الحلقه 14 ..وش قلنا عالحب/ مناي ابراهيم

46 3 0
                                    

يرجى التصويت

حلقة14

ارتعشت من منظره بنطلون رياضي فقط ..مخيف ..
بكت وتمنت لو تخبره بالحقيقه لكن لا ..هكي احسن خليه يكرهني وما يلمسني ساد المسكين مات وانا حارمته من حقه
جعفر يراقب رجفتها و وجهها الذي اختفت منه الدماء..وقد انعكس سمارها على لون روبها  الرمادي الطويل بخيوط رقيقه  وشعرها الاسود القصير يحاصر كتفيها..
جعفر :  مش قادر نمد يدي عليك ..كيف باين عليك البراءة هك..للدرجة هذه التمثيل ؟؟
خرج مسرعا يحمل قميص اسود ودخانه وجواله
ارتدى حذاءه الرياضي وخرج ..

سيجارته وغضبه وسخطه عليها لم يجد احد بجانبه لن يفهمه احد..
وصله مسج
ميشو/مصحصح ياعريس؟
ايوه ..
ميشو/استشارة هندسية
دزت له مسألة وحلها لها
جعفر اتصل..بصوته الغاضب : ازيك يا بنت
شيماء تترك هند مع مسألتها : اوف كنه المزاج
جعفر سعل : سيء ويسوء
شيماء : ليش يا همي ما هو باين عليك ملسون وما توحل شن صار
تنهد يتذكر كل صديقاته كل علاقاته اول حب واخر نزوه...والان يتزوج امرأة سلمت نفسها لاخر..بس هو راجلها..فعلا
جعفر : شي..منصدم بس
شيناء مندهشة : من شن..اسماء؟
جعفر يدخن : ايوه توقعتها بريئة
شيماء بسخرية : وانت تبي بنت بريئة ؟عقلها فاضي وانت تعبيه
جعفر يدلك عنقه : بشوي عليا يا شيماء انا عارف كانت فاتحتها مقريه بس
شيماء تقاطعه بنفاذ صبر : بس شنو ..عمره ما لمسها حتى سلام الخد كانت مانعته ..عليش نفسيتها هك حاسه بالذنب
تحسابه ميت وهو في خاطره ذكرى حلوه منها
سكت منصدم ويحك في شعره :  شن تغني يا ميشو نقولك قالت لي انا مش بنت هكي عزقتها
شيماء : ههههههههههههههه حيوانه وحق ربي للدرجة هذه ؟؟كنها كارهتك
جعفر بسعادة : المهم توا تخرط هي؟
شيماء ببرود : عليش فرحان
جعفر يعرف تفكيرها : ايوه متخلف ومعقد ورجل شرقي يبي يكون اول من يلمس مرته فاهمه؟؟
شيماء : لأ مش فاهمه
جعفر بمرح : يزيد معقد اكثر مني يا شاطره
شيماء بمرح وصدق : ممممم بس ينحب انت اسماء الكتكوته ما قدرت تخليها تحبك  .ههههههه
اغلق الاتصال وعاد للبيت يدندن وقد اعجب بها وبخططها الفاشلة الجريئة..

..
دخل لقاها فالصاله ..ترجى فيه وقد عزمت على الاعتراف بكذبتها الغبيه ..
وقف تبي تحكي ..اشار بيده
جعفر :  انا تعبان نبي نتريح ..عبيلي البانيو ميه ساخنه لو سمحت..
همست ب : حاضر..كل خططها اختفين لاول مره يطلب منها شيء..مدلله معه..وهدية الصباحيه والمعامله الحسنه ...ولكن..وياه من هذه اللكن ..

خرجت بعد ما جهزت الحمام ..
نامت في مكانه ودمعه ساخنه هبطت على وجنتها لحقتها اخرى وهكذا حتى شعرت بالسرير يهبط ويد تلتف حول خصرها سحبها بخفة وقبل وجنتها :  معش تبكي !!

كأنه سحر كلمتين فقط ..معش تبكي ..توقفت وهبط النوم عليها يريح عقلها وجسدها المتشنج وجد من يهدء ارتعاشه ...
لاول مره لا يخاف من النوم بين احضان امراة في كل مره كان يخشى ان يموت وهو في عصيانه ويستمر ويستيقظ ويخاف ويعود لسحر النساء..لكن هذه الكتكوته كما وصفتها ميشو ترتعش بين يديه لانه الاول وما اشهى هذا الشعور الذي يجربه للمرة الاولى

وش قلنا عالحب ..تكمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن