
.
.
أنتهى هذا اليومُ الدراسى أخيراً
لا أظـُننى سأصبرُ على أورورا هذةِ كثيراً
خرجتُ من بوابةِ المدرسه..لأجد ڪيد يقف وهو يركبُ دراجته
ينظر لهاتفه..هل يهاتفها؟
رفع رأسهُ لِـيرانى..إبتسم؟
'ڤيولى..لما تأخرتِ هكذا؟'
'هل كنتَ تنتظرنى؟'
'اجل..نحن نعودُ سوياً كل يوم'
'هاه! ولكن ماذا عن أورورا؟'
'هاه؟ أورورا؟ ما خطبها؟ هى تذهبُ بسيارتها الخاصه'
اووه صحيح لقد كذبتُ عليه وأخبرتهُ أننى لا أستطيعُ ان أقودَ
السيارة لذا ليس لدى واحده..ومن وقتها وهو يقومُ بِـأيصالى
'حسنا هيا بنا'
قلتُ هذا وركبت ورائه لأحتضنهُ من الخلف

هل علىّ أخبارُها..؟
'اممم ڤيوليت..حسنا..الموضوع هو..أنا...
أقصد..أورورا...انا وأورورا...'
'تتواعدان؟ أعلم' لما هو متوترٌ هكذا؟
كانت تنظـُر لى بريبه..لما أنا متوتر..؟
'ألن تسألينى؟ أقصد عن تالد و--'قاطعتنى
'لن يختلفَ الأمر..أنتَ تعلم أنها تُحب تالد ولكنك
تُواعِدُها..لذا لن يكون هناكَ إختلافٌ حقاً'
'هى لا تُحبه..لقد أخبرتنى بهذا'
'وهل تُصدقها؟'
'ولما سـتكذب؟'
'حسنا..من يعلم..شكراً على إيصالى..إلى اللقاء'
'هل تريدين الخروج؟'لما قلتُ هذا؟
'ها؟ خروج؟ الآن؟'
'أجل..أشعُر بالملل'
أومأَت بـِرأسها وهى تبتسم لتركبَ ورائى من جديد

ڤيوليت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن