نظر لها بصدمه: أنتِ إلى حامل أزاى!!!!!
كانت تنظر له برعب وخوف ولا تقدر على التحرك من تحت براثين يده التى تقبض على يديها بعنف وهو فى صدمه كبيره الآن
نظرت له بجسد يرتجف ودموع: سيبنى أبوس أيدك انت بتوجعنى
فاق على دموعها التى تنزل على وجهها وإبتعد عنها وهو ينظر لها بضيق حتى صاح بها بغضب: ممكن تبطلى دموع التماسيح بتاعتك دى علشان اعرف أتهبب أقول كلمتين
نظرت الى الأسفل بدموع وهى تدلك يديها من قبضه يده الفولاذيه ولم ترد بل استمرت فى البكاء بصمت حتى صاح بغضب اهتز جسدها على اثره برعب
: لما أتكلم معاكى ارفعى وشك انتِ فاهمه.
رفعت عيونها الزمرد التى تحيطها خطوط حمراء من الدموع نظر داخل عيونها بإستغراب وقال بقرف: فعلاً الى يشوف عيونك يقول ملاك ماشيه على الأرض بس فى الحقيقه
ابتسم بسخريه وأكمل: فى الحقيقه انك حامل فى طفل حراام
وضعت يديها على اذنيها ببكاء وهى تهز رأسها برفض: متقولش كده حرام عليك
نظر لها بسخريه: أييه مش دى الحقيقه يا مدام تميمه ولا انا غلطان
لم ترد عليه وبقت على وضعها ودموعها تنزل بألم بينما هو وقف كالجبل لم تهزه اى دمعه من دموعها وقال ببرود: انا هدخل اغير هدومى اخرج الاقيكى نايمه مش عايز اشوف خلقتك دى انتِ فاهمه
لم ترد عليه وظلت على حالتها برعب حتى صاح مره اخرى بصوت غاضب: ردى عليا فااهمه
هزت رأسها برعب بينما هو دخل الى غرفه تبديل الملابس حتى جرت بسرعة على السرير ووقفت امامه بتتردد وخوف: أنام فين أنا دلوقتى ممكن لو نمت على السرير هيزعق ويخوفنى أكتر أعمل اييه يارب بقا....خرج من غرفه الملابس بتشيرت بيتى وبنطلون بيتى مريح نظر حوله وجدتها تتكوم مثل الطفل الصغير على الكنبه الموجوده بالغرفه زفر بضيق من وجودها فى نفس المكان معه واتجه بتعب الى السرير وإرتمى فوقه، حول أنظاره عليها بضيق وهو يقول لنفسه: معقول هى دى الى أول ما شوفتها قولت دى ملاك وكنت هفتتن بيها قبل ما أشوف نوران حبيبتى فعلاً الوشوش خداعه، ثم بدأت ذاكرته بتذكر أول مره رؤى فيها تلك الصغيره
Flash Back
منذ ثلاث سنوات كان يسير بسيارته وهو يتحدث فى الهاتف بعصبيه كالعاده: يعنى إييه ملف القضيه اتقفل روح بلغهم قولهم المقدم ثائر بيقولكم القضيه هتفتح فاهم يلاا
ولم يكد يغلق المكالمه حتى وجد قطه صغيره تعبر امام سيارته ولم يكن يفصل بينهم سوى جسد تلك الصغيره التى حملت القطه بخوف ورعب عليها
بينما هو ضغط على مكابح سيارته بسرعه خوفاً على تلك الصغيره التى تقف برعب، اوقف سيارته بغضب وهو يتوعد لتلك المشاكسه فقد كادت ان تؤدى بحياتها وحياته من اجل تلك القطه
خرج من سيارته كالإعصار ووقف امام جسدها الصغير وهى تغمض عيونها بخوف حتى بدات فى فتح عيونها ببطء وهى تنظر على جسدها والقطه وصاحت بفرح: الحمد لله يا قطه محصلناش حاجه من عمو هولاكو الى كان هيخبطك دا
كانت تتحدث بعفويه ولم تشعر بالذى يقف امامها يتعمق داخل عيونها بصدمه وإستغراب من كلتله الجمال التى أمامه كيف تكون هناك فتاه بتلك العيون الساحره، فاق على نظراتها المصوبه عليه برعب وخوف فقد علمت هويته تلك الوحش التى تختبأ منه دائماً الأن هو أمامها، أبتلع ريقه بتوتر: إنتِ إسمك أييه يا شاطره.
ولم يكمل كلمته حتى نظر على فرارها من أمامه بأستغراب فهى تخافه وترهبه بشده لذالك لا تحب الوقوف امامه تحت اى ظرف لذالك فرت هاربه من امامه بسرعه بينما هو ظل تاثيرها عليه لوقت طويل ولا يستطيع الافاقه من سحر عيناها حتى قابل نوران وعشقها ونسى امر تلك العيون المتيمه.
Back
نفض افكاره بضيق وهمس بسخريه لنفسه: كدابه.
ثم استسلم الى فراشه الوسير ودخل فى ثبات عميق
لتنقض أول ليله على الجميع بسلام الى حد ما ولكن يبدو انه الهدوؤ ما قبل الحرب.