déja vu ‖‖ kth

Ⅸ

⁙...⁛...⁜...⁛...⁙

في حديقة تلك الاميرة اجلس ، اغرق داخل تلك المناظرالخلابة ، فرشاتي لا تأبي التوقف ، ارسم و ارسم دون توقف 

صوت البط يدغدغ مسامعي و ريَّاح تلثم خدي . طلقٌ افزعني و اخرجني من عالمي 

الوزير على الجانب الاخر ينفث دخان بندقيته ينظر الي و كانه يقول انت الفريسة التالية ، اتجاهله و اعود لتعليم الانسة 

" اميرتي انت جيدة حقا ، هذا مذهل " تحدثت اريوم لتبتسم الاخرى " الفضل يعود لك ، لكن ماهذه الازهار التي قمت برسمها ؟"

" هذه ؟" تنهيدة تليها مسح على تلك اللوحة " هذه الازهار تشبه الاجراس لا اعلم اين رأيتها قبل لكن في احلامي ارى نفسي اقطفها مرارا من اعلى الجبل ، انتحب كثيرا ثم استيقظ من ذلك الحلم " تنهيدة اخرى تنهي بها حديثها 

" هممم هذا سيء ما رايك بزيارة الكاهن الخاص بالبلاط ، يمكنه تفسير حالتك انا متأكدة ، لقد تكهن قبل مدة انني سأصبح الملكة و الان انت تريين سأتزوج الملك قريبا " اردفت الاميرة لكن اكتفت اريوم بصمت ، اخذت فرشاة الحبر وورقة و شرعت بالكتابة 

" خذي ، ستوصلك الخادمة الخاصة بي الى الكاهن ، هذه الرسالة له سيساعدك هيا تحركي " امسكت اريوم الرسالة و هرولت مع الخادمة 

" انت بأمان الان هيا فلتدخلي ، غدا تعالي مساء الاميرة لديها الكثير لتفعله صباحا " اردفت الخادمة و تحركت بسرعة من المكان 

اخذت اريوم نفسا عميقا ثم دخلت تلك الغرفة المظلمة 

" من تكونين ؟ "

" انا هنا من قبل جلالتها ، و و هذه الرسالة منها " تقدمت ببطئ ووضعتها بجانب تلك اليد 

" اتبعيني  " تحدث بعد حرق تلك الرسالة 

في ذلك الرواق المظلم كل ما تسمعه هو خطواتك و صوت قلبك ، ننزل الدرج و نتوقف بجانب ذلك الباب ، يطرق الباب مرتين ثم مرة ثم ثلاث مرات ، يفتح الباب و ندخل 

" سيدي هذه الانسة مبعوثة من قبل الاميرة ، تقول انها ان حصلت  هذه الانسة على اجابات ستحضر لك ما تريد قريبا " 

" جيد ، اقتربي يا سيدتي و اخبريني باسمك " ذلك الرجل الاصلع ذو الندبة على وجهه اخاف اريوم اكثر 

" اريوم سيدي " 

ينظر لها ثم يرمي ذلك التراب السحري فتشتعل النيران في تلك الحفرة امامه