༺ 8 ༻

13 2 0
                                    

تستيقظ تجد شئ ناعم تغفو عليه تفتح عينها بتثاقل لتفزع و تقف سريعا ليفزع من كانت تنام عليه ايضا ولدا في عمر ال 16 تقريبا

شعر وردي و عيون بنفس اللون و بشره بيضاء هو حقا لوحه فنيه من الجمال و يبدوا انه بشري، لانا في نفسها «كيف اتى هنا و اين انا»

، سيلين: اين نحن انا لا اتذكر شئ فقط كنت اتمشى في الخارج بعيدا عن صخب الاكاديميه و نشبت حريق لا افهم و بعدها رأيت شخص يملك اجنحه

عينه حمراء يطير بأثنين احدهما ثيو صديقي بالصف عندما كنت صغيرا في ال 10،لتصدم من سماعها للأسم تسأل بلهفه، لانا: اتقصد انه كان يحملهم خارج المبني

، سيلين: نعم لا اعلم ربما يريد ان يأكلهم وجههوا كان غريبا، لانا: اين هم اتعلم ماذا حصل بعد ذلك، سيلين يمسك رأسه اللتي تؤلمه: لا اتذكر المزيد فقط رأيت وجه

لشخص ذو عين حمراء و شعر ارجواني يقترب مني بأبتسامه غريبه و يضحك كالمجنون ليجذبني من يدي و بعدها لا استطيع التذكر رأسي اغغ، يتألم اكثر

لانا تقترب منه تحاوط رأسه بيدها تحتضنه: اهدأ لن يمسكنا احد لكن الان لنجد طريق للهروب فهم لن يرحمو احدا منا اذا وجدونا اسرع انا ادعى لانا

قم بمناداتي بأختي قف، تمد يدها ليمسكها يقف قائلا بود و رقه تليق بوجهه: سيلين ادعى سيلين اختي، لتشده تتحرك نحو الجدار تختبأ خلف احدى الأشجار

لم يكونوا وحدهم كان يوجد بعد المستذئبين ملقون على الارض ايضا، لتأتي شاحنه تحمل منهم و تذهب و هكذا، تنظر بحذر فهناك من يغطون رأسهم

يتجولون كالحراس، تحاول اصدار الصقيع ترتفع لكن دون جدوى انه لا يعمل لا تفهم السبب لكن تشعر بذئبتها و اخيرا تشعر انها مستذئبه حقا

تشعر بذاتها لا تفهم السبب هل كانت قدراتها تمنع طبيعتها لا يهم الان يجب فقط ان تقتلهم و تخرج من هنا يبدوا ان أصدقائها في خطر

، اياتو: يبدوا ان بضاعتنا تفر هروبا، يبتسم بخبث تفزع من وجوده ملتصق في وجهها بهذه السرعه ليس لديها اي فرصه و يبدوا انها

عادت لطبيعتها كمستذئبه و لكن لما الان لا تفهم شئ، لتضرب على رأسها ترتطم من قوه الضربه بالارض لتقع مغشى عليها،

تسمع فتاه تناديها برفق ان صوتها مألوف، لانا: ماما لتبكي تقترب من مصدر الصوت اكثر لتجد والدتها تقف تفتح ازرعها لها تبتسم بود لها

، تركض و هي تبتسم تحتضنها لتشعر بدفئها، لانا: لما تركتيني ماما عودي ارجوكي ابي و اخي تركوني ايضا انا وحيدة ماما و خائفه

هناك الغيلان يريدون اكلي لقد تدمر عالمنا ماما انا خائفه لا تتركيني لا اريد ان اعود خائفه ماما، كانت تبكي بشده و تشتد مريم على عناقها

༺ التمرد ‏insurgency‏ ༻حيث تعيش القصص. اكتشف الآن