FINALLY

430 11 4
                                    

*في الصباح الباكر*
في منزل ريما
ريما:اوما اين وضعت حقيبة اكسسواراتي و حقيبة الميكب خاصتي
السيدة بانغ:انا لا... اااه تذكرت رمتها ابنة اختك في القبو
ريما بانزعاج:اه منك يا ريجين اه لو امسكك المرة القادمة ساقتلع عينيك من مكانهما
السيدة بانغ:لا تقولي هذا اختك صغيرة سامحيها انها تحبك مثل أمها لا تجعليها تكرهك وتنفر منك
ريما ابتسمت بشوق فرغم ان تلك الطفلة تتسبب في الكثير من المتاعب الا انها تحبها و هي الوحيدة التي تدخل البهجة على كل العائلة فهي مدللتهم الخبيثة
ريما:اووه اوما احضري لي حقيبة ملابسي ريثما احضر انا حقائب التجميل خاصتي
قبلت ريم امها من رأسها وودعتها فاوقفتها
السيدة بانغ:اوصيك بالمحافظة على صلاتك يا حلوتي
ريم:طبعا يا امي منذ متى و انا اتكاسل عن اداء صلاتي
السيدة بانغ:هيا في حفظ الله ورعايته رافقتك السلامة كلي جيدا و لا تقلدي الفتيات لا تتبعي حمية انت نحيلة تماما صحتك اهم من اي شيء
ريما:انيونغ اوما لا تقلقي علي هيا ستفوتني الحافلة
في منزل عائلة مين
السيدة مين:سما-يا لينا-يا هيا لديكم مدرسة اليوم
سما:اوما نحن اسيقضنا قبلك ههههه😈😈اذهبي و ايقضي قطك الكسول لديه عمل و لا يزال في عالم الاحلام خاصته
لين:اوما هل انت متأكدة من ان ابنك يعمل شرطي فكل زملائه منظمون الا هو دائما متأخر يطلقون عليه شوقا ملك التاخير
سيدة مين ذهبت الى غرفة يونغي فوجدته واضعا راسه مكان قدميه و رجله اليمني خارج السرير و يداه كالمجرمين يبتسم ابتسامة بلهاء فضربته السيدة مين صارخة في وجهه : انهض ايها الكسول اللعين
نهض يونغي مرعوبا من صرخة امه فهي مخيفة اكثر من المجرمين :سامحيني اوما لن اكررها ثانية *و نظر الى الساعة الحائطية*ااااااااااااااا يا الاهي لقد تاخرت كالعادة سيسخر مني ذاك المدير اللعين
قرصته السيدة مين من اذنه:ايها الlazy كما تقول اختك متى ستبهرني و تقوم باكرا لوحدك دون أن اوقضك انا حتى اختك ابهرتني اليوم
و في هذه الاثناء كان يونغي يتراخى في تجهيز نفسه كي لا يوصل اختاه فهما من تتسببا في المشاكل له مع امه فذهبت لينا و لكن سما بقيت فهي تشبه اخاها في كل شيء حتى المظهر يطلق عليها الاساتذة في المدرسة الثانوية يونغي الصغيرة و هكذا تداول اصدقائها اللقب
تافف يونغي منها:الا زلت هنا أيتها الثعلبة الصغيرة
سما:اجل اوبا قل سما لا تحبني فرغم أنني متأخرة و لكن انتظرتك
يونغي:هيا اصعدي
في منزل لانا
السيدة تشوي:لانا-ياااااه
لانا:اووماا انا اجهز نفسي اتريدين ان يقلل الناس من شأني لانني لا اعتني بجمالي و هكذا لن يتزوجني احد
السيدة تشوي:الذنب ذنب والدك الذي افرط في تدليلك ايتها المعتوهة اسرعي و الا ستفوتك الحافلة
قبلت لانا أمها من جبينها و ذهبت لتأخذ مصروفها من أبيها
السيد تشوي:حبيبتي انتبهي على نفسك و ابلغي سلامي للفتيات سناتي لزيارتكن
لانا:ابي هاقد اخليت لك المنزل فكن لطيفا مع امي .اوما لا تكوني قاسية معه و دلليه*لتغمز في نهاية كلامها*لتبدا أمها حرب الاحذية و الشتائم
*في الجامعة*
Writer:
وصلت سيارة سوداء خاصة بالاغنياء لينزل منها ذاك المثير يجر اخته الصغيرة تحت تذمرها
-بوكي لا داعي لايصالي بالسيارة يمكنني الذهاب بمفردي على متن الحافلة
-ليديا نحن ناقشنا الموضوع بالفعل ام تريدينني ان اغير رايي
-حسنا اخي لن افتح هذا النقاش مجددا المهم ان تحافظ انت على وعدك
-منذ متى و بوكي يخلف بوعوده
لتقبله على خده بلطف و تذهب لفصلها
FELIX:
كنت ناويا العودة الى القصر الى ان احسست بذلك الشلال المنهال على راسي...اللعنة سانهي من فعلها... استدرت لتقابلني قزمتان ضاحكتان سرعان ما تجهمت ملامحهما عند رؤيتي
-نحن آسفتان ظنناك شخصا آخر
اكاد اجزم انهما بللتا تحتهما من شدة رعبهما الا انهما عندما لاحظتا صمتي و تحديقي المطول استجمعتا شجاعتهما لتقول احداهما
-هاي انت يا ولد لقد اعتذرنا و انتهى الموضوع لما كل هذه الجدية؟
لتردف الاخرى:
-اجل ثم لست قاضيا و لسنا متهمتين لتنظر لنا هكذا هيا اسلام لنذهب من هناانه مختل
ما هذا بحق اللعنة؟و واحد اثنان ثلاثة
-سامحنا يا سيدي على وقاحتنا لن نكررها سنقطع السنتنا قبل التواقح معك و نرجو
ISLEM:
يالهذا الوقح لما يدقق النظر فينا لقد قالت لي رغد ان من يفعل ذلك فهو منحرف اه انها ليلي يا الاهي اردت التعرف على اخيها لكن اظنني متاخرة فقد اوصلها بالفعل
-ليلي تعلي الينا
-اه انتما هناك
-لقد قابلنا منحرفا للتو
-اه حقا من ؟
-انه طويل شعره اشقر و ذو هالة مرعبة و..
-و مثير يلبس سترة جلد سوداء اصلية من روسيا
-واه هل قابلته ايضا؟
-انه اخي و ان لم تعتذرا حتى انا لن اشفع لكما
ما هذا ؟ هل ذلك الفتى اخوها قد يقتلنا ان لم نعتذر لم اشعر بنفسي و انا اجذب اختي سليمة او اجرها لان قدماها شلتا عن الحركة فساعدتها
حمدت الله انه ما يزال هنا فان حياتي ستنتهي و.....
-نحن اسفتان يا سيدي على وقاحتنا لن نكررها ثانية سنقص السنتنا قبل التفكير في التواقح معك و نرجو العفو
يالهذا الرجل انى له ان يكون باردا لهذه الدرجة و لكن رد فعله لم يكن بالسوء الذي تحدثت عنه ليلي لكنه وسيم بحق ليقاطع شرودي صوت الفتيات ينادينني
-اسلام
-اه ماذا؟ماذا تردن؟هل اشتقتن لي بهذه السرعة؟
-هاي اين انت يا فتاة مالمقلب الذي تنوين افتعاله هذه المرة اخبرينا كي نجهز خطة لتنظيف فوضاك و سليمة
-و ما ذنبي انا؟
-ذنبك هو تطوير الخطة و التاكد من تنفيذها
-حسنا دعنا من المزاح الان لقد قالبلنا انا و اسلام يعني اخ ليلي
قالتها سليمة ليشهق الجميع في صدمة
-سليمة كفي عن المزاح هذا ليس مقلبا جيدا و لا مضكا لقد تجاوزت حدودك هل تعين ما تقولين؟؟
نظرت الى سليمة لنقول في صوت واحد
-للاسف نحن ايضا تمنينا ان نكون نمزح ههههههههههه
-ياااااااي سمعت انه بارد المشاعر و حاد الطباع و غامض الهوية لا احد يعرف عنه شيئا سوى انه عصبي و مستعد لتهشيم من يمس اخته بسوء و مثيييير حد اللعنة الكل يعرفه قليل من هم لا يعرفونه و من سوء حظنا اننا من الذي لم يرونه اصلا .اردفت سما بحماس لنهتف كلنا من ورائها الا ان ريما ضربتنا فهي دائما ما تتذمر من ميولاتنا للشبان لكننا طالما تمنينا ان نقع في قبضة المافيا و يقعون في حبنا طبعا من الدراما التي نشاهدها و الروايات التي نقرأها فأخ ليلي له هالة باردة و هو نوعنا المفضل صحيح انه ليس رجل مافيا الا انه جذاب اكثر منهم أوه أجل أنا أدرس مع ليلي ساحاول استخلاص معلومات أخيها منها رن جرس الدخول لتجلس سليمة ورائي فهي بالفعل تعلم فيم أفكر حسنا للصراحة لم تعجبني فكرة ابتعادي عنها فهي توأمي غير الشقيقة
-اوه اسلام كفاك دلالا مالفرق بين جلوسي جانبك او ورائك المهم هدفنا حبيبتي
و رغم عدم اقتناعي الا أنني وافقت في النهاية
LEDYA:
من الصعب العيش بهوية مزيفة بين أناس تحبهم تتمنى لو تخبرهم الحقيقة و لا تتصرف معهم بحذر لكن الأمر ليس بيدك كمحكوم على حبل المشنقة أمامه رضيع لا يستطيع ملاعبته خشية أن يضيق الحبل على عنقه فتخطف روحه و روحي هي أخي فأنا لا أحب أحدا بقدره و لن أتصورني سأفعل فهو عائلتي الوحيدة هوأمي وأبي و أخي و أختي و كل فرد في عائلتي و أنا موقنة و مدركة أن هويتي المزيفة هي آلية دفاعية منه لحمايتي فهذا كان شرطه كي أنخرط مع العالم الخارجي أفاقني ضجيج اسلام و سليمة من شرودي وما صصدمني جلوس اسلام جانبي أعني كل من في الجامعة يعلمون أنهم من المستحيل أن يتفاىقو عن بعض ففي العادة أجلس بمفردي أمامهما فهما تحبانني لكن ....لم أكن الوحيدة التي صدمت بل كل من الفصل شهق من الصدمة لوهلة ظننا أنهما متخاصمتان
-هاي ليلي ما بك؟ فيم انت شاردة؟ آه لم نتخاصم
سكتت لحظات لتشع ملامح التردد و التوتر وجهها شجعتها ابتسامتي لتسأل:
-اامم لليلي؟هل..لي بسؤال؟
-تكلمي حبيبتي
-أعني أخوك...
آه هكذا إذن حتى أنتن يا فتيات تصاحبنني لمصلحتكن و بعدها صدمني سؤالها صراحة جعلني أعتذر منها حتى على مجرد التفكير في نيتهن
-أخوك ..أعلم أنه يحبك و يخاف عليك لذا هو يكون ٱنفعاليا إذا ما تعلق الأمر و لكن ما حيرني أنه رغم عصبيته إلا أنه لم يقم بأي مما ذكرته لنا رغم أننا سكبنا عليه سطل ماء
كيف لي أن أخبرهن أن هدوء أخي أسوأ من عصبيته
-لا تقلقن يا فتيات ربما لأنكن من طرفي
كذبة كذبتها كي أصدقها و لو قليلا أكثر من كوني كذبتها كي أطمئنهن
...later in the midnight:
FELIX:

flash back:
10 hours ago:
-أرجو أن يكون ٱتصالك ذا فائدة كي لا تضيع سنوات عمرك هباء
-فيليكس أعلم أنك تكره من يوقضك باكرا لكن الآن يمكنك الظفر بها لكن ستحظرهم مع بعضهم
-يعجبني ذكاؤك
أغلقت الخط ليظهر شبح ٱبتسامة على و جهي
-فراشتي لقد ٱنتظرتك إلى أن ذبلت جنائني لكن لا تقلقي سأعيد زرعها من جديد فقط من أجل عسليتاك
end of flash back
...................
LINA:
استيقظت مبكرة كالعادة فوجدت لين مستيقظة شاردة أمام النافذة لا أعلم متى تستيقظ هذه الفتاة
و لكن سرعان ما أسرعت للفتيات توقظهن لم أعلم ما بها إلا حين لمحت ما رأته لقد كانت سيارة سوداء يا إلاهي سنتعرض للإختطاف ٱستيقظنا للهرب لكن تصنمنا عندما رأينا فوهة المسدس موجهة نحونا أغمي علي و لم أفق إلا على صوت صفعة أنا متيقنة أن الجدران تصدعت من صداها و لكن احزروا ماذا؟؟ لقد قتل احدهم ذبابة يا إلاهي أظننا التالون سرت قشعريرة في جسمي من شدة الرعب لحظة أين الفتيات أردت الحركة لم أشعر إلا بتلك الأغلال تكبلني كأنني سجينة و أنا بالفعل كذلك لكن ليس عند الشرطة بل في ضيافة مجموعة بلطجية ٱلتفت يميني على أمل أن ألقى الفتيات جانبي و لكني لم أرى سوى أحد المختلين أمامي من هؤلاء؟ و ماذا يريدون منا؟ أظنه لم بنتبه لكوني مستيقظة لذا أظن الأسلم لي أن أمثل أنني نائمة على الأرجح سيتصل به أحد
-ماذا؟
-أجل كما أمرت كل منهم في غرفة
-لا تقلق سنحسن ضيافتهن ريثما تأتي
-أجل كما قلت بالظبط وضعنا ضيفتك في جناح المميزين و لن يدخل عليها أحد سواك
يا إلاهي ماذا يحدث هنا لا أظنني ضيفتهم المميزة فأحدهم معي و لكن ترى من من الفتيات هي أتمنى أن لا يمسهن سوء يا رب ٱحمينا من شر خلقك
أظنني قطبت حاجبي لذا أغلق الهاتف فتصنعت الٱستيقاظ
-هل أفاقت عروستنا؟
-اسمع أرجوكم أطلقو سراحنا فنحن لم نفتعل أي مشكلة أظنكم مخطئون بشأن هوياتنا
أظنه ام يستمع إلي لأنه كان ماسكا رأسه كان كأنه يهلوس ثم ٱستقرت حالته من جديد فأراد الخروج لاستجمع شجاعتي و أقول:
-هل تعاني الD.I.D ؟
🐺🐇🐖🐈. 🐾🐾🐾🐾
See you in next chapter
🐾🐾🐾🐾 🐣🐿️🐕🦊

هل أعجبكم البارت أرجو أن تتركو رأيكم في التعليقات فهذه روايتي الأولى و رأيكم يهمني وداعا توتيز(اسم المعجبين)

MAFIA BOSSESحيث تعيش القصص. اكتشف الآن