نظرت له بتحدى: بس أنا متجوزه يا شيخ مش هينفع اتجوز حد تانى
وقف بسرعه من الصدمه وهو يقترب منها بغضب ويمسك ذراعيها بغضب وصرااخ: إييه الهباب الى بتقوليه دا اقعدى خلينا نكتب الكتاب ونخلص
نظرت له بتحدى وكرهه: أنا متجوزه عُمر يا مصطفى بيه ولا فاكر إنى واحده من الز*باله الى تعرفهم وممكن اخرج وأجى مع حد من غير مسمى، أنا وعُمر متجوزين وكاتبين كتابنا علشان كُنا عارفين أنك شخص مقرف وهو مكنش عايز يسبنى ليك
تاوهت بعنف عندما مسك راسها بقوه وهو يقول بصوت مُرعب من شده الغضب: دا أنا هندمك على عمرك كله انتِ وهو وأقولك على الكبيره كمان هيطلقك وهتجوزك برده وورينى هتفلتى من تحت إيدى إزاى.ثم رماها على الأرض بعنف، فى ذالك الوقت كان عُمر بدا بفتح عيونه بضعف وهو يرى مصطفى ممسك بآيه بعنف وغضب ليزوم بتعب وغضب وهو يحاول التخلص من أيدى الحرس المحاوطين به
ليلتفت له مصطفى بغضب وهو يمسك مقدمه فكه بعنف: بقا إنتوا شويه عيال تستغفلونى أنا هطلقها يا هطلقها يا هموتك يا زبا*له إنت فاهم
هز عُمر رأسه بتعب وهو ينظر له بغضب ويقول بألم من كل اجزاء جسمه: يبقى على جثت*ى لو دا حصل آيه هتفضل مراتى أنا لوحدى لأخر يوم فى عمرى
إبتسم له بمكر وابتسامه غاضبه: وماله يبقا على جثتك وتبقا أرملتك مش كده يا زوجتى المستقبليه
نظرت له بدموع وكره وهى مرميه على الأرض: أنا بكرهك بكرهك انت اييه معندكش قلب أنا بحب عُمر بحبه إنت أييه معندكش رجوله عايز تتجوز واحدهمش بتحبك وبتحب جوزها فين اسمك كراجل هااا
تطلع حوله بإبتسامه ساخره فجأه ليضرب عُمر بقبضه قويه تجعله يصرخ بألم، لتصرخ آيه بإسمه بخوف ورعب: عُمرررر
ليقترب منها مصطفى ويمسك وجهها بقوه ويسحبها الى أمام عُمر الذى يجلس على الأرض بألم غير قادر على النهوض وهى تنزل دموعها عليه بقوه وعلى حالته ليمسكها مصطفى بقوه ويصرخ بها بغضب: شايفه الراجل الى بتحبيه واقع على الارض ذى الكل*ب قدامى بخطوه واحده بس منى أفعصه هااا عرفتى مين الراجل الصح عرفتى مين الى هيقدر يحميكى أنا مش هو، هو مكانه هنا تحت فى الأرض
نفضت يديه بقوه وهى تصرخ به بكرهه: لأ هو أرجل منك عندى وهحبه وهفضل أحبه لأخر يوم فى حياتى ولو فاكر بفلوسك مالك الدنيا يبقا غلطان انت مريض وفقير أخلاق وإحترام ابعد عننا بقا انا بكرهك بكرهك
لتصرخ بدموع وتجلس بجانب عُمر وهى تمسك راسه وتضعه على قدمها بدموع: فوق يا عُمر فتح عيونك بالله عليك، أفتح عيونك يا حبيبى انا هنا أهو موجوده جمبك فتح عيونك والنبى
ليفتح عُمر عيونه بضعف وهو يمسك يديها بخفوت ويقول بتعب: م.. متخافيش.. أ.. انا معاكى.. م.. مش هسيبك
ليغمض عيونه مره أخرى لتصرخ بفزع: عُمر.. عُمر افتح عيونك بالله عليك يلاااا
نظرت الى مصطفى الذى يتابع الموقف ببرود وجمود وهى تنظر له بدموع: بالله عليك وديه مستشفى دا هيموت خليه يبقا كويس
نظر لها ببرود: والمقابل
صرخت بفزع وهى ترى نبض عُمر الذى يقل لتقول: أى حاجه أى حاجه بس يبقا كويس بالله عليك
إبتسم بخبث وها هو قد وصل لمبتغاه نظر الى رجاله بأمر: اتصلوا بالدكتور ودخلوا الاوضه الى فى الدور الارضى يلا
حملوا عُمر الفاقد للوعى وتبعتهم آيه بدموع وخوف ينهش فى قلبها غافله عن ذالك الذى يبتسم بخبث: برده هتبقى مراتى يا آيه...