نظرت له بجمود: طلقنى يا عُمر
نظر اليها بصدمه وقد شُلت حركته تماماً لينظر اليها بلاوعى: انتِ بتقولى اييه يا آيه متخافيش هنخرج من هنا والله
اغمضت عيناه لتمسك دموعها قبل نزولها لتنظر له بجمود: طلقنى يا عُمر، أنا مش عايزه أكمل معاك
اقترب منها بدموع ومسك ايديها بترجى: آيه انتِ بتقولى اييه قولى انك بتهزرى يا حبيبتى قولى انه مقلب لكن متقوليش كده متقوليش انا مش هستحمل فكره بعدك عنى انطقى يا آيه قولى انك بتهزرى قولى
ليهزها بعنف وصراخ تحت تماسكها الوهمى ليقترب منهم مصطفى بسرعه وهو يبعد عُمر عنها ويرميه بقوه على الارض وينظر له بغضب: انت مش سامع بتقولك طلقها واياك تمد ايدك عليها تانى انت فاهم
لتعطيهم ضهرها وتبدأ دموعها بالنزول بعيد عن أعنيهم لينظر عُمر الى ضهرها التى تعطيه لها بحزن وصدمه: للدرجه دى مش عايزه تشوفينى يا آيه
لم ترد عليه فقط تنزل دموعها بصمت وبدون صوت، لينظر له مصطفى بجمود وغضب: طلقها دلوقتى حالاً
هز راسه بغضب وهو يقف ويمسك تلاتيب قميص مصطفى بغضب وصرااخ: انت السبب انت الى خليتها تقول كده انا هقت*تلك فاهم هقت*لك وابعدك عن حياتنا الى دمرتها
ابتسم له مصطفى بإستفزاز: اخرك هاته وإعمله بس آيه مش عايزاك وهتطلق منه
لتتلون عيون عُمر الخضراء بالسواد القاتم وهو يضربه فى وجهه بغضب وهو يصرخ به: هقت*تلك
كاد ان يهجم عليه لتمسك آيه يده بدموع وهى تهز رأسها برفض: لا لا
نظر داخل عيونها بعتاب وحزن لتقابله نظراتها المعتذره العاشقه، ليفصل مصطفى تلك الحاله ويسحب يد آيه بغضب: احنا هنخرج دلوقتى واول ما توصل لعقلك وتفهم انها مش عايزاك الماذون هيبقا تحت علشان نخلص
ثم سحب آيه معه الى الخارج بسرعه ليتوجه اليهم عُمر خلفهم بغضب ولكن كان مصطفى الأسرع ليخرج ويغلق خلفه الباب بسرعه ليخبط عُمر على الباب بعنف وغضب وهو يصرخ بغضب: هقت*لك يا مصطفى هقت*لك ..... آيه مش هسيبك فاااهمه مش هسيبكلتنهار الواقفه بالبكاء بعد فشل كل مقاومتها للتمسك أمامه لتنهار على الأرض ببكاء وهى تمسك قلبها وتصرخ: اااااااااه
لينزل مصطفى الى مستواها بلهفه وقلق: آيه
صرخت به بغضب لتبعد يده عنها: منك لله حرام عليك يا أخى ابعد عننا بقا ابعد ابعد
لتنهار وسط دموعها بصراخ وحزن بينما هو وقف امامها بجمود: مش هبعد من غيرك لازم تبقى معايا ومراتى
نظرت له بدموع: انت عايز منى إييه ف.. فى بنات كتير غيرى اتجوزهم ليييه أنا انت عايز تفصل اتنين بيحبوا بعض لييييه ليييييه
صرخ بها بغضب وهيستريااا: علشان انتِ صاحبتها.... صاحبتها شبهها فى كل حاجه كل حاجه شبهها نفس طفولتها نفس تصرفاتها نفس كلامها نفس كل حاجه بس لا لا مش هسيبك ولا هضيعك شبهه ما ضاعت منى ا.. انا هاخدك
لينظر اليها بهوس ويمسك فكها بعنف: هاخدك وهتجوزك وهتبقى مرااتى ومعايا وو. وعارفه هحرق قلبها عليكى وعلى اخوها ا.. انا هندمها علشان مرضتش تكمل معايا انا هندمها
قبل أن تستوعب كلماتها التى قالها بهستيريه وجنون وغضب قام بسحبها من حجابها بعنف ليصعد بها إلى الأعلى وقام برميها داخل غرفتها بغضب وجنون وأغلق الباب خلفه واخذ يقترب منها بغضب وهو يقوم بخلع ثيابها بينما هى تتراجع الى الخلف بخوف وهيسريا وهى تصرخ بدموع: والنبى بلااش ابعد عنى والنبى ابعد عنى
حيث كان كالأصم لا يسمع شئ غضبه يعميه كل ما ياتى فى مخيلته تلك الليله المشؤومه منظرها عندما كانت بين أحضانه لينتشل منهم عذريتها تحت صراخها ومناجتها أيضا
فقط ذالك المنظر الذى كان فى مخيلته وامامه تلك الصغيره التى تشبهها نفس الموقف يتكرر بنفس الصراخ ونفس التوسلات
ليقف امامها وهو يصرخ بغضب من مخيلات تلك الليله التى تلاحقه لينزع حزامه وهو يهوى به على جسد آيه بغضب وكل قوته وهو يصرخ: هربتى منى ليييه هااااا ليييه هربتى لو كنتى سمعتى كلامى مكنش كل دا حصل أنا بحبك انا حبيتك بس انتِ بعدتى وهربتى منى ليييه هااااا لييييه بعدتى ليه
اخذ ينزل بحزامه بالجلد على تلك الصغيره وهو لا يدرى أنها آيه وليست تلك التى فى مخيلته ليتوقف بعد فتره من الضرب وهو يتنهد بضعف ويتنفس بسرعه من كثره مجهوده ليفيق على ذالك المنظر الدموى الذى امامه وهى مرميه على الأرض وهى تنزف من كافه جسدها، ليفتح عيناه بإستيعاب لينزل الى مستواها بجمود وهو يقيس نبضها ليزفر بضيق: ذنبك انك صحبتها بس قريب كل حاجه هتبقا تحت سيطرتى وانتِ هتكونى بديله ليها تحت رحمتى قريب
ليتركها مرميه على الأرض ويخرج بجمود ولا كأنه ترك جثه قتيله بالداخل لينادى على حارسه بصوت غاضب عالى ليأتى الاخر بسرعه وخوف: أؤمر يا فندم
نظر له بغضب وجمود: هات دكتوره وخلى واحده من الخدمات تكون معاها وتقول للدكتوره تديها منوم لمده يومين مش عايزها تقوم من النوم فيها انت فاهمهز الحارس رأسه بفهم وغادر بسرعه لتنفيذ أوامر سيده بخوف
بينما هو دلف الى غرفته المظلمه وجلس على الكرسى وسحب شئ من الدرج الذى بجانبها واغمض عينيه بتعب وفتحها مره أخرى على السلسله التى بيدها وهو يبتسم بهدوؤ على ذكرى تلك السلسله لصغيرته
Flash back
: دى علشاانى !!!!
هز رأسه بهدوؤ وهو يلتهم ملامح وجهها القلقه والمرعبه الموجوده لديها كلما تراه وخضراوتها التى تتحول الى اللون الباهت عن رؤيته
لتنظر له برعب وهى تحاول خلع تلك السلسله التى البسها اياها على غفوه لتقول بتوتر: ل.. لا انا اسفه مش هينفع أقبلها
اقترب منها بهدوؤ: لييه مش أنا ابن صاحب باباكى يعنى قريبك ممكن أديكى هديه عادى
لتتجنب النظر فى عيونه بخوف: لأ مش هينفع أنا أسفه
مسك يديها التى تحاول خلع السلسله بقوه وهو ينظر الى عيناها بعمق التى تتكون بها الدموع بخوف وهو يقول بهدوؤ: انتِ خايفه منى؟
هزت رأسها برفض ودموع: ل.. لو.. لو سمحت سيبنى عايزه أروح لبابا سيبنى
ابتسم لها بمكر: هسيبك بس متشيليش السلسله دى من رقبتك علشان لو شوفتك من غيرها عارفه هعمل إييه
لتنظر له بترقب وخوف وهى تبلع ريقها بخوف، ليقترب منها ويهمس بجانب أذنيها بهمس مُرعب: هشيل رقبتك من جسمك خالص
لتفتح عيونها برعب وخوف بينما هو ابتعد عنها قليلاً لينظر الى ملامحها الخائفه بتسليه وهو يبتسم لها بمكر: هاا هتشيليها من رقبتك
هزت رأسها بخوف وسرعه
ليبتسم لها بتسليه: شطوره كده أنا أحبك
لتبتعد عنه بخوف واخذت تجرى الى الداخل عند والدها بخوف ورعب بينما هو يتابع ركضها بتسليه وخبث وهو يهمس: قريب هتكونى ليا يا صغيره قريب أوى
Back
لتختفى إبتسامته مع تذكر الأحداث وهو يقبض على تلك السلسله بغضب وهو يصرخ بغضب: تميمه..........
