58 6 0
                                    

بنطال جينز ممزق مع سترة جلدية سوداء محفور على ظهرها نمر ، دلالة على أنها من ماركة عالمية و غالية، حذاء رياضي ابيض قذر و قديم  ، شعر اسود قصير مع خصلتين بنفسجيَّتين في المقدمة

عينان حادتان بجيوب و هالات سوداء ، موسيقى صاخبة صادرة من سماعاتها . تدندن كلمات الاغنية بينما تدخل الشركة 

تركل الباب و تدخل . تجلس على الاريكة هناك و تستريح ريثما يصل الشخص المطلوب ، ما هي الا دقائق حتى يدخل صاحب المكتب ، يلقي نظرة على اري التي تبدو خارجة على نطاق التغطية 

" و اخيرا جلالة الملك اريوم شرفنا بوجوده ، هل انتهى موسم السبات ايتها السلحفاة هاه .....اجيبي ، هل انت مديرة الشركة و انا لا اعلم ؟ هاه اخبريني؟ " كان يقول هذا بينما يقوم بصفع وجهها بالاوراق التي بيده

" توقف هوبي كل ما في الامر انني تأخرت اسبوع عن موعد التسليم ، اعرف انه كان يجب ان ينشر هذا الفصل الاسبوع الفارط لكن افكاري نفذت و لا اريد رسم شيء سيء و انزاله ، لملأ الفجوة ، اُفضل التوقف على فعل هذا . ثم انني عدت بأربعة فصول و هذا امر جيد " اردفت بهذا بينما تلقي بالusb  فوق الطاولة 

" حسنا ...سأتكلم مع الرئيس في هذا الامر ، اتريدين البقاء لتناول الغداء ؟ على حسابك طبعا " اردف هوبي بينما اخذ يريح مؤخرته فوق المكتب 

" لا استطيع لدي موعد مدبر مع احدهم ، تعرف امي لا يمكنها التوقف حتى تراني مع رجل " تنهدت أري و فرقعت أصابعها و رقبتها  دلالة على انزعاجها

" حسنا حظ موفق ، سأطلع على الفصول و اخبر المدير عن موعد التنزيل " اردف بهذا بينما فتح حاسوبه

________________________

تدخلُ المطعم ، تسأل النادل عن طاولة محجوزة بإسم الطرف الأخر . 

توجهت هناك ، رجل أربعيني يجلس في الكرسي المقابل ، حسن الملبس و الوجه و لن تصدق ابدا أن هذا الشاب أربعيني   . كان منغمس مع هاتفه لذلك لم يرها 

جلست على الكرسي المقابل ، تحمحمت لينظر لها . ابتسم و وضع هاتفه جانبا و اردف " انسة اريوم  اليس كذلك ، تبدين اجمل من الصور "

ابتسمت اري له و اخذت اعينها تتجول في ارجاء المكان ، بعيدا عن وجه ذلك الرجل ...صمتت طويلا ثم بدأت استجوابها 

" اول مرة؟ " استفسرت بينما تركز أعينها على وجهه لا بئس به حقا 

" نعم ؟ اسف لم افهم ما تقصدينه "

déja vu ‖‖ kthحيث تعيش القصص. اكتشف الآن