༺ 9 ༻ ♕ تشارلي لوسيفر♕

11 2 0
                                    

كانت تعرف اجابته قبلا و كانت تنتظر تلك اللحظه لتقترب منه و قبل ان يتحدث صفعته لانا على وجهه تلتف محاوله المغادرة لكن اوقفها هو ممسكا بيدها بقوه

و علامات الغضب على محياه لم تكن هي تختلف عن نظراته بل و ايضا نظرات الكره طاغيه عليها على عكسه، ادمون: انا لم اجيب لما تتسرعين

لم يكن بيدي شئ كانت اوامر من الملك لم اكن اعرف انهم سيكونوا عائله رفيقتي، لانا: رفيقه لحظه كيف اكتشفت هذا، ادمون: انا اشتممت رائحتك كيف لي ان اغفل

عن رفيقتي، لانا تزيح يده بغضب: حتى لو كنت تقول هذا انا لم اوافق ان اكون زوجتك ادمون فقط انا حتى الان لم اسامحك و لن افعل ما حييت

، تلتف و قبل ان يمسكها ليجبرها تأتي من العدم ضربه سيف قويه لكنه تفاداها ليترنح للخلف و يقع و تصطدم هي مغمضه العينين على صدر شخص ما.

_________________

تقف تضيف محلولها اللتي اكتشفته لعلاج المرضى كعادتها لتجده واقف ينظر لها كما يفعل دوما، جانيت: في ماذا انت صافن ايها القائد اريك

، اريك يتحدث برسميه كعادته: لا شئ مولاتي انا فقط اقوم بوظيفتي، لتبتسم على سذاجته، جانيت في نفسها« ايظن اني لم الاحظ طوال هذا الوقت

احمق حسنا لا يهم دوما كنا هكذا لن يعترف احدا للأخر حتى اذا وافتنا المنيه»، جانيت و هي تضع القاروره على الماسكه: كم مر من العمر اريك

، يعلم نبرتها تلك فهي لن تنطق اسمه بدون رسميه الا اذا كانت حزينه بشده، اريك: ما مقصدك مولاتي، تتنهد تتقدم نحوه بعينان ماكره لتفعل شئ لم تفعله طوال

38عاما، ليصدم من افعالها الغير اعتياديه مؤخرا لكن لا جدوى فقط يبتسم كعادته لا يستطيع ردعها يعشقها حتى النخاع لكن ليس لديه الجرأه لقولها

فبعد كل شئ هو وجد يتيما وجدته و كانت اميره و احبها بعد ان تبنته كرفيق حامي لها نشبت علاقه خفيه لم يعترف كلاهما بها قد يكون غباءا او خجلا او لأن القدر منعهم ان

يكونى معا بسبب الاعراق فهي من سلاله ملكيه ام هو عامي من عامه الشعب فهي يجب ان تتزوج من ملك لكن بعد ان شهد زواجها شعر بأسوء ايام حياته وقتها

شعور مختلف قلبه و جسده و روحه تدمرت و كأنه يموت بالبطئ كان يحسد في كل لحظه الاناس العذاب لأنهم لا يشعرون بألمه هذا

لكن لحسن حظه ان الملك توفى بعد ان تزوجها بيوم شعر وقتها ان هناك امل و ان الله اعطاه فرصه لأصلاح الامور و الاعتراف بدلا

من التراجع و الاختباء هكذا لكن تعود بعد فتره من رحله الصيد دامت لعام و معها طفل اسود الشعر و ذو عينان خضراء

يتذكر شعور ذلك اليوم عندما وقفت امامه و الدموع في عينها تخبره ما العمل انه ابنها و بعد محاولات تلفيق الابن لنسب الملك السابق المتوفي و كذبتهم

༺ التمرد ‏insurgency‏ ༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن