{ ملاكي الحارس الشيطاني } My demonic guardian angel

part 12

وضع يديه على جانبيها يحاصرها بينه وبين السرير ومال اليها ليقابل وجهها وجهه الغاضب

" كيف لكلمة واحد ان تصف جميع ما اشعر به هنا "

نقر باصبعه فوق صدره جهة قلبه

" حبك كبحر اتوه في عرضه حبك كسماء لا نهاية له "

ارتجف ذقنها توشك على البكاء ولانها لم تتوقع ما قاله للتو

اكمل بعينان ذابلتان تجمع الكثير من الدموع المعترضة بداخلهما

" لو كنت وطن لاحتللتك ولو كنت ديانة لاعتنقتك لكن حبك جيش يحيط بي يبعثرني ويبعثر كياني "

استقام يعتدل بوقفته
ثم استدار يعطيها بظهره ودلك زواية عينيه يمنع من دموعه ان تسقط لا يريد منها ان ترا ضعفه

"قولي لي الان كيف لكلمة واحدة فقط ان تصف جميع ما اشعر به "

بعد ما قاله كانت تفكر بأخباره عن كل شيء وليحدث ما سيحدث ان كان يحبها فلن يؤذيها ابدا

" لوسيفر ..... "

استدار بغفلة اليها يقبض على عنقها دون خنقها والنار يشتعل في عينيه

" لا تتلفظي باسمي مجدداً والا قتلتك واللعنة "

ثم نفض يده يفلتها وقد عاد غضبه بالاشتعال ليس لانها تناديه باسمه لا هذه ليست المشكلة بل لانها تخلت عنه وقامت برمي جميع ما قاله للتو وهو يعرب عن حبه في عرض البحر

سقطت دموعها وشعرها الاشقر الناعم يغطي وجهها
تراجعت عن أخباره واختارت التروي في اتخاذ قراراتها المستقبلية

كانت لا تزال ترتدي فستان زفافها الابيض والذي اعتبرته هي فستان جنازة وليس زفاف

" فقط دعني اذهب ، تخلى عن الامر وكأن شيئاً لم يكن اعتبرني احد عاهراتك واللقي بي في القمامة "

دفع لسانه داخل خده وتنهد يضحك بسخرية وهو يمسك بخصره

" سأفعل بعد ان اخذ روحك "

اتجه الي الباب ليخرج فتوقف بعد ان امسك بمقبض الباب

" ساجعلك تدفعين ثمن خداعك لي ديسمبر اقسم لك ساجعلك تبصقين الدم كلما فتحت فمك ستبتلعين اسنانك بدل الطعام ستندمين على لقائك بي وعلى يوم ولدتي فيه "