𝐒𝐡𝐨𝐰 𝐦𝐞 𝐡𝐨𝐰 𝐭𝐨 𝐋𝐨𝐯𝐞 [ 𝐎𝐬𝐚𝐦𝐮 𝐌𝐢𝐲𝐚 ] "مترجمة"

02

في اليوم التالي ، تجدين فصلكِ سريعًا جدًا.

لم يكن فصلكِ كبيرًا كما كنتِ تعتقِد ، كان هناك 14-15 طالبًا في الفصل. لم يكن هناك الكثير من الأشخاص المهتمين بالموضة لذلك كانت مجرد 3 فصول من الموضة.

كونكِ اليوم الأول الذي قدمتِ فيه نفسكِ للتو وأخبركِ المعلمون كيف سيكون هذا العام.

كل هذه الأشياء انتهت في 3 ساعات والآن أنتِ حرة لبقية اليوم.

أردتِ أن تجدِ أوسامو ، الشاب الذي قابلتيه بالأمس ، لقد كان صديقكِ الأول الذي صنعتِيهِ هنا لذا أردتِ التحدث معه.

لا يمكنكِ التحدث إلى شخص ما من صفكِ لأن جميعهم تفرقوا بعد خروج المعلم من الفصل.

كانت الكلية كبيرة لذا كان العثور على أوسامو بمثابة تحدٍ لك.

أنتِ تنظرين حولكِ لكنكِ لم تره في أي مكان. تذهبين  إلى كل جزء من المدرسة لكنه لم يكن في أي مكان.

لقد قطعتِ مسافات للعودة إلى غرفتكِ ، على الرغم من أنكِ لم تجدِ أوسامو.

لم تجدِ أوسامو.

كنتِ تأخذين المصعد وسمعتِ شخصًا ما يصرخ ، و تمشيين أسرع قليلاً لترى من كان يصرخ ، لقد تعرفت على صوت.

كان أوسامو يصرخ في الهاتف على شخص ما. أنتِ تبقين حتى أنهى المكالمة وتذهبين إليه.

"أوسامو-كون ، مرحبًا".

"أوه ، [الاسم] - تشان. آسف ، هل سمعتِ كل شيء ، أليس كذلك؟"

"لا ، لا بأس. الجميع يصرخ في بعض الأحيان."

"أنتِ لا تعرفينني جيدًا ، لا يجب أن تكونِ منفتحة على الجميع."

"لكنني لستُ كذلك ، أنتَ أول شخص لا أعرفه جيدًا وأتحدث معه بصراحة شديدة."

قلتِيها وبعد أن أدركتِ ما قلتِيهِ احمر خجلاً.

ينظر بعيدًا .

"على أي حال ، آمل ألا أُخِيفَكِ بمجرد الصراخ على أخي."

"أوه ، هل لديكَ أخ؟"

"في الواقع ، نحن توأمان.

لدينا بعض التخاطر أو شيء من هذا القبيل ، اتصل بي ليسألني عما إذا كنتُ بخير ثم ، كالعادة نبدأ في الصراخ على بعضنا البعض. "

" لكنكَ ما زلت تحبه بغض النظر عما يفعله. "

" أنتِ جيدة في الحب ، أليس كذلك؟ "

"أعتقد ، كان لدي بعض العلاقات مع أنواع مختلفة من الأولاد لذا أعتقد أنني جيدة في ذلك."

"لم تكن لدي علاقة ، ولا حبيبة. في المدرسة الثانوية ، كنتُ مشهورًا لذا أحببتني الكثير من الفتيات. لا أعتقد أنني أجيد التعبير عن مشاعري أو إظهار الحب."

"لا بأس ، عندما تجد الفتاة المثالية لكَ سيكون الأمر أسهل." ابتسمتِ له.

'إذن لماذا يصعب التحدث معكِ؟ ' كان يفكر.

"أعتقد ذلك ، ثم أراكِ غدًا."
قال قبل الدخول إلى غرفته وتركِكِ وحيدة في الردهة.

تذهبين إلى غرفتكِ ، و بدأتِ بالتفكير في أوسامو .

أنتِ لا تريدين أن تراه أكثر من صديق لأنكِ تعلمين أنكِ تقعين في حبه.

«....»

الأيام الأربعة التالية صيام من مقابلته.

لم تشاهدِ أوسامو لأن لديكِ بالفعل الكثير من العمل للقيام به وعليكِ شراء الكثير من الأشياء التي يصعب العثور عليها.

أنتِ الآن في غرفتكِ تحاول صنع بعض القفازات ، وأصعب شيء يجب أن يتناسب مع حجم القفازات مع يد عارضة الأزياء التي لديكِ  وتنامين في عدم وجود مواد للقيام بها.

تسمعين قرعًا على الباب ، وتُنزلين  القماش وتذهبين إلى الباب وتفتحينه.

"[الاسم] -شان ، مرحبًا." قال أوسامو.

"أوه ، يا لها من فوضى." قال عندما رأى غرفتكِ.

"نعم ، أعلم ، سأنظف  بعد الانتهاء. هل يمكنني مساعدتكَ في أي شيء؟"

"في الواقع نعم ، هل لديكِ بعض الورق المقوى؟ "

" أعتقد أن البعض بقيَ من الصناديق الخاصة بي. "

تبدئين في النظر إلى الغرفة بحثًا عن الصناديق لكن كان القماش في كل مكان ولا يمكنكِ رؤية أي شيء.

"إذن ماذا تحاولين أن تفعلِ هنا؟" سأل.

"بعض القفازات ، اعتقدت أنه سيكون من الأسهل صنعها ولكنها ليست كذلك."

"لديكِ 5 أزواج من القفازات."

"أعرف ، لكنهم لا يتطابقون مع يد عارضة الأزياء. أنظر لقد وجدتهم."

تقوم بإخراج الصناديق التي كانت تحت سريركِ و تعطيها لي أوسامو.

"هل تمانع إذا لبستُ زوجًا واحدًا من القفازات؟"

"لا ، على الإطلاق".

أنتِ تعطين أكبر زوج من القفازات التي تصنعتيها  له، على الرغم من أنها كانت مناسبة تمامًا ، وهو أمر لا بأس به للاختبار.

"كيف جعلتهما مناسبان؟"

"يجب أن يكون القماش كبيرًا في راحة يدك لأنه من الصعب نوعًا ما أن تحرك يدك عندما يكون القماش صغيرًا هناك."

حاول تحريك يده.

"إنه قماش خفيفة ، إنه يفسد بسرعة."

"آسف ، لم أقصد".

"لا ، لا بأس ، إنه الشيء الذي لم يتبقَّ ، لدي الكثير من المواد ، لذا لا أريد إفسادها."

تنهدت.

" ماذا تفعل بالصناديق؟ "

" من المفترض أن أتأملهم في نماذج مختلفة ثم أضعها لتبدو وكأنها غرفة ثم تزينها. "

" هذا يبدو مضحكًا وسهلاً. "

" أليس كذلك على الإطلاق. لدي سرير مصنوع من الطين ، ومن الصعب العمل بالطين. "

يخرج من الغرفة ولا يسمح لكِ أن تقولِ له وداعًا حتى.

هل هو دائما هكذا ؟ سألتِ نفسكِ